موضوع للنقاش : تبادل الخبرات الميدانية للسواحل الغربية

[ابو خالد الجهني]

أريد أن اتكلم من خبرة بسيطة
توقعات المواقع غالبا لا تصيب إلا بنسب قليلة
وشاهد ذلك حالات عشتها :
العديد من الحالات في السنوات الماضية كانت تصب لصالح ينبع وتضع تحذيرات عالية عليها ولكن لا تأتي وتتغير التوقعات في الميدان ومثال ذلك حالة الأبواء الشهيرة كانت التوقعات لصالح ينبع بتحذيرات كبيرة وساقها الله سبحانه لصالح الأبواء .
وشاهد آخر العام الماضي كانت التوقعات تصيب لصالح املج بتحذيرات ولم يأتها إلا أمطار متوسطة وينبع كانت خارج التوقعات والحمد لله جاها خير فوصلت الكمية 50 مل لمدة نصف ساعة فقط مع صلاة العصر .
وشاهد ثالث توقعو امطار على ينبع قبل سنتين وسبحانه جل وعلا هطلت أمطار على المدينة غزيرة جدا وكانت خارج التوقعات الغزيرة .
وحالات كثيرة لا يسع المجال لذكرها .
وهناك حالات قليلة توقعتها المواقع وأصابت ومنها ينبع على سبيل المثال .
ما أريد أن أقوله أن توقعات الحالة عند اقترابها تتغير بقدرة الله جل وعلا كثيرا .
لذلك وبما أن الميدان مبشر فأتوقع أن تحدث مفاجاءات في هذه الحالة والعلم عند الله .
وأنا بذلك لا أنكر جهود المحللين والخبراء الأكفاء ولكنهم أيضا يتفقون معي لذلك تجد الخبراء الحاذقين في هذا المنتدى لم يضعو توقعاتهم إلا قبل يوم أو يومين من الحالة للتغيرات الجذرية في نمط الحالة
والمعذرة على الاطالة ......
ما ذكر اعلاه مشاركة لي بتاريخ 9/12/2014 بموضوع المتابعة
وما كنت اقصده اعلاه حدث وهي أن المواقع العالمية وبعض المحللين اخرجوا ينبع من الحالة باستثناء بعض مواقع الطقس أعادة الوقع قبل هطول الامطار بوقت قصير

وحقيقة الميدان كان يبشر بخير والحمدلله هطلت علينا امطار غزيرة واتكلم عن ينبع وضواحيها بشكل عام وليس كمدينة
ولا أخفيكم أنني لا أتفائل كثيرا بما يرسم ويصبغ من ألوان مواقع الطقس إلا قبل الحالة بوقت قصير جدا