شكرا سياده الوزير .. أشهر الخريف (سبتمبر – أكتوبر – نوفمبر ) خف حرق الارز .. خف التلوث .. بدايه للخير بإذن الله

[ولد حريملاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ندخل في الموضوع سيده .. وهو استكمالا لموضوع سابق اشبع طرحا مني وردا جميلا من الاعضاء

وهو ظاهرة الانقلاب الحراري بسبب تلوث مصر خاصة القاهرة

وارتفاع الضغط الجوي بإذن الله وانحراف المنخفضات شمال شرق اكثر (هذا رأيي)

وهي سبب من عدة اسباب ومهم جدا من وجهة نظري وقد أكون مخطأ لكن لازلت مصرا على توقعاتي

فحرق الارز بداية من سبتمبر في مصر وحتى نوفمبر هي فترة البداية الحقيقية للوسم عندنا

ما اثر على ارتفاع الضغط الجوي قليلا على الشمالية الغربية ومصر وجثومه اكثر واكثر

هذه صوره تقريبيه لبعض المنخفضات (صوره وضعت في الموضوع السابق)

وهذه ايضا للفائدة
ذهب علماء البيئة إلى التأكيد بأن نسبة التلوث والدخان في هواء منطقة القاهرة الكبرى بلغت بالفعل معدلات كبيرة وان هذه النسبة المرتفعة من التلوث موجودة بصورة مستمرة على مدار العام ويرجع السبب في ظهورها مكونة السحابة السوداء في فترات معينة إلى ظاهرة طبيعية معروفة باسم (الانقلاب الحراري) التي يترتب علىها انخفاض درجة حرارة الهواء القريب من سطح الأرض، وهذا الوضع يخالف الأحوال الطبيعية التي تنخفض فيها درجة حرارة الهواء كلما ابتعدنا عن سطح الأرض، وخطورة ظاهرة الانقلاب الحراري أنها تؤدي إلى استقرار جوي ينتج عنه أن الهواء البارد القريب من سطح الأرض لا يستطيع أن يتسرب إلى أعلى لوجود هواء اسخن منه مما يؤدى إلى احتباس هواء الأرض بكل ما يحمله من ملوثات مختلفة تتجمع مع بعضها البعض وتتراكم داخل الغلاف الجوي في الطبقة الممتدة من سطح الأرض وحتى مستوى الانقلاب الحراري.

الآن نبدأ مع كلمة الوزير والتي أكد فيها أن التلوث
سبب مشاكل بيئيه ومناخيه بإذن الله

كلمة السيد المهندس / ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة فى افتتاح ورشة عمل حول " إعادة تدوير قش الأرز فى مصر " - فندق ماريوت- الزمالك

السيد الأستاذ / أمين أباظة
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
السيدة/ سوزان بلانكهارت
سفيرة هولندا بالقاهرة

السيدات والسادة الحضور
بداية أود أن أشكركم على الدعوة الكريمة لحضور ورشة العمل هذه والتي تعتبر فرصة جيدة لتبادل الأفكار والمعلومات واستعراض ما تم انجازه من مشروعات على ارض الواقع والتي قد تكون خافية على كثير من السادة الحاضرين – وذلك لإيجاد الحلول المثلي لإحدى المشاكل البيئية التي توليها وزارة الدولة لشئون البيئة عناية خاصة وتعتبرها من أولويات العمل البيئي – إلا وهى الإدارة السليمة والاقتصادية قش الأرز – احد المخلفات الزراعية التي تمثل ثروة يتم إهدارها بالحرق المكشوف .
ولقد واجهتنا خلال السنوات السابقة مشكلة ما يعرف بنوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء) والتي تحدث خلال أشهر الخريف (سبتمبر – أكتوبر – نوفمبر ) والتي تتزامن مع حصاد الأرز وتحدث هذه المشكلة نتيجة عوامل متعددة ومتشابكة سواء طبيعية أو تغيرات مناخية ( فيما يعرف بظاهرة الانقلاب الحراري ) – ولقد كان من نتائج الدراسات التي تم إجراؤها في وزارة الدولة لشئون البيئة أن حرق قش الأرز خاصة في محافظات الدلتا القريبة من القاهرة تمثل حوالي 42% من الانبعاثات المسببة لنوبات تلوث الهواء الحادة .
السيدات والسادة
قامت الوزارة بجهد كبير بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة ( التنمية المحلية – الزراعة الداخلية ) وكذلك التعاون مع الجهات الأخرى ممثلة في جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة - وتشجيع القطاع الخاص علي العمل في الاستفادة الاقتصادية من قش الأرز وذلك للحد من الآثار السلبية لحرق قش الأرز وتحقيق عائد اقتصادي للمزارع – وخلق فرص عمل للشباب.

السيدات والسادة
لقد تم خلال السنوات الأربع الماضية إنشاء أربعة مصانع لتدوير قش الأرز إلى أسمدة عضوية – مصنعين في الشرقية بمنطقة الخطارة والقرين يتم إدارتهم بواسطة الهيئة العربية للتصنيع – بطاقة 300 ألف طن ومصنعين بمحافظة الدقهلية في منطقة قلابشو تم تنفيذهما بواسطة وزارة الإنتاج الحربي ويتم إدارتهم بواسطة إحدى شركات القطاع الخاص بطاقة300 ألف طن أيضا .
كما تم إنشاء مصنع للقطاع الخاص بمدينة السادات بمحافظة المنوفية لتحويل قش الأرز إلى بديل للتربة الزراعية بطاقة 20 ألف طن في المرحلة الأولى تصل إلى 50 ألف طن في المرحلة الثانية .
كما تم بنجاح تشغيل وحدتين نموذجين لتحويل قش الأرز إلى غاز حراري بمحافظة الشرقية والدقهلية بطاقة 500 طن قش الأرز يكفي إنتاج الغاز لكل وحدة لتغطية استهلاك 300 شقة .
كما تم تنفيذ مشروع بالتعاون مع جمهورية التشيك لتحويل قش الأرز إلى قوالب وقود حراري بمحافظة الشرقية بطاقة 50 ألف طن وبدأ التشغيل في أكتوبر 2008.

السيدات والسادة
لم يتوقف جهد الوزارة فقط عند تنفيذ هذه المشروعات وإنما يتم المتابعة اليومية بتواجد 215 فرد من العاملين بالوزارة على مدي 24 ساعة خلال الفترة من منتصف سبتمبر حتى منتصف نوفمبر 2008 .
ولدقة توجيه مناطق عمل هذه المجموعات يتم الاستعانة بصور الأقمار الصناعية لتحديد أماكن الحرق المكشوف وتقارير الأرصاد الجوية ( من ناحية سرعة واتجاه الرياح وعدد الساعات المحتملة لحدوث الاحتباس الحراري ) كما يتم يوميا خلال تلك الفترة إصدار تقرير عن للإنذار المبكر لحالة الجو خلال ثلاثة أيام متتالية .
السيدات والسادة
لقد كان لتنفيذ هذه المشروعات والمتابعة الميدانية أثرها الكبير في التخفيف من حده نوبات تلوث الهواء الحادة حيث يتم وعلى مدي 24 ساعة خلال تلك الفترة رصد نوعية الهواء من خلال محطات رصد نوعية الهواء المنتشرة في القاهرة الكبرى ومحافظات قش الأرز والتي أوضحت بما لا يدع مجالا للشك انخفاض عدد الساعات التي زادت بها تركيز الملوثات في الهواء عن 300 ميكروجرام/م3 ( وهو الحد الذي يشعر بعده المواطن بتلوث الهواء ) من 85 ساعة عام 2006 إلي 40 ساعة عام 2008 وانخفاض الساعات التي تجاوزت فيها التركيزات هذا الحد من 10% عام 2006 إلى 2% فقط عام 2008 خلال الفترة من 15/9/2008 إلى 15/11/2008 مما يؤكد التحسن النسبي الكبير في نوعية الهواء خلال فترات حدوث هذه النوبات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا ياسياده الوزير .. وارقامك لاتحجب بغربال .. اوقفو حرق الارز اكثر واكثر .. سندعيلكم دوما

تلوثكم سبب لنا مشاكل في الطقس .. نعم انها ليست المشكلة الاساسية لكن يبقى لها تأثير بإذن الله

شكرا ياسيادة الوزير :70:.. من البراري نشكركم ونتمنى تواصلكم على هذا النهج

عيد مبارك .. لمصر وشعب مصر ولجميع الشعوب الاسلاميه

اخوكم .. ابو بدر