التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
![]() الحمدلله والصلآة والسلآم على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في هذه الأيام نعيش اجواء فصل الشتاء الباردفاغلبنا قد احضر الملآبس الثقيله والمدافئ الثمينه ليحمي اهله ونفسه من هذه الأجواء البارده فمن هنآ وضعت بعض أسرار وخفايا الشتاء التي لايعلمها الكثير منا ![]() في سقوط المطر جمال وارتواء وحكمة والجمال حين نزوله وأيضا بعد نزوله ومع بداية هبوب رياح الشتاء وزخات المطر نقف عدة وقفات للتفكر في آيات الله وعجائب صنعه نتأمل نعمة المطر وقوةالبرق وصوت الرعد والمؤمن الحق من وقف مع هذه النعمة وتدبرها حق التدبر وشكر الله لأجلها، قولاً وعملاً ![]() الشتاء هو أحد فصول السنة الأربعة وهو يتلو الخريف ويبدأ من 21 ديسمبر إلى 20 مارس حيث يزداد الجو برودة وتتساقط الأمطار وأحيانا الثلوج بحسب الموقع الجغرافي. وفي هذه الفترة يقصر النهار ويطول الليل في نصف الكرة الشمالي, بينما يطول النهار ويقصر الليل في نصفها الجنوبي. ![]() يمتاز هذا الفصل بشدة البرودة ،في هذا الفصل تهطل الأمطار والثلوج وتهب الرياح الهائجة. في هذا الفصل تهاجر الطيور من البلاد إلى بلاد ثانية بعيدا عن فصل الشتاء. ومن الجدير بالذكر أن الشتاء يستغرق 93 يوما في نصف الكرة الشمالي و 89 يوما في نصف الكرة الجنوبي. ![]() كلمة شتاء في العربية مصدرها كلمة (شاتي) أي ذو مطر, وجمعها (أشتية). الشتاء في الثقافة الشعبية الشتوية كما يطلق على هذا الموسم شعبياً، اعتاد افراد العائلة والاقارب والجيران والاصدقاء التحلق حول مائدة النار (المدفأة) طلباً للدفء. ![]() ويستمر السهر والسمر حتى ينطفي قبس النار او يكاد، حيث كان الاباء والأجداد يستمعون إلى قاص شهير في القرية او من اقاربهم يروي لهم عنترة بن شداد وعبلة بنت مالك والزير سالم و تغريبة بني هلال وغيرها من قصص التراث العربي. ولا يخلو الامر من نكات وفوازير والتي عادة ما توجه إلى الفتيان والفتيات . بينما يتمنى الكهول الجالسين حول النار المزيد من الامطار ليزيد المحصول في الموسم القادم فإنهم لا يتوقفون عن ذكر ورواية احداث جرت لهم في سنوات شبابهم بسبب الامطار الغزيرة وفيضانات الاودية. بالمقابل يروون ذكريات عن سنين عجاف، عز فيها المطر وجف الزرع وتراجع المحصول . ![]() فترات الشتاء شعبيا الفترة الاولى تسمى وتدوم 40 (اربعين) يوما وتسمى الاربعينية او المربعنية , وتمتد من صبيحة 23 ديسمبر وحتى مساء 31 يناير ومدتها40 يوما ويتصف طقس المربعنية بانه بارد وعاصف، طوال فترة الإمطار الفترة الثانية: تسمى الخمسينية , وتنقسم إلى اربع فترات متساوية، تحمل كل منها اسم سعد وهي كالتالي سعد الذابح : تمتد لمدة 12,5 يوم و تبدأ صبحية اليوم الأول من فبراير وتنتهي منتصف اليوم الثالث عشر منه. سميت هذه الفترة بسعد الذابح بسبب كميات الامطار التي تهطل فيه بغزارة. سعد بلع : وهي 12.5 يوم التي تلي سعد الذابح وتمتاز هذه الفترة بان الارض تبتلع الامطار التي تهطل طوال هذه الفترة ويقال حينها ان الارض وسيعة لتعكس قدرة الارض على ابتلاع كمات المطر التي تهطل . سعد السعود : يمتد إلى الايام الاوائل من شهر مارس . بمعنى ان شهري فبراير ومارس يشتركان فيه. ويقال " في سعد السعود تدور المية في العود". اي تتحرك العصارة في اغصان الأشجار. وتلاحظ هذه العصارة عند كسر اي غصن صغير من شجرة. سعد الخبايا : سمي هكذا لان الافاعي ومثيلاتها تخرج من جحورها، بعد فترة السبات الشتوي الطويلة وذلك لان الشمس بدأت ترسل اشعتها على الارض، واخذت حرارة الجو بالازدياد واكتست الارض بالازهار ومختلف الأعشاب بفعل اشعة الشمس وحراراتها التي تبعث الحياة. وليست الافاعي هي التي تخرج من جحورها فحسب بل العقارب والسحالي والرظاعات والحراذين وغيرها من الزواحف التي تنشط صيفاً وتبيت شتاءً. ![]() من الأمثال التي قيلت في المربعانية يا رب نجنا من نزلة المربعانية. كناية عن دعاء للوقاية من الأمراض والنزلات في فترة المربعانية. المربعانية، يا بتربـِّع يا بتـقـبـِّع المربعانية، يا شمس تحرق يا مطر تغرق المربعانية، يا بتشَرّق يا بتغـرّق الأمثال التي قيلت حول فترة السعود سعد ذبح لا بابا أنفتح ولا كلبا نبح سعد بلع سعد بلع طاب الماء وانبلع سعد السعود إذا طلع سعد السعود لانت الجلود وذاب كل جمود واخضر كل عود وانتشر كل مصرود وكُره في الشمس القعود في سعد السعود يدب الماء في العود ويدفأ كل مبرود هذا و يكون دخول هذه المرحلة بمثابة دخول فصل الربيع حيث ان الاوراق فيه تنضج و تتفتح الازهار و إلى ما هنالك من علامات بزوغ الربيع سعد السعود سلاّخ الجلود . كناية عن شدة البرودة في هذا السعد سعد الخبايا سعد الخبايا بيتفتلوا الصبايا ![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
![]() في هذه الأيام نتقلب في نعمة من نعم الله وافرة، فسماؤنا تمطر، وأشجارنا تثمر وأرضنا تخضرّ، وما هذا إلا نعمة ورحمة من المنعم الرحمن المنان. قال تعالى : أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ [الواقعة:68-70]، أجاج أي: شديد الملوحة. اللهم لك الشكر على آلائك التي لا تعد ولا تحصى، جاء في صحيح البخاري ومسلم عن زيد الجهني أنه قال: صلى بنا رسولُ الله الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت بليل، أي: بعد ليلة ممطرة فلما انصرف النبيّ أقبل على الناس فقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا أو كذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)). ![]() كان أهل الجاهلية يظنون أنّ نزول الغيث بواسطة كوكب من الكواكب اسمه النوء، فكانوا يعتقدون أنّه هو الموجد والفاعل المحدث للمطر، فأنكر الله عليهم ذلك، وأبطل قولهم، وجعله كفرا. إن المؤمن المستبصر دومًا وأبدا يتأمل ويتدبر في مخلوقات الله، ويتخذ من كل حركة وسكون في هذا الكون آية تدل على عظمته سبحانه وتعالى وقوّته وقدرته وكرمه وفضله.وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد قال تعالى: ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [البقرة:164]. وفي نزول المطر عبر وآيات عظيمة ذكرها الله في كتابه العزيز فينبغي أن نعتبر بها حق الاعتبار.ومن هذه العبر والآيات ما جاء في قوله تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )[الأعراف:57]. ![]() رتب العرب تسمية المطر على النحو الآتي: أول المطر رش وطش، ثم طل ورذاذ، ثم نضح ونضخ، وهو قطر بين قطرين، ثم هطل وتَهتان، ثم وابل وجَوْد. ![]() * وصف الله (المطر) في القرآن بعدة أوصاف، منها: 1-طهور قال تعالى: ((وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)) الفرقان (48). 2-مبارك، قال تعالى: ((وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا)) ق (9). 3-فرات قال تعالى: ((وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا)) المرسلات (27). 4-ثجاج قال تعالى: ((وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا)) النبأ (14). * والمطر رحمة ونعمة من الله جلّ وعلا: 1-قال تعالى: ((وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ)) البقرة (22). 2-وقال تعالى: ((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ)) فصلت (39). 3-وقال تعالى: ((وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)) الشورى (28). 4-وقال تعالى: ((وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)) الجن (16). ![]() ![]() ![]() * وأحياناً يكون المطر نقمة وغضباً من الله: 1-قال تعالى: ((قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ َلا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّه)) هود (43). 2-وقال تعالى: ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خلالهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِمِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ)) النور (43). 3-وقال تعالى: ((فَكلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا)) العنكبوت (40). 4-وقال تعالى: ((فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ )) سـبأ: من الآية(16). ![]() الاغتسال بالمطر سنة : عن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال : فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : «لأنه حديث عهد بربه» يستحب للمؤمن عند أول المطر أن يكشف عن شيء من بدنهحتى يصيبه ( لأنه حديث عهد بربه ) هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحب مع نزول المطر أن يَحْسر المسلم شيئاً من ملابسه حتى يصيبه المطر تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم ويسنُّ أن يخرج المسلم شيئاً من متاعه ليصيبه المطروذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء لأنه وقت إجابةلحديث مكحول مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث) وإذا نزل المطر بغزارة وكان شديداً فخاف المسلم على نفسه أو أهله وماله فيشرع له أن يقول: (اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر). (رواه البخاري) قال تعالى : ((وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ )) الأنفال: 11] ![]() الاغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين إن المس والسحر والعين هي من رجز الشيطان والمطرعلاج نافع له وبالتجربة تجد أن المرضى يهربون من نزول المطرمباشرة على أجسادهم وإن كان الاغتسال بماء الزمزم نافع فمن باب أولى أن المطر أنفع لأنه ماء مبارك والمطر من أسباب رحمةالله للعباد التي هي سبب من أسباب الشفاء ومن المرضى من شفاه الله من مجرد نزول المطر على جسده ومع التجارب فإن سكب الماء البادر طارد للشياطين ومؤذ بل وحارق لهم فكيف بماءالمطر أثناء نزوله الطريقة المثالية للاستشفاء من ماء المطر 1-الاغتسال للمريض من ماء المطر لحظة نزوله من السماء 2- جمع ماء المطر 3- الاغتسال والشرب منه مرات كثيرة ولابأس بالقراءة عليه نفع الله بها الجميع وشفى الله مرضانا ومرضى المسلمين اللهم آمين ![]() * الأسباب الجالبة للمطر: 1-تقوى الله قال الله تعالى: ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاء والأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)) الأعراف: (96). 2-الاستغفار قال تعالى عن نوح: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً)) نوح: (10-11). 3-الاستقامة قال تعالى: ((وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَة لأسقَينَاهُم مَاءً غَدَقاً)) الجـن: (16) . 4-صلاة الاستسقاء، خرج إلى المصلى يستسقي وأنه لما?لحديث عبدالله بن زيد الأنصاري (أن رسول الله أراد أن يدعو استقبل القبلة وحول رداءه) متفق عليه. 5-الدعاء أثناء الخطبة رفع اليدين ((اللهم أغثنا اللهم أغثنا))
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
![]() رحلة مع قطرة مطر القطرة الجميلة الصغيرة التي تدور في فلك الحياة تلك القطرة التي ينزل معها ملك و تنزل من سحابه لتلتصق بأخرى لتتثاقل مرة أخرى وتنزل باتجاه الأرض بسرعة متناهية مزيلة أي ذرة من غبار وشائبه قد تعوقها في طريقها و هابطة إلى الأرض لتدخل بجوفها و تروي بنفسها ظمأ تلك الأرض التي تحيى بالماء وهل بشيء آخر تحيى الحياة ! من السماءالبعيدة تتجمع السحب و تتشكل العديد من القطرات و إرادة الله تنزل تلك القطرات الى مكان ما فتجلب له سعادة و خيرا و املاً جديدا فتهبط تلك القطرات و يحل معها إحساس ينعش قلوب الصغار والكبار لتجدد الزرع و تشرب الماشية جمال تلك القطرة ما إذا تناثرت حولنا وفاحت علينا بروائح قد تأخذ في ذاكرتنا مكانا لا ينسى ![]() تهطل على الأشجار و والنباتات والزهور فتندى بها أوراقها و يأتي الطير و يشرب و الإنسان و يشرب و الأرض نفسها تشرب .. و هل بغير الماء تحيى الحياة نقلته لجماله وروعته وسلمت يد كاتبته بتنسيقي
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
![]() بعد بحثي في صفحات قوقل لأتوصل إلى حقيقة ومعنى المطر في القرآن الكريم فتوصلت لمعلومات في الحقيقة أذهلتني لما كنا نعتقد أن كلمة مطر يقصد بها الماء النازل من السماء والحقيقة أن كلمة مطر لم تستعمل في القرآن الكريم إلا بمعنى العذاب أو الأذى وتأملوا معي الآيات التي جاءت في القرآن فيها ذكر المطر لمعرفة ذلك يقول تعالى : 1- وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا} (102) سورة النساء 2- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} (84) سورة الأعراف 3- {فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ}(74) سورة الحجر 4- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (173) سورة الشعراء 5- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (58) سورة النمل 6- {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (32) سورة الأنفال 7-{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ} (82) سورة هود 8-{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا} (40) سورة الفرقان 9- {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} (24) سورة الأحقاف ![]() معنى غَيْثُ: الغَيْثُ : المطرُ أو الخاصُّ منه بالخير. ويطلق مجازًا على السَّماءِ والسَّحابِ والكلإِ. والجمع : غُيُوثٌ، وأَغْياثٌ قال تعالى : 1- { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيثَ وَيَعلَمُ مَا فِى الأَرحَامِ وَمَا تَدرِى نَفسٌ مَّاذَا تَكسِبُ غَدًا وَمَا تَدرِى نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } لقمان 34 2- { وَهُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الغَيثَ مِن بَعدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحمَتَهُ وَهُوَ الوَلِىُّ الحَمِيدُ } الشورى 28 3- { كَمَثَلِ غَيثٍ أَعجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ } الحديد 20 أما ذكر المطر في السنه النبوية : روى البخاري (933) ومسلم (897) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ وبهذا يتبين لك أخي القارئ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَ الْمَالُ ، وَجَاعَ الْعِيَالُ ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ [زَادَ البخاري في رواية تعليقاً ووصلها البيهقي : ( وَرَفَعَ النَّاس أَيْدِيهمْ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَ )] وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا وَضَعَهَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ وَمِنْ الْغَدِ وَبَعْدَ الْغَدِ وَالَّذِي يَلِيهِ حَتَّى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَقَامَ ذَلِكَ الْأَعْرَابِيُّ أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ السَّحَابِ إِلا انْفَرَجَتْ وَصَارَتْ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الْجَوْبَةِ وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ . وقد ثبت في الصحيحين عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله ((أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مُطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)) متفق عليه. لم يرد على لسانه صلى الله عليه وسلم في أي حديث مما سبق لفظة المطر إنما هو إخبارٌ بلسانه عما يقوله الناس أو قالها أحد الصحابة في موضعٍ كان المطر في مؤذياً للعباد لذا لم تشر تلك الأحدايث الكريمة إلى أن مفردة المطر لا تعني العذاب أو الأذى بل إنَّ مفردة المطر قد وردت في سياق الأذى كما سبق ذكره أن كلمة مطر لم تستخدم في الخير في كتاب الله وإنما استخدمت في العذاب أو الأذى ولم تكن مرادفة لكلمة غيث أو ماء الشـــاهد على ذلك والله أعلم لو رفعنا أيدينا إلى السماء نقول : اللهم أغثنا وليس اللهم أمطرنا بلا شك إن المعنى الأصح لطلب الرحمة والغيث هو : اللهم أغثنا لأن كلمة مطر لا تصح على المعنى البعيد [ الرحمة والغيث ] ![]()
|
#5
|
|||
|
|||
![]() الحمدلله الذي يزجى سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله دعوة للتدبر والتأمل والنظر في عظمة الخالق سبحانه في تكوين السحب التي تغطي السماء لتعلن وتبشر بنزول المطر ![]() الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي أنواع كثيرة والقليل منها: هو الممطر وقد صنف العلماء الأرصاد والسحب إلى أنواع متعددة. تعتمد على ارتفاع قاعدتها وسمكها وطريقة تكوينها. وأحد أنواع هذه السحب: يسمى بالسحب الركامية وهي الوحيدة التي قد تتطور بإذن الله لتصبح ما يسمى بالركام المزني (المطر). وهو النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برد وبرق ورعد. ويتميز هذا النوع بسمك كبير. وقد يصل إلى أكثر من (15كم) ويشبه الجبال(1) كما في ( الشكل رقم:1). وبتطور علم الأرصاد الجوية واستخدام الأجهزة الحديثة مثل أجهزة الاستشعار عن بعد والطائرات والرادارات والأقمار الصناعية وبمساعدة الحاسبات الإلكترونية ![]() استطاع علماء الأرصاد دراسة تفاصيل دقيقة عن مكونات السحب وتطورها ومازال هناك الكثير أمام هذا الفرع من العلوم لاستكمال دراسته وفهمه والسحاب الركامي الذي تصف الآية الكريمة تكوينه: هو ضمن ما درسه علماء الأرصاد واهتموا به من حيث: كيف يبدأ؟ كيف يتطور؟ الظواهر الجوية المصاحبة له؟ وقد أجاب القرآن الكريم على كل هذه التساؤلات قبل 1400 عام بدقة مذهلة. قال الله تعالى : " ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار " [ النور ] سبحان الذي يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء ويصرفه عن من يشاء . ![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
الـريـــــــــــح ![]() قال تعالى :( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) [البقرة: 164] . قال السعدي رحمه الله في قوله تعالى :( وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ) : "باردة وحارة وجنوباً وشمالاً وشرقا ودبوراً وبين ذلك، وتارة تثير السحاب وتارة تؤلف بينه وتارة تلقحه وتارة تدره وتارة تمزقه وتزيل ضرره وتارة تكون رحمة وتارة ترسل بالعذاب" . فتصريفها تقلُّبها بين هذه الأمور جاء ذكر كلمة (رياح) في القرآن الكريم عشر مرات وذكر لفظة (ريح) أربع عشرة مرة ولفظ (ريحًا) أربع مرات. وجاء ذكر الرياح مجموعة دائما مع الرحمة (مبشرات, حاملات, مرسلات, ناشرات, ذاريات, لواقح). وإن كل مرة ذكر فيها الريح مفردة تكون مقترنة بالعذاب (عاصف, قاصف, عقيم, صرصر). إلا في سورة يونس في قوله تعالى: {جرين بهم بريح طيبة} (الآية 22), وسورة يوسف في قوله تعالى: { لما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون}(الآية 94). الفرق بين الرياح والريح: تستعمل كلمة ريح مع التهديد والعقاب والتخويف ومثال ذلك قوله تعالى: ((,اما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية)) سورة الحاقة اما الرياح فتأتي كدلالة على البشرى والخير ومثال ذلك قوله تعالى: ((و هو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته) 57/الأعراف لقد ذكر الله تعالى لنا شيئاً من فوائد هذه الآية الكونية ومن ذلك نقل السحاب إلى الأرض الميتة .. قال تعالى :( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) [الأعراف: 57] . وقال :( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ) [السجدة:27] . ومن طرق سَوْقِ الماء: نقل الريح للسحاب . وقال:( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ * فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [الروم: 48-50]. تلقيح النبات . قال تعالى:( وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ) [الحجر: 22] . تلقيح النبات بالعوامل الطبيعية يكون بواسطة الحشرات، والطيور، وبواسطة المياه، وبواسطة الريح، وهو ما يُسمَّى بالتلقيح الريحي . والتلقيح الريحي ضروري في عملية الإخصاب، لا سيما للنباتات التي لا تنجذب إليها الحشرات، فتنقل الريح (حبيبات اللقاح)، من العناصر الذكورية في النبات إلى العناصر الأنثوية، فيتم الإخصاب بإذن الله . تحريك السُّفن. قال تعالى:( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور) [الشورى: 32-33] . حتى السفن التي تعمل بالمحركات والوقود، لابد من وجود الهواء حتى تتم عملية احتراق الوقود، ولا يمكن لهذه الأجهزة أن تعمل بكفاءة إلا بهواء التبريد، ولا زالت هذه الأنواع من الفلك التي تجريها الرياح مسخرة للبشر، فتبقى منة الله في الآية باقية ما بقي الليل والنهار . تضفي على النفوس فرحاً وسروراً. فالرياح من الآيات التي تدخل السرور على النفس، ويُستبشر بها، قال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا ) [الفرقان: 48] ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ) : فتفرح النفوس بالرياح .. ( وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ) : بالمطر الذي تحمله الرياح .. ( وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ) : والفلك تحركها الرياح .. ( وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ) : بتجارة البحار التي تحرك الرياح بواخرها .. (وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ): تشكرون الله على نعمة الرياح . والريح اليوم تعدُّ مصدراً من مصادر الطاقة، فطواحين الهواء استمدت فكرتها من هذه الآية الربانية الكونية ![]() أسماء الرياح: 1 - الاعصار: الريح التي تهب من الارض الى السماء كالعمود. 2 - البليل: الريح الباردة ذات الندى. 3 - الجاملة والدروج والنووج: الريح السريعة المر. 4 - الجنوب: التي تهب من نقطة الجنوب. 5 - الحاصبة والحصباء والحاصب: التي تجيء بالحصباء. 6 - الحرجف والحرجوج: الريح الباردة الشديدة. 7 - الحرور والبارح: الريح الحارة. 8 - الحنون والمهداج: التي لها حنين «صوت». 9 - الخريق: الشديدة البرد تخترق الثياب. 10 - رادة: الريح الهوجاء التي تذهب بكل الاتجاهات. 11 - الراعفة: الشديدة المطر. 12 - الزعزاع والزعزع والزعزعان: التي تحرك اغصان الشجرة بشدة وتقتلع الاشجار. 13 - الزوبعة: التي تهب من الأرض نحو السماء مثل الإعصار. 14 - السجسج وريدة وريدانة: اللينة المعتدلة. 15 - السمهج: الريح السهلة. 16 - السموم: الريح الحارة. 17 - السينهوج والسيهج والسيهجة والسهوج والسيهوج: الريح الشديدة. 18 - الشمل والشمل والشمال: التي تهب من نقطة الشمال. 19 - الصبا: التي تهب من نقطة الشرق. 20 - الصرصر والخازم والعرية: الريح الباردة. 21 - العاصف والهيج والنيرج والنورج: الريح الشديدة. 22 - العقيم: التي لا تقلع الشجر ولا تحمل المطر. 23 - اللواقح: التي تلقح الشجر. 24 - المتناوحة: التي تهب من جهات مختلفة. 25 - المعجاج والهبوة: التي تثير الغبار. 26 - الملاح: التي تجري بها السفينة وبه سمي الملاح ملاحاً. 27 - النافخة: الريح التي تبدأ بشدة. 28 - النكباء: الريح التي وقعت بين ريحين. 29 - النسيم: الريح بنفس ضعيف. 30 - الهجوم: الشديدة التي تقتلع الخيام. 31 - الهيف والهوجاء: الحارة التي تهب من جهة اليمين. ![]() الدعاء عند هبوب الرياح: وقد كان للنبي - عليه الصلاة والسلام - أدعية وأذكار عند تبدّل المُناخ في الأحوال المناخية المتعددة، فالدعاء يسن عند هبوب الرياح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الريح من رَوح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها واستعيذوا من شرها". صحيح ابن حبان. فقد يكون في هذه الرياح أحياناً أضرار كثيرة، وقد تأتي بالأعاصير، وفد تكون لقاحاً للأشجار والنباتات والزرع عموماً، ويستفيد منها الإنسان والنبات ![]()
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|