في الطريق إلى شعت انقشع الضباب في بعض الأماكن مما أتاح لي فرصة لتصوير السحب المنخفضة التي تعانق الجبال
الوصول إلى شعت مكان هادئ وأخضر والضباب يلف المنطقة
إحدى الأشجار الكبيرة في منطقة شعت
خرجت من شعت وكنت أقصد أذهب لمنطقة الحوطة رائعة الجمال تقدمت في الطريق وبعدها قررت الرجوع قبل الوصول للحوطة لظروف خاصة وفي الطريق أخذت لقطة لإبنتي مارية مع الضباب
أيضا ظفرت بهاتين اللقطتين في الطريق في فترة انقشاع الضباب
رجعت من هذه المنطقة ووصلت عند منطقة إتين القريبة طبعا من مركز المدينة وكانت الساعة الرابعة ونحن جائعون فذهبت إلى حيث المطاعم التي تبيع المشاوي وأخذت لحم طارزج مشوي مع أرز وقلت أذهب به لمكان أخضر جميل في إتين ولكن المكان الذي اخترته كان مليئا بالبعوض المؤذي للأسف وخرجنا من ذلك المكان بسرعة وذهبنا بغدائنا لمكان ناشف تحت الجبل وكثير من العائلات أيضا هربت من هناك لتوافد جيش البعوض رغم أنها منطقة في قمة الجمال ....
المهم ما بطول عليكم وأحكيلكم قصة حياتي كلها ههههه .... ضربنا الغدا وصعدت لأعلى الجبال لآخذ بعض اللقطات الوداعية لصلالة لأنني فجر اليوم الذي يليه كنت قاصد الخروج والرجوع إلى بلدي وكانت لي هذه اللقطات الثلاث الأخيرة في هذا التقرير
وفي الختام تقبلوا تحياتي ... محبكم وأخيكم خالد العامري ( أبو بلقيس )
بهذا يكون تقرير خريف 2011 بعدسة خالد العامري قد إنتهى