تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2010-10-12, 10:48 PM
خالد العمر خالد العمر غير متواجد حالياً
الصادع باالحق سابقا
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
خالد العمر is on a distinguished road
افتراضي المناخ هو المناخ ولم يتغير شيئ ووقفات لتعظيم الخالق

تابعنا جميعا كثيرا من التحليلات في صيفنا المنصرم عن التغير المناخي
وأحتمالية أمطار طوفانيه في جزيرة العرب ولم يحدث شيئ خلاف المعتاد إطلاقا
ورئينا وسمعنا أنه في حال نزول أمطار بعد طول أنقطاع من ينسب ذلك للتغير المناخي
فكون الأمطار تهطل في مواسمها التي قدرها الله هذا هو المعتاد
وإن الأمر الغير معتاد هو كثرة الجفاف وقلة الأمطار وهنا ينبغي الوقوف مع أسباب ذلك قال تعالى (ولو أن أهل القرى أمنوا وأتقوا لفتحنا عليهم بركات كل شيئ )
قال تعالى (قل أرايتم أن أصبح مائكم غورا فمن يأتيكم بماء معين)

كما ينبغي الوقوف بعقلانيه وتجرد مع تحليلات الخبراء في دراسة عوامل المناخ
حتى يعرف القارئ موطن الأصابه وموطن الخلل والمبالغه

وكما لا يخفى على الجميع أن شهر أكتوبر ونوفمبر من أهم الشهور في نزول الأمطار لأنه وقت الوسمي في جزيرة العرب فحينا تكون مطيره وحينا تكون جافه
وحينا تنزل الأمطار في البدايات فقط وحينا في أخر الوسم كما هو كثير في سنواتنا المتأخره
فأملنا في الله كبير ولا ينبغي التعريج على عوامل المناخ البعيده والتي هي مبنية على الظن وإن زعم أصحابها أنها وفق دراسات علميه فالحقائق العلميه الواضحه كالشمس في واضحة النهار شيئ لا يماري فيها إلا جاهل إما الظن فلا ينبغي الجهل أو الأستخفاف بعقول المتابع والذي ينشد الدراسات المناخيه الرسينه والمصبوغه بصبغة إسلاميه
فهو قبل أن يوصل رساله تبين أحوال المناخ فهو يوصل رسالات تعظيم وإجلال لصانع المناخ ومدبره
فيقف مع تحول المنخفاظات والرياح من بلد لأخر بإعظام وإجلال
وكثيرا ما كنت أتأمل بعض المنخفضات التي تضرب شمال البلاد ومنطقة القصيم
وقد يأتي بعدها منخفض يضرب مدينة الرياض وسدير والشرقيه دون مناطق جنوب البلاد
وأتفأجا بمنخفض يضرب مناطق جنوب الرياض والحوطه ووادي الدواسر
وأتفكر وأقول البلاد بلاد الله والخلق خلق الله وربك لن يضيع عباده
فسبحان من يبتلي عباده بالسراء والضراء وسبحان من له الحكمة في تقسيم الأرزاق
إعطى أقوام وحرم أخرين وهنا يتجلى لي قول الله (إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر) وقوله (وأنه هو أغنى وأقنى ) وقال تعالى (وإن من شيئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم)

وهل وقف أحد وتفكر في الحياة والفناء المشاهد في هذه الدنيا فكم من سحب زمجرت وأرعدت وأرهبت خرج النبات وسالت الأوديه وعم الربيع والحياة في الصحاري المقفرة فسبحان من احياها (إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيئ قدير)
وهل تفكر أحد في النظر في أثار رحمة الله فرحة الصغير والكبير ونزول البهجة في النفوس هذا أثر يريده الله ولذا قدر الله الجدب وحتى يلتجئ العباد لخاقهم

أدعوك أخي للتفكر في التحول الكامل لجميع عوامل الطقس والنبات والحياه سا قها الله في أيه قال تعالى (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا الوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى
لأولي الألباب ) كل شيئ في الدنيا حطام في حطام
وذكرني خالقي بقوله بفناء البشر والممالك العامره والتي لا تسمع لأهلها صوتا وما بقي من بيوت وأبار فهي خاويه كما قال سبحانه (وبئر معطله وقصر مشيد)
قال تعالى (وكم أهلكنها من قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا)

بل وتمتعوا بالخيرات والأمطار قال تعالى (الم يروا كما أهلكنها من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض مالم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا أخرين)
وتأمل أخي بفناء الدنيا كلها بسحابة أبرقت تأمل بها وقد شرقت وقد أبعد برقها وأنخفت وأنت تسمع دوي رعدها من بعيد ويبتعد أكثر فأكثر وعم الهدوء فيما حولك بعد صخب وشده هذه أخي هي الدنيا كلها قال تعالى (وأضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فأختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيئ مقتدرا)
يقول الشاعر الجاهلي عمرو بن بضاض الجرهمي
وقائلة والدمع سكب مبادر وقد أشرقت بالدمع منها المحاجر
كأن لم يكن بين الحجون الى الصفا أنيس ولم يسمر بمكة سامر
فقلت لها والقلب مني كأنما يلجلجه بين الجناحين طائر
بلى نحن أهلها فأزالنا صروف الليالي والجدود الغوائر
وكنا ولاة البيت من بعد نابت نطوف بذاك البيت والخير ظاهر
الى قال
فأن تثني الدنيا علينا بحالها فأن لها حالا وفيها التشاجر
فأخرجنا منها المليك بقدرة كذلك للناس تجري المقادر
ثم قال
وصرنا أحاديثا وكنا بغبطة بذلك عضتنا السنون الغوابر

يقول أبو الحسن الهادي وهو والد الحسن بن علي العسكري المنتظر عند الرافظة الضلال وكان عابدا زاهدا برئيا من غلو الشيعة فيه وفي أل بيت علي رضي الله عنه
يقول
باتوا على قلل الجبال تحرسهم غلب الرجال فما أغنتهم القلل
وأستزلوا بعد عز عن معاقلهم فأودعوا حفرا يا بئس ما نزلوا
نادى بهم صارخ من بعد ما قبروا أين الأسرة والتيجان والحلل
أين الوجوه التي كانت منعمة من دونها تضرب الأتار والكلل
فأفصح القبر عنهم حين سألهم تلك الوجوه عليها الدود يقتتل
قد طال ما أكلوا دهرا وما لبسوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا

سامحوني أخوتي فقد أطلت فتأملوا أخوتي كيف ساقني النظر والتأمل وفق المنهج القراني الى الحديث عن الماضيين والأطلال

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010