السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع هو من اجتهادي وغير منقول (الا الصور) من خلال خبرة في البحث عن هذا المخلوق الرائع في شمال المملكه وان كان هناك خطأ فأرجو تنبيهي فجل من لا يخطئ واعذروني على خلط العامي بالفصيح قدر الاستطاعه
بداية تختلف الأرنب البرية عن الأرنب الربوية من حيث الشكل واللون والطعم وطبيعة الحياة.
مبيتها
تعيش الأرنب البرية في دحو والدحو هو حفرة صغيره في شجره كالشيح أو الرمث أو الكداد أوالعاذر والحفره غير عميقة بل مناسبة لحجم الأرنب غير مسقوفه وقد تلجأ الأرنب الى بناء بيتها في الحجر (الرضم) بالشتاء بحثاً عن الدفء والجحر العميق لا تفضله وتهابه بل تلجأ اليه فقط حين الهروب عن الخطر والزرب للارنب هو جحر ليس طويل جدآ و تلجأ اليه في حال كونها حول صغارها (خرانق ومفرده خرنق) أو تكون حول الولاده او تلجأ اليه بالشتاء لعدم وجود حجر قريب فتلجأ اليه للتدفئه
صفة ليل الأرنب
تبدأ حياة الأرنب من بعد مغيب الشمس وهو اللي تسمى به "طليع" و به الأرنب تنقز من مبيتها طول النهار وتمشي وهو اللي تطلع من دحوها وتبدأ بالبحث عن العشاء وهنا تسمى "تعوشي" وأثرها عند الشجرة واضح بأن تصف قوايمها وتثولث ويبان من اثرها (الاثر شكله موقع قدمان ورجل في الامام) تضع ايديها على بعض يعني أن ودها تعشي وبعدها تلعب او تدور الضراب طول الليل وعند الصباح تبدأ بالبحث عن منامها وبه يقال عن اثرها "تصف" الارنب حول النومه أي تخفي أثرها لا تكاد تراه بالذات عندما تقترب من مكان مبيتها ومهي بعيده وغالبآ مايكون مشيها على طريق السيارات الترابي أو جواد الابل ثم تلجأ الى المصوبح وغالبآ مايكون في أرض سمراء في طرف محير أو روض أو قويع صغير وبه تتمرغ الأرنب في مصوبحها ويكون اتجاهه تجاه منامها (يقولون على لسان الارنب: انا عن مصوبحي قرطة عصى) ومع طلوع الشمس تتجه الى دحوها
في الدحو
تنام الأرنب طول النهار فيه مالم تكن هناك منغصات وبه ان كان الجو صيفآ فتجدها تستدير وهي نائمه حول شجرتها او دحوها مبتعدة عن الشمس والعكس في الشتاء حتى بعض الأحيان تجدها بعيده عن جحرها او دحوها وهنا يقال لها تتسحب
معلومات عامه:
أحيانآ تلجأ الأرنب أن تصف وواضح من أثرها في حالات الخوف حين تطرد من صياد أو جارح أو حصني وهي تصف حين تبتعد عن الخطر
مقطعة السحور :يطلق على الأرنب اللي لا هي خرنق ولا ارنب كبيره بالعمر وهذه تتعب الصيادين بسرعتها
تأخذ الأرنب لونها من لون الارض الذي تعيش فيه فالحمراء بالبطحاء والسحماء بأرض الحره
أرنب الشيح تسابق الريح وهي الأرنب التي تعيش في مكان ملئ بالشيح وتمتاز بالسرعه
عند ازعاج الأرنب فهي تنط لحوالي 150 متر وأقرب مجزى وتكوشح باثرها وتربض مالم تتعرض لمضايقه فانها ستسمر بالركض لذا ينصح الصيادين بعدم اجفالها عند اول منط
الارنب النساقه هذه التي تنط على الشوف فحين ترى الخطر تقفز من جحرها
عادة تلد الارنب في المره الواحده ثنين الى ثلاث خرانق
اكثر اوقات الولاده هي وقت الربيع
الأرنب البرية أذنها أطول من أذن الربوية وحين الركض تنزل اذنيها
اللون الغالب على البرية هو السحماء والشهباء والحمراء بلون واحد للجسد أما الربوية عد واغلط
تبدأ الحياة عند البرية بعد المغرب الى الفجر أما الربوية فكل اليوم
طعم البرية ألذ وأشهى من الربوية
مأكول البرية في الغالب الشيح الفرس والرمث والشجيرات
والان اترككم مع بعض الصور المنقوله
أرنب في دحوها نائمه لا تشوفون عيونها تحسبونها واعيه هي كذا