لوحه رسمتها في الصغر تحكي قصة عشق ,, مع المطر ( إهداء )

[برق المدى]

والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الرسم موهبه ,,وللأسف ابتعدت عنها
بعد عناء الرسم بالألوان الزيتيه في آخر مراحل دراستي
ولا أمالك حالياً من لوحاتي شيئاً للاسف الشديد
الا ماوجد في الإسكتشات البسيطه ,, ومنها تلك اللوحه

حكايتي مع موهبة الرسم منذ الصغر على مااذكر كنت ارسم
الفواكه في دفاتر بعض اخواني ,, وفي سنة أولى في مدرسة
الأوزاعي الأبتدائية في حي الجامعة بجدة رسمت سيارة
واذكر اني رسمت زجاجتها المائلة وكان بيني وبين احد التلاميذ
تنافس في من يكون رسمه الأفضل والذي بدوره رسم الزجاج
بشكل عامودي ,, وكان التلاميذ يشجعون التلميذ الآخر ويضحكون من رسمتي
للزجاج المائل حتى أصابوني بالشك ,, حتى كنت اتلهف
للإنصراف للتأكد هل زجاج السيارة مائل حتى تأكدت وكنت انادي على زملائي
واشير للزجاج السيارة

لا اطيل عليكم

نرجع لموضوعنا الأساسي

انا لا اذكر بالضبط في أي سنة رسمت هذة اللوحة
لكن اذكر جيداً انني كنت اتوق لرؤية برق في اي ليلة

في سنين قلت فيها الأمطار

اللوحة رسمتها بقلم الرصاص ( المرسمه )
تخيلت فيها السحاب الثقيل يبرق
جهت حرة وجبال الحجاز غرب عشيرة ,,
ويظهر في اللوحة وادي عقيق عشيرة

مع سطوع القمر .. في سنين كانت بيوت عشيرة الشعبيه
قليلة ومتباعده ولا وجود في البيوت الا أضواء السرج او الفوانيس

,
,
,
,
,
,
,
,
,

اتمنى ان تنال إعجابكم

تحياتي