تحسبًا لوقوعها بعد تحذيرات عالمية شملت دول المنطقة المملكة شرعت في بناء مأوى آمن للمواطنين ضد الزلازل

[تركي الوايلي]

تحسبًا لوقوعها بعد تحذيرات عالمية شملت دول المنطقة


نواب: المملكة شرعت في بناء مأوى آمن للمواطنين ضد الزلازل


الأحد 13 جمادى الثاني 1435 الموافق 13 نيسان (أبريل) 2014


دينا مصطفى- (عاجل):
صرح الدكتور زهير عبد الحفيظ نواب، رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، بأنه تم الانتهاء من جميع الخطط التحضيرية لبناء مأوى آمن للمواطنين، تحسبًا للزلازل.

وأكد زهير لموقع "عرب نيوز" أن المملكة اتخذت هذا الإجراء حرصًا منها على سلامة مواطنيها واحترازًا من التقارير العالمية التي تحذِّر من أن العالم سيشهد سلسلة واسعة من الهزات الأرضية القوية في الفترة المقبلة.

وأضاف زهير: إن هيئة المساحة الجيولوجية، التي تعتبر الجهة الرسمية المسؤولة عن مراقبة النشاط الزلزالي بالبلاد، تعمل جنبًا إلى جنب مع قسم الدفاع المدني من أجل الانتهاء من هذا المشروع.

كما أكد كذلك أنه سيتم بناء أكثر من مأوى آمن، مضيفا: "قامت الهيئة باختيار أماكن متفرقة لإيواء المواطنين في حال الطوارئ وهذه الأماكن منتشرة في جميع أرجاء المملكة.. اخترنا أماكن لإيواء المواطنين في المدينة و ينبع وحرض".

وتابع: إن "المملكة تتخذ جميع التدابير اللازمة لتكون على أتم استعداد لمواجهة جميع الكوارث البيئية المختلفة مثل الزلازل والثورات البركانية، الأمر الذي جعل هيئة المساحة الجيولوجية عازمة على اختيار المزيد من المواقع الآمنة لبناء مأوى للمواطنين.

وأكد أن الهيئة تعطي أولوية أكبر للمنطقة الغربية؛ نظرًا لأنها الأكثر عرضة للزلازل.

وعن الأسباب التي دفعت المملكة لاتخاذ هذا الإجراء الوقائي، قال الدكتور زهير، إن التفكير في هذه القضية بدأ عقب تعرُّض إيران لهزة أرضية بقوة 7ــ 8 ريختر" .

وأشار إلى أن الهيئة قامت كذلك، بإنشاء محطات قياس الزلازل وزودتها بأحدث الأجهزة لضمان جودة المعلومات التي توفرها هذه الأجهزة عن المخاطر الزلزالية المحتملة.

وأضاف أن العدد الأكبر من هذه المحطات كان من نصيب المنطقة الغربية وأنها موجودة في شمال ينبع وحرض.

وبحسب ما أوردته هيئة المساحة الجيولوجية من معلومات، فإن المملكة تعرضت لهزة أرضية في مطلع هذا العام وشعر بها أهالي عسير ونجران.