خطوط الأنواء
تتحرك خطوط الأنواء من الشرق إلى الغرب عبر غرب أفريقيا وتعتبر هذه الخطوط مسئولة عن نشر الاضطرابات الجوية حيث تتألف من سلسلة من العواصف الحملية مصفوفة في اتجاه شمال جنوب وتتدلى خلفها غيوم دوارة خطرة .
خط الأنواء عرضه بضعة كيلومترات طوله يزيد عن مئات الكيلومترات فترة حياته أطول من فترة حياة أي عاصفة رعدية معزولة ( ليس أكثر من ساعات ) ولكن إذا كان خط الأنواء منتظما قد يبقى عدة أيام .
لقد لوحظ من الراصدات إن سرعة خط الأنواء 58 كم /سا .
الملاحظات الجديرة بالاهتمام لخطوط الأنواء
1. هذه الخطوط تكون مترافقة مع الأمواج الشرقية ( كل الأمواج الشرقية دائما وأبدا تكون مترافقة مع خطوط الأنواء ) حيث ان صور خطوط الأنواء المستخرجة من صور الأقمار الصناعية بينت أن كتل الغيوم لخطوط الأنواء تتواضع في مقدمة محور أخدود الموجة الشرقية وهذا يفسر ان خطوط الأنواء أسرع من الأمواج الشرقية .
2. هذه الخطوط تظهر أهمية الدورة اليومية لتيارات الحمل حيث ان العواصف الحملية تتشكل بعد الظهر حيث يكون التسخين في أعظم مراحله .
التنبؤ عن حدوث خطوط الأنواء
هناك بعض البارومترات ترشد المتنبئ للتنبؤ عن هذه الخطوط .
1. عدم استقرار في الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي وهذا موجود في المناطق المدارية نتيجة للتسخين الشديد هذا العامل يؤدي إلى سرعة شاقولية في العاصفة وذلك لان الهواء الصاعد اقل كثافة من محيطه .
2. وجود آلية لرفع الهواء إلى مستوى الحمل الحرl F C مثل الصعود على الجبهات على الجبال وجود منخفض على السطح .
3. وجود رطوبة كافية في الطبقات الدنيا .
4. الجز الشاقولي للريح يجب أن يكون كافي . عهد اسمندر