يامساعد الموسى بيوتك حزينة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ابيات وجهتها لمساعد الموسى حينما كان في الخارج
حيث كان يرسل صور عن تلك الدولة وجمال طبيعتها باشجارها وامطارها
يامساعد الموسى بيوتك حزينة
وبك ضيقة بالصدر ونسمع ونينا
كانك شكيت من الوله والغبينه
وانك على دارك بديت الحنينا
ارجع ترا به ناس تقول وينه
غيبتك صارت عندهم كالسنينا
يامساعد اللي مثلكم خابرينه
يهوى الصحاري والصعب له يلينا
وش لك بدار مايناسبك زينه
ولو قلت امطار وديم علينا
ربيعكم ماينتقارن بلينه
ولا بديار غاليات علينا
ترا نبات اشجارهم عارفينه
اشجار ظل وخيرها مايجينا
واشجارنا تثمر وظل وزينه
فيها النخل من تمرها مكتفينا
ولا تغرك سرع ماتقول شينه
هذا انت قلت انا ترى ماسلينا
اللي يبي داره عسى الله يعينه
ويرجعه لاهله من السالمينا
الركام
التوقيع:
رســـالة لمنهــو بدا الشعر يكــتـــب =
اليابغيت الشعــر ياتــيك طوعـــي
الـزم ثلاث وخـــل بيـــتك مرتــــــب =
الوزن والمعـنى وقافٍ سجـوعـــي
وتخـــير لقــولك بوقــتٍ مناســــــب =
واخــتار وقـتٍ فيه كل هجوعـــي
واليا اجتمع عندك معـاني فهـــذب =
وخل الفراش وخل زين الطبوعـي
وخذ القلم واكتب من الشعر واسهب =
تلقى المعاني كلها لك خضوعـــي
وغنه بلحن وارفع الصوت واطرب =
وارسل لنا ابيات شعرك تبوعــــي
وان كان ماجا لك مع الشعر مذهـب =
خــله ترى مافــيه ســـدٍ لجوعــــي
خــله ترى مافـــيه زودٍ و مكســــب =
لا شـك في بعـضه بتـلقى نفوعـــي
ابيات شعــر صاغــها لك مجـــــرب =
هـــدية مــالي وراها طــموعـــــي
الركام