الـعـنف الأسري ..!!

[ام محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





العنف الأسري أصبح مشكلة تأرق المجتمع العربي والعالم أجمع

فأصبح هناك جمعيات لحماية الأسر من العنف الأسري ومايترتب عليه

ولو نظرنا للموضوع نجد بالغالب الرجل هو من يقوم بدور المعنف





لأسباب عدة منها ..

- تربيته الخاطئة وإشعاره إن الرجل يجب أن يكون فض متمسك برأيه

يتعامل بيده قبل فكره , وكلما كان غليظ فض كان أكثر رجولة .

-التفرقة التي تسود بعض الأسر بأن الولد من حقه أن يأمر وينهي

وكلمته تسمع وتنفذ على أناث العائلة , فيتصور إنه الملك

وإناث الأسرة جواري مسخرة لتنفيذ أوامره .

- مشاهدته بصغره تسلط والده على والدته وتعنيفها لأي سبب

فيكون والده قدوته فيبدأ بتقليده وفرض سلطته على أخوته

ثم تتسع الدائرة .






والعنف يشمل العنف الجسدي والفكري والنفسي ....

العنف الجسدي يكون بالضرب ولأي سبب ولأتفه سبب وهذا نتيجة

ضعف الحجة وقلة الثقافة وعدم الثقة بالنفس , فيستبدل النقاش

بالضرب وفرض الرأي بالقوة .






أما العنف الفكري ويكون بتمسك الشخص برأيه وفكره ويرى

إن كل من يخالفه الرأي إنما يريد النيل من فكره والتهميش

لرأيه والأستخفاف به فيكون هجومياً وقمعياً بطريقة طرح رأيه.






أما العنف النفسي فيكون بتصدير حق من حوله بالتعبير عن رأيه

بحرية , ولا يسمح له حتى بالتفكير بمستقبله أو بحاضره بل

يصادر تفكيره بالكامل ويضغط عليه ليكون منذف لتفكير المعنِف

بكل تفاصيله وكأنه مجرد آلة تنفذ الأوامر من غير تفكير ,

وهذا أشد أنواع العنف الأسري .. لان المعنف يفقد ثقته بنفسه

ويصبح أمعه وتابع ويسهل لأي شخص أن يقوده أو يستغله ,






والخطورة التي تنجمع عن التعنيف بجميع أنواعه ...

الأنفجـــــار ...

وتحدي المعنف لنفسه ولمجتمعه ويصبح كالوحش المفترس ,

مستعد لفعل أي شيء لكسر كل مايحيط به من قيود وحواجز,

بل ويريد أن يدمر كل شيء جميل ليتطور الأمر وقد يصل

لدرجة الأنتحار والعياذ بالله , أو التخلص من الذين يحيطون به

بالقتل أو الحرق , أو تطبيق العنف الجسدي عليهم ...

وذلك نتيجة للضغط الهائل الذي يعاني منه وتراكمه بداخله

لعدة سنوات ..





مشكلة كبيرة يواجهها المجتمع العربي عامة ..

ولكن ماهو الحل ..؟

الحل الناجح الوحيد والفعال هو التمسك بالتربية الأسلامية

الصحيحة , تعلم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وطريقة

تعامله مع زوجاته وبناته ,

زرع الرأفة والرحمة بقلوب أبنائنا وحب الخير للجميع ,

تعليمهم إن الحياة عطاء وأخذ .. وليس أخذ فقط ..

عدم التفرقة بالتربية بين الأولاد والبنات ,

تعليم الأبناء إن الرجولة هي الأمان , الحنان , الرأفة ,

رقة القلب ,, العطاء , وليس غلاظة القلب وإصدار الأوامر .

للآسف منذو سنوات بل عقود عندما عم الجهل بعض الناس وقل

التعليم الأسلامي منذو حوالي أكثر من مئة عام تفشى الفقر

والجهل بطريقة بشعة بين الناس فتغيرت المفاهيم والمعاير

بنظر البعض لدرجة إنك تجد الرجل عندما يريد التحدث عن

زوجته يقول :" الحرمة أكرمك الله " وكأنها شيء نجس ..

فتناسوا إن المرأة إنسانة عزها الأسلام وكرمها وأقر لها

حقوق كما للرجل وأكثر , ومن تلك الفترة وإلى الآن وما أصبحنا

نتمتع به من رقي ورفاهية وتعليم مازالت بعض العقليات كما هي

فأصبح البعض يقدس العادات التي ورثها من الأجداد أكثر من

تقديسه لتعليم الأسلام وسنة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

وأصبح التخلف يجري بدمه ويسيطر على عقله وتفكيره ,

وبالغالب الضحايا هم النساء والأطفال ...





اعزائي ...

أضع بين يديكم مشكلة كبيرة وضعت نقاطها من وجهة

نظري ومن مشاهداتي فهي قابله بالتأكيد للخطأ والصواب

فاتمنى منكم مشاركتي بها ونقاشكم الفعال بوضع نقاط المشكلة

ووضع حلول لها..

فنحن نستفيد من فكر بعض ونثري ثقافتنا من خلال تبادل الأفكار .

بأنتظاركم

[مزون الغربية]

يعطيكى الف عافية على هذا الموضوع الجميل والرائع
يا ام محمد

[الوااا(بالله)اااثق]

بارك الله فيكي أختي أم محمد على الموضوع الهام جدا جدا والسبب هو البعد عن ما ورد في الكتاب من الله والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلوات وأتم التسليم والعلاج يكمن في التمسك بهما حفظكي الله من كل سوء وفتنه

[متآبع المزن]

سبق وذكرت اختي في مواضعيك الي كمثل هذا الموضوع
السبب هو : عدم وجود التربية الإسلامية الصحيحة
فلو كل أب علم وربى أبنائه التربية الصحيحة السليمة وعدم التفريق والتفضيل بينهم والنقاش بهدوء وتحبيب المسجد لهم وقراءة القرآن أمامهم أو عمل مسابقة بينهم كنوع من التغيير واعطاهم الحب والحنان
لأصبح مجمتعنا جميل يسوده الألفه والمحبة أكثر مما هو عليه الآن ,

يعطيك ربي العافيه ع جهودك الجميله في هذا المنتدى ,
تقبلي مروري المتواضع ..

[محمد آلحربي]

يعطيك ربي العافيه ع جهودك الجميله في هذا المنتدى

[كمال البدور]

ولكن ماهو الحل ..؟

الحل الناجح الوحيد والفعال هو التمسك بالتربية الأسلامية

الصحيحة , تعلم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وطريقة

تعامله مع زوجاته وبناته ,

زرع الرأفة والرحمة بقلوب أبنائنا وحب الخير للجميع ,

تعليمهم إن الحياء عطاء وأخذ .. وليس أخذ فقط ..

عدم التفرقة بالتربية بين الأولاد والبنات ,

بارك الله فيكي ام محمد على حسن الطرح لهذه المشكله المؤرقة
وعلى وضع الحلول
نفع الله بعلمك وزادكي بسطة وحفظك من كل سوء

[ابو طلال الفيفي]

طرح جميل وقيم ومفيد

وتعليق بسيط :

أنه لو أتبعنا سنة نبينا في التربيه لم حصل هذا العنف الاسري

حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نربى اولادنا

وندللهم ويتضح ذلك فى اولاد ابنته فاطمة , الحسن والحسين رضي الله عنهم اجمعين

حينما كان يصلى ويلعب الاولاد فوق ظهره وكان ينتظر حتى ينتهيا من لعبهما وهو ساجد ،

وايضا عندما كان يربى احد زوجاته لم يضرب او يكسر عظما بل كان يؤدبهما

بالسواك هكذا كانت اخلاقه صلى الله عليه وسلم


الله يعطيك العافيه اختي الفاضله إم محمد

[ريان عبدالله]

طرح جميل
تحياتي

[برق العارض]

شكرا لك ام محمد

[صلاح الزعاقي]

جزاك الله خير أختنا أم محمد على طرحك النافع المهم

وجزا الله خير كل من شارك وعلق وأضاف