أطرح بين أيديكم الوضع السائد عند بنات حواء بشكل كبير ولا يفرق بين بنات مراهقات أو سيدات
متزوجات أو حتى نساء كبيرات تجاوز سنهن الـ 50 ...
أصبحت موضة العصر لكل أنثى صديق وأحياناً كثيرة أكثر من صديق ..
هنا لا أتكلم عن حبيب أو عشيق بل صديق لأوقات الفراغ والتسلية ..
للصرف عليهن بالأسواق أو الكافيهات والمطاعم ..
صديق تقضي وقتها معه .. يصرف عليها .. وربما هي التي تصرف عليه ..
صديق تفضفض له تشتكي له .. صديق تضحك معه تسهر معه وقد ترقص معه ..!
بالنسبة للبنات المراهقات أصبحن يتباهين بالصديق أمام صديقاتهن وتنعت التي لايوجد لها صديق
بالمتخــلــفة ..!
ولاتكتفي بهذا النعت بل تتكبر عليها ولاتجالسها فهي ليست من مقامها ..!
زمن عجيب ..
إحداهن تنصح صديقتها وتعلمها حرمت عملها ومايترتب عليه من سوء سمعه لها ولعائلتها وكيف يكون
حالها لو أكتشفوا أهلها أمرها.. ترد وبكل بساطة أمي تعلم..!! وأنا أقلدها فهي لها أصحاب وتتحدث معهم دائماً ...!!
إذا كان هذا حال الأم التي تجاوز عمرها الـ 40 سنة فما بالكم بالبنت المراهقة ..؟
وهناك سيدات زوجن بناتهن وتفرغن لأنفسهن ويرغبن بتجديد شبابهن وعيش حياتهن التي قضوها في تربية
أبنائهن ففرصتهن أصبحت قليلة فهن تجاوزن الخمسين من العمر ومابقى إلا القليل للمتعة ..!!
تبيع نفسها وشرفها بحجة إنها لم تعيش حياتها ولم تستمتع بها , فتختار الشاب القوي الوسيم لتغرية بالمال والهدايا وتشتري شبابه وصحته لمتعتها وتسليتها ..!!
فعجباً لهذا الزمن ..!
نسوا أو تناسوا إن الله أمر المرأة أنت تغض نظرها
{وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } الآية 31 سورة النور
فأين نحن من تلك الآية الكريمة ..؟
وأين توجيه الأهل لبناتهم وبالصغر بالذات ..؟
لماذا لايزرع الحياء بالبنت من صغرها ..؟
أم إنا نتباهى بلبس الطفلة للقصير والعريان حتى تنشأ على عدم الحياء والتباهي بجسدها وجمالها ..!
وعندما تكبر نطالبها بالحياء ..؟ كيف نطالب بما لم نزرعه ..؟
موضوع لفت أنتباهي كثيراً وأصبح مؤلم ومقزز أكثر من أنه مجرد مسلك تسلكه بعض الأناث ..
نجدهم بكل مكان بالمدارس بالجامعات بالأسواق والمولات بالمطاعم والكافيهات ..!!
دوماً نتكلم عن الرجل وعن خيانته ونتناسى إن خيانة الرجل تحدث مع إمرأة ..!
إذاَ بقدر مايوجد بيننا رجال خونه فهناك ضعف عددهم وربما أكثر نساء خائنات .