آخر الأطروحات حول ظاهرة الاحتباس الحراري..؟!

[اللامي]

الرياح التجارية الشرقية

تحد من ظاهرة الاحتباس الحراري

بيليشا كلارك من لندن

ألقى باحثون الضوء على واحدة من ألغاز علم المناخ: لماذا تباطأت ظاهرة الاحتباس الحراري
في الوقت الذي تستمر فيه الانبعاثات القوية من الغازات
التي يلقى عليها باللوم في التغيرات المناخية؟
ووفقاً لدراسة أعدّها علماء من أمريكا وأستراليا،
يكمن التفسير في القوة غير المسبوقة للرياح التجارية
في المحيط الهادي على مدى الأعوام الـ 20 الماضية.
وأدت هذه الرياح الشرقية، التي تهب في جميع المناطق المدارية،
إلى تسريع عملية دوران الرياح والمياه عبر المحيطات عند خط الاستواء، لتؤدي بدورها إلى
دفع الحرارة لأعماق المحيط ورفع المياه الأكثر برودة إلى السطح.
ويقول البحث الذي نُشِر هذا الأسبوع في مجلة Nature Climate Change، المختصة بالمناخ،
إن هذا أدى إلى دفع مزيد من البرودة في مناطق أخرى، كما يُفسر إلى حد كبير
سبب بقاء متوسط درجات حرارة سطح الهواء الجوي في العالم ثابتاً تقريباً منذ عام 2001.
وهذا التوقف المؤقت قد يستمر خلال معظم العقد الحالي، إذا استمرت الرياح التجارية القوية،
لكن البحث يحذر من أنه بمجرد تباطؤها من المتوقع أن تستأنف درجات الحرارة ارتفاعها بسرعة.
ويقول مؤلف الدراسة الرئيس، ماثيو إنجلاند، من مركز التميّز لعلم نظام المناخ التابع لمجلس الأبحاث الأسترالي: "منذ فترة طويلة كان يغلب على ظن العلماء
أن امتصاص حرارة المحيط الإضافية أدى إلى تباطؤ في ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم، لكن الآلية وراء ذلك بقيت غير واضحة".
وأضاف أن الآثار المترتبة على البحث كانت محل قلق: "فالتوقف الحالي لا يقدم أي راحة. فنحن لا نرى سوى توقف آخر للاحتباس الحراري قبل الارتفاع المقبل الذي لا مفر منه في درجات الحرارة العالمية".
وهذا التباطؤ في ارتفاع درجات الحرارة الذي جاء في أعقاب اتجاه ثابت من الارتفاعات خلال معظم القرن العشرين، أدى إلى تساؤل بعضهم عما إذا كانت التغيرات المناخية مشكلة فعلاً، أو ما إذا كانت موجودة على الإطلاق.
وفقاً لدراسة أمريكية، نسبة الأشخاص في الولايات المتحدة الذين لا يعتقدون أن ظاهرة الاحتباس الحراري تحدث،
ارتفعت بواقع 7 نقاط مئوية لتصبح 23 في المائة بين نيسان (أبريل) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2013.

المصدر:صحيفة الاقتصادية ،12فبراير 2014

[أماني]

شكرا لك ،، المقال مفيد جدا

[رياح الصبا]

الله يرحم والديك اخي اللامي ...