فعاليات مهرجان زيتون الجوف (( تحديث مستمر ))

[أبو عبدالله]

مزارعين شاركوا بالدورات الأربعة : قبل مهرجان الزيتون لم نفكر ببيع الزيت

(خاص) مهند العوينان – جوف – سكاكا:

أكد عدد من المزارعين عاصروا الدورات الأربعة لمهرجان الزيتون بالجوف وشاركوا فيها أنهم قبل بداية المهرجان لم يكونوا يفكروا ببيع الزيت إشارة لغياب المسوق والفرص التسويقيه للزيت ولعدم معرفة المنتج من المستهلك بالشكل الشهير كما هو بالوقت الحالي , وأشادوا بإرتفاع عدد الزوار والمتسوقين الملاحظ مع كل دورة جديدة وتنوع الزوار بالمنطقة من شتى المناطق الذي حضروا لشراء زيت زيتون الجوف , وقالوا أنهم يستعدون لهذه الظاهرة التسويقية منذ وقت مبكر في كل عام ويجهزون إنتاجهم لبيعه خلال فعاليات المهرجان .
الشايع أحد الأجنحة المشاركة بالمهرجان يقول المشرف فيه أننا قبل عقد مهرجان الزيتون لم نكن نفكر مطلقا ببيع الزيت والمهرجان أوجد الفرصة المثلى لتسويق المنتج والذي أصبح محط أنظار الكثيرين من سكان المناطق الأخرى , وقال أن هذه الظاهرة التسويقية أولدت المنافسة بين المزارعين مما أنعكس إيجابيا على طريقة تقديم المنتج للسوق وتسويقه بالطرق المختلفة ففي السابق كنا نضع الزيت بتنك وجوالين بدون ستكرات ولا ألوان ولا خلافه واليوم يتفنن المزارعين بتعليب الزيت وتغليفه وتقديمة للمشتري , أما عويضة مناحي يقول أن المهرجان ساعد على الترويج للمنتج وكسبه الشهرة الكبيرة حتى أصبح ماركة عالمية ومنافسه لزيوت العالم خلاف ما كانت عليه مطلقا واليوم أصبحنا نعد منتجنا ونجهزه بإنتظار المهرجان ونوفق بحمد الله بتسويقه بالشكل المأمول فالمهرجان هو الضالة التي بات مزارعي الجوف عشرات السنين يبحثون عنها , وقدم شكره للمشرف العام على المهرجان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على هذا العمل الرائع والذي يتيح المشاركة للمزارعين وتسويق إنتاجهم بالمجان , وأشار إلى اختلاف عدد الزوار والمتسوقين طالبي زيت زيتون الجوف والذي أرتفع بشكل ملحوظ وكبير حتى أصبح اليوم الطلب أكثر من العرض , وقال المزارع فيصل الدهام أن المهرجان فرصة تعريفية للمنطقة من حيث الآثار التي تزخر بها منطقة الجوف والطبيعة البيئية للمنطقة والجغرافية والسكانية قبل أن يكون فرصة تسويقية , و يحتوي جناحه على أكبر شجرة زيتون معمرة في المنطقة إنها بحالة ممتازة وارفة الخضرة وزاهية الأغصان، وإن الهدف من عرضها بمهرجان الزيتون بالجوف في دورته الرابعة هو إيصال رسالة للمزارعين بأنه كلما زادت عنايتك بالشجرة المباركة كلما زادت في عطائها وكرمها وبركتها, والزيتون بحالة لعناية خاصة منذ الغرس مع مراعاة الوقت المناسب والطبيعة الملائمة لذلك والعناية بالتربة وتهويتها وبمواعيد السقيا والتزهير والتقليم وجمع المحصول بطرق لا تؤثر مستقبلاً على الشجرة.