ويتجدد الطوفان في باكستان + تشريد مليون انسان نتيجة الفيضانات الاسبوع الماضي

[راصد البروق]

(مترجم)

18 أغسطس 2011 -- Khoski ، وباكستان (رويترز) إن الجيش الباكستاني ينقذ الناس من المناطق التي تضررت من الفيضانات الأخيرة في إقليم السند.

السلطات في باكستان ويقول الامطار الغزيرة تسببت في الفيضانات التي أثرت على ما يقرب من مليون شخص في جنوب باكستان.
باكستان وكالة انباء برس ، نقلا عن مسؤول من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) ، وقال يوم الاربعاء (17 أغسطس) التي تضررت من مليون شخص من جراء الفيضانات ، وأنها قدمت بعض 12000 خيام لهم.
وقال انه يجري حاليا تنفيذ أعمال الإغاثة والإنقاذ لتقديم المساعدات إلى السكان المتضررين. ثلاث مقاطعات في إقليم السند -- مير بور الخص ، تاندو محمد خان وبادين -- هي الأكثر تضررا.
الجيش الباكستاني تولى فريق رحلة الى وسائل الاعلام على Khoski ، وهي بلدة في منطقة بادين يوم الخميس (18 أغسطس) لإظهار جهود الانقاذ والاغاثة الجارية في المناطق المتضررة من الفيضانات.
في السند ، وفقا لتقارير صحفية محلية والجهات الفاعلة الإنسانية ، وقد تأثر بين 500،000 و 750،000 شخص وشرد حوالي 50،000 شخص داخليا في المخيمات في منطقة بادين.
"أولا وقبل كل شيء ، قمنا بعملية انقاذ الذي هو أكثر من 5 ، 300 شخص في جميع المناطق الثلاث ، وبطبيعة الحال ، ونحن كما بدأت قبالة مع توفير الدعم الطبي في جميع المقاطعات الثلاث التي Mirpurkhas ، بادين وتاندو محمد خان . في ذلك حتى الآن ، عددا وجهت بالفعل هذا هو 5300 ، قدمنا ​​لهم الدعم الطبي. في المجموع أكثر من 325 شخصا لدينا نفذت عملية الانقاذ "، العميد جاويد إقبال ، المسؤول عن عملية الانقاذ ، وقال للصحفيين.
الجيش الباكستاني حتى الآن تحول عدد كبير من الناس إلى معسكرات مؤقتة ، وكذلك في المدارس والمباني الحكومية الكلية.
وقد غمرت المياه قرى ودمرت المحاصيل والثروة الحيوانية فقد تم كمقيمين البحث عن ملجأ في مناطق مرتفعة
واضاف "اننا نشعر بالامتنان للجيش الذي أنقذ لنا. انهم قدموا لنا الغذاء والدواء "، وقال قروي ، Bunno.
وقد تم تعيين مخيمات الإغاثة المؤقتة ، ولكن مسؤولين قالوا يوم الاربعاء انه لا تزال هناك حاجة ماسة للمساعدات.
"تعرضت قريتنا بأكملها من خلال مياه الفيضان. فقدنا أبقارنا والجاموس والأغنام والماعز والماشية. ودمرت محاصيل تقدر قيمتها بملايين الروبيات "، وقال شابير حسين قروي.
وقال حسين المتضررين كانوا يواجهون نقصا حادا في مياه الشرب كما كان غمرت معظم آبار المياه في المنطقة من خلال مياه الأمطار.
وتوقع مكتب الارصاد الجوية الباكستانية هطول المزيد من الامطار في الايام المقبلة. وكالات الأمم المتحدة الإنسانية في باكستان في حالة تأهب.
ومع ذلك ، فإن حجم الفيضان الحالي هو صغير مقارنة مع طوفان العام الماضي لم يسبق لها مثيل.
باكستان لا تزال تعاني من آثار الفيضانات 2010 -- الأسوأ في تاريخ البلاد -- والتي سوف تطارد شعبه لفترة طويلة قادمة.
كان حجم الدمار الهائل الذي يجتاح حياة أكثر من 18 مليون نسمة ، وغسل بعيدا المجتمعات وسبل العيش ، وأجبر الملايين على الفرار من ديارهم.
خسر حوالي 20000 شخصا حتفهم ومحو المكاسب التنموية العديدة التي تحققت في العقود الأخيرة من أصل.
بعد مرور عام على وكالات الاغاثة تقول ان هناك ثغرات كبيرة في احتياجات الإنعاش في مرحلة ما بعد الفيضان. أكثر من 800000 أسرة لا تزال من دون مأوى دائم وأكثر من مليون شخص ما زالوا في حاجة إلى مساعدات غذائية.
بينما تكرار طوفان العام الماضي ملحمة من غير المرجح ، يمكن أن الفيضانات أصغر يسبب الملايين من الدولارات في الضرر ، وانتكاسة لجهود إعادة الإعمار ، وزعزعة استقرار الحكومة كذلك ، تعصف بالفعل علاقة هشة مع الولايات المتحدة ، واقتصاد راكد ، والقاتل تمرد حركة طالبان والعلاقات المتوترة مع جيرانها.

صور

2

3

4

5
\

[IMG]https://api.ning.com/files/9V*drS7C8fBynOExRehGli6mb-hSuwLqX-5RTriOw7CFPt2zYc563Rzl9*cUeiKynBCHpRFuEQNCefcVRKd6 sFs8V9S2k7tb/photowide.png[/IMG]