السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدم الباحث الفلكي نزيه الحيزان بحث متواضع عن النجوم والابراج في تغيرات المناخ
وقد ضم البحث الكثير من المعلومات والتفاصيل
وهذه نبذة مُختصرة عن الكتاب

صدر حديثاً بحث بعنوان
( خواص النجوم والأبراج في تغيرات المناخ على مدار السنه )
للباحث نزيه الحيزان وهو في 273 صفحة
ويتكون من خمسة فصول
حيث يبدأ الباحث في الفصل الأول
بالتعريف بالنجوم وأحجامها وأبعادها وأعمارها ومما تتكون ،
وفي الفصل الثاني
يتحدث الباحث عن الغيوم وأشكالها والسحب وأنواعها وكيف تتكون الأعاصير ووسائل السلامة منها والإعجاز القرآني في وصفها وأحاديث الإعجاز في ذلك ،
ثم يتناول الباحث في الفصل الثالث من هذا البحث
تسمية النجوم واختلاف العرب في وقت دخول وخروج المواسم كوقت دخول سهيل أو الوسم أو المربعانية وغيرها من المواسم والأنواء ،
وفي الفصل الرابع يتناول الباحث نزيه الحيزان
خواص النجوم في تغيرات المناخ ( بأمر الله تعالى ) وما إعتمده الفلكيين العرب لرصد المناخ وتحولات الطقس من فصل لأخر وما تتبعه هيئات الأرصاد العالمية في متابعة أحوال الطقس والمناخ ،
ويرصد الباحث في هذا القسم جميع المواسم وأوقات دخولها مروراً بما يكون فيها من تغيرات للطقس وما يُزرعُ فيها من مزروعات وما قالته العرب في دخولها وخروجها من المأثورات النادرة ،
ويختم الباحث هذا المؤلف بالفصل الخامس
والذي خصصه لرصد أغلب ما قيل في الفلك والنجوم من قصائد كُتبت قبل الإسلام وبعده وصولاً لقصيدة راشد الخلاوي المعروفة ،
أجزاء الكتاب مترابطة ولا تكاد تُميزُ جزءاً عن أخر ،
وقد اشرف على طباعته الدكتور خالد الزعاق
عضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك .