إستخدام الطبيعه في التصوير يضفي على القصيده بعض الجمال و يسرح بخيال الشاعر لإيصال الفكره للمتلقي و المتذوق و هذه القصيده وصفه لمختلط الغزل و الطبيعه .................................................. ..........
أرجو أن تلقى لديكم القبول
في سما عمـــري تـبـيتن لي سدى ... يوم هــــب الريح جنِــــك غايرات
من وراهن غـــــيم وبروق رعدى ... في معاتــــيم الليــــالي حــــايرات
سلسبيل الـــــما و مــــنقوع الندى ... بارد" مستحلي" عذب" فـــــرات
كن صوت القطر في سمعي صدى ... لا رعد لا برق همس" من شـفات
كيف ابوصف وش حـدالي ما بدى ... شايف" بـــــنت" ولا كـــل البنات
في نسمها برد من جــــو الــهـدى ... و في ملامحها تصــــاوير الحيات
و كــن مـفـرق قـذـلته خـيل العدى ... غاديات" مقــــبلات" جــــــــافلات
إن تـكـلم كَنـــــه القــــــمري شدى ... و ان تبســـــَم فتَـــح اوراق النبات
نظـــــرته أفــاق في جـوف المدى ... تسحر الـــباب الـــقلوب الضاميات
لـــونها صـــافي ولا جـــاسه ردى ... جــــوهره مدفونة" تحت العـــبات
عـــــمري الـــــباقي لها كــله فدى ... لو يصير العــــمر كلَــــه هات هات
(
مخلب طيــــــر )