تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-09-08, 01:48 AM
الصورة الرمزية مغامر
مغامر مغامر غير متواجد حالياً
عـضـو مـتـألـق
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 619
جنس العضو: ذكر
مغامر is on a distinguished road
افتراضي فما كرم الأضياف في كثرة القرى = ولكنما وجه الكريم خصيب

[align=center]روى لي أحد الأخوان أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز
عندما كان أميرا لمنطقة حائل
كان الأمير مقرن بن عبدالعزيز يخيم أثناء فصل الربيع خارج مدينة حائل
وخرج في يوم ممطر وطلب من حراسه عدم مرافقته
فابتعد عن المخيم وهو يقود سيارته بنفسه وعندما جاء بجوار بيت من الشعر
وقعت سيارتة في مكان وحل وحاول أخراجها فلم يستطع
وكان قريب من بيت الشعر فترك السيارة وتوجه للبيت وإذا بصاحبة البيت تخرج وخلفها أطفالها
فرحبت به كعادة العرب وخاصة في البادية فأجلسته في طرف بيت الشعر المخصص للرجال فسألها
عن صاحب البيت فأجابت المرأة أن زوجها خرج وسوف يأتي وقامت المرأة بإشعال النار
وأعدت القهوة بنفسها وقدمتها للضيف
وهي لا تعلم من هو اللهم أنها تعلم أنه رجل عابر سبيل ووقعت سيارته بالقرب منهم
ثم قامت بإعداد الطعام وقدمته له وبعد أن فرغ من الطعام والقهوة سألها ماذا تمتلكون غير بيت الشعر هذا فأجابت المرأة أن ليس لديهم سواء عدد قليل من الغنم ومثلها من الإبل فسألها الأمير مقرن هل زوجك في وظيفة فأجابت المرأة أن ليس لديه وظيفة فسأل أن كان لها أبناء موظفين فأجابت أن أكبر أبنائها
هو أبن أحد عشر سنة كانت تتحدث بعفوية ولم تكن تعلم أن هذا هو الأمير مقرن بن عبدالعزيز
وبعد أن سألها إن كان يوجد أي شيء يستخدمه لإخراج السيارة فجاءت المرأة بمسحاة
وذهبت هي وأبناءها لمساعدة الرجل على أخراج سيارته وكان الأمير ينظر لها بإعجاب
وهي تحفر أمام عجلات السيارة وخلفها هي وأطفالها لمساعدته وأثناء هذا العمل
وإذا بصاحب البيت يأتي ويسلم على الرجل ثم يقوم بالمساعدة في إخراج السيارة
وبعد جهد أستطاع هو وزوجته وصاحب السيارة أخراجها
ثم يحلف صاحب البيت على الرجل الضيف أن يجلس للعشاء ولكن الأمير
قال : أنا معي خويا وأعزمك للعشاء عند المخيم وهو قريب من هنا
أنا الأمير مقرن أمير منطقة حائل فتفاجأ الرجل وقال بلهجته الشماليه أي يا بعد حيي
الأمير مقرن قال: أنا الأمير مقرن فحلف الرجل إلا يتركه حتى يتعشى معه إلا أن الأمير مقرن أقنعه
بأن أخوياه بالمخيم ينتظرونه ولن يتعشوا حتى يأتي لهم
وأصر عليه الأمير إلا أن يأتي معه ويتعشى فصاحبه للمخيم وتعشا وطلب الأمير مقرن من القائيمين
على المخيم إرسال عشاء المرأة وأبناءها ففعلوا .
وبعد أن فرغ الرجل من العشاء طلب منه الحضور في مقر الأمارة يوم السبت
وكان هذا يوم الخميس كان الرجل يتفكر ما لذي سوف يواجهه عند مقابلة الأمير.
ويسأل زوجته عن إذا غلطت بشي عند الأمير قبل أن يأتي فما كان منها إلا أن أخبرته بما سألها
الأمير عنه وما أجابته به .
فذهب في الموعد وهو لا يعلم ماذا سيواجه وقابل المسئول
وقال : أنا لدي موعد مع الأمير مقرن
فأدخله على الأمير في مكتبه الخاص وإذا بالأمير مقرن يرحب ويحتفي به ويجلسه
ثم يشكره على ما قام به هو وزوجته من كرم الضيافة .
ويوصيه بأن يكرم هذه المرأة التي أكرمته وقامت بمساعدة في أخراج سيارته
بعد أن علقت في الطين والماء .

ثم يأمر بأن يشترى له بيت في أفضل أحياء مدينة حائل ويؤثث من جيمع ما يحتاج
ويعطى سيارة آخر مديل ويوظف في عمل يناسبه .

هذا ما قصه لي أحد الأخوان وتذكرت حينها قول الشاعر :

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه = لا يذهب العرف بين الله والناسِ
[/align]

التوقيع:
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:57 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010