السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا سمعة من قصه عن احد الصالحين وكان لا يوجد له اطراف اي مولود بدون يدين ولا رجلين وكان يسمى على ماظن بسعد المقهطر
وهو فى القرن الثالث الهجري على ماعتقد
وفى وقته اتاهم جفاف رهيب هلك من كثير من الناس
فطلب من بعض اصحابه ان يذهبوا به الى احد الجبال القريبه للمدينه وان يضعوه ويضعوا عنده قليل من الماء وان يرجعوا ويدعونه وحده فوق الجبل
فنفذوا طلبه
وبعد رجوعهم الى المدينه وهو جالس فوق الجبل اخذ يدعوا الله ويبكى ويستغفر له وللمومنين وللمومنات ويستغيث الله بقلب خاشع ذليل
وقال قصيده جميله جدا
وماهى الا لحظات حتى جاء الفرج من الله وامتلائت السماء بالغيوم ونزل مطر كثير وسالت الشعاب
وفرح الناس ومن شدة الفرح نسوا هذا الرجل الزاهد
فماذا فعل الله به
هل تعلم ؟:smi71::70: