التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم الاخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقيقة أمر غريب وعجيب بل ومحزن أن ترى ابناء العقيدة الصافية الصحيحة وهم يسطرون عبارات ما أنزل الله بها من سلطان ونصيحة محب ومشفق ان نكف عن مثل هذه العبارات وما أكثرها مع الأسف الشديد . علما أن البعض منها خطير جدا وفيه تألي على الله وأدعاء علم الغيب عياذا بالله . ويقينا أنه لا يقصد من يسطرها ذلك ولكن لا ننس الحديث عن رسولنا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حين قال " لا يلقي لها بالا " أي لم يكن يعلم أن ما قاله يستوجب " أن يهوي بها في النار سبعين خريفا " فالأمر إذا جد خطير رعاكم الله . ومنها دون ذلك مع ما فيها من المحاذير. ثم لا ننس أن الاعرابي الذي دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب والعلم عند الله أنه شبيه تماما بحال هذه الأيام من قوة الجفاف والإستقرار وقلة الأمطار ومع ذلك من حين دعاء النبي صلى الله عليه وسلم تغير الحال وتبدل بنسبة 360 درجة وأمطار على مدى أسبوع كامل وسيول وخيرات إلى أن جاء آخر في الجمعة القادمة يطلب من المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يدعوا الله عز وجل أن يخفف عنهم فدعا هوبأبي وأمي صلى الله عليه وسلم " اللهم حوالينا ولا علينا " والخلاصة أن هذا " المرتفع " المسيطر هو جند من جند الله وقادر عز وجل ومن أسمائه الحسنى " الرافع الخافض " أن يرفعه عنا وقادر سبحانه ومن أسمائه " الخافض الرافع " أن يخفض منخفضا علويا وآخر سطحيا وسمه ما شئت في " طرفة عين " ويبدل الله من حال إلى حال لما لا وأمره " بعد " الكاف والنون جل في علاه وتقدس . اللهم عجل بالفرج من عندك اللهم أغثنا يا مغيث والله أعلم وأحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وللمزيد على هذا الرابط https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=47317&page=34
|
#52
|
|||
|
|||
![]() ماقصرت يا دكتور عبدالله بارك في جهودك وعلومك النافعة
|
#53
|
|||
|
|||
![]()
من أخي الفاضل الدكتور " ناصر الخنين " أبا عبدالله رجل الطقس الأول على مستوى المملكة جزاه الله خيرا ورحم الله والديه أخي " الخطيب " ما زالت الأمة تترقب إلحاحك في دعاء الخطبة الثانية لتؤمن على طلبك الغيث من مغيث اللهفات وكاشف الكربات ومنزل الرحمات , فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا , ولعل هذا النهج الحميد يكون سنة لك في سائر الخطب القادمة فإن الدعاء عبادة , والله جل في علاه يحب الملحين فيه , فكيف إذا كانت ثمرته عامة والحاجة إليه ماسة ؟ فلعل الرحيم الرحمن يرحم الأمة , فيكشف الغمة إستجابة لذلك , ومثلك يعلم أن هذه سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأحوال العارضة, وإحياء السنة من السنة ..... والله أعلم وأحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه
|
![]() |
|
|