التعليمـــات |
التقويم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
( .. رحلة البحث عن وطن .. )
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('https://up.7cc.com/upfiles/Mtt68000.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] ..... رحلة البحث عن الدفء ..... شاركتُ بهذه الخاطرة في إحدى المسابقات في الكتابة عن حب الوطن وبفضل الله نالت المركز الأول وأقول فيها في ردهات الزمان .. تاه مني العنوان .. تنقلتُ في محطات الأوطان .. قلَبتُ كل الوجوه .. عبرتُ البحار .. قطعتُ الوديان بحثتُ عن الأمان لم أجده .. وما زلتُ أبحثُ عنه .! في زماني كان الوجعُ ألماً لا يُطاقُ وخزه وفي تنقلاتي كان الحنينُ يرمي بوجعه حُباً ينغرسُ في شراييني .. يقتحمُني .. يتغلغلُ يزرعُ الورود ألواناً وأشكالاً أينما حللت هناك في تلك البُقعة الجميلة عرفتُ أن للحب موجة عالية في قلبي وهناك كان للعشق في أوردتي نهراً من الوله والهيام عشقتُ ألمي .. تنعمتُ في وجعي .. عندما أدركتُ أن الإنسان بلا وطن كالقارب بلا أشرعه وبأن مشاعري كانت تائهة تعبر المحطة تلو المحطه باحثة عن الدفء .. عن السكينة .. عن راحة البال مشاويرٌ طويلة وطرقاتٌ مُتعرجة مُخيفه وهدوء ثم انتكاسه .! رحلةُ بحثٍ مُضنية لا راحة فيها ولا شفقه كل الملامحُ تُعبرُ لك عن الرغبة في خطفك كل الدلائلُ تُشير إلى أنك في المكان الخطأ وفي الزمن القبيح .! موانئ جميلة لا حياة فيها ولا روح وجوهٌ ترسم علامات الضغينة والحقد المكبوت عرفتُ حينها أن الوطن هو الحياة وبأن الحياة هي الوطن وبأن المرء مهما بعُدَ أو تغرب عن وطنه لا بد من الحنين الذي ينبتُ من الشوق الدفين ذلك الحب الذي خالط دمك وانغرس بين أضلعك وتغلغل في أوردتك والشرايين مشاعر لا أستطيعُ ترجمتها وأحاسيس يصعبُ أن أسكبها في قوالب من حروف هي وصفٌ لا يوصف وهي مساحاتٍ من التعابير لا تستطيع فيها التعبير فيا أيها الضائعُ في ردهات البحثِ عن الوطن في زمانٍ اختلط فيه الزيفُ بالدجل هدئ من سيرك والتفت خلفك وعُد إلى مضجعك وأطلق العنان لمشاعرك لتفيض بحب الوطن وترسم في لوحات الزمان أجمل الصور في إطارٍ من العرفان والحق بما للوطن من حق ففي وطني الكبير تعلمتُ الكثير تعلمت كيف أحافظ على التقاليد على مر العصور شربتُ مع حليب أمي حبي للخير في أرض الخير تعلمتُ أن أرى الله في كل أموري الصغير منها والكبير تعلمتُ كيف أكون للضيف قائماً دون تقصير تعلمتُ أن أرعى حقوق أبواي وأن أرعاهما كما هم كانوا لي يرعون تعلمتُ كيف أذودُ بروحي حتى ينعم الوطنُ بالأمن دون تعكير تعلمتُ أن أكون مُحباً للجميع أُقدم ما أستطيع لا مُداهنة ولا تزوير تعلمتُ في وطني أن ذرة من ترابه تساوي كل كنوز الأرض وعطائر الزيزفون فهل ألام بعد ذلك إن قلتُ أو كتبتُ بعضاً مما أعطاني هذا الوطنُ وأنتم تعلمون لك يا وطني أكتب وعلى أرضك أحيا وأعيش وأنت العشق عرفت الوله فوق ترابك وتلحفتُ الهيام تحت سماءك وغفت عيني هانئة مُطمئنة في مهد الرسالات فما أقل المعاني فيك وكل العبارات فأنت في دمي حتى الممات وسأكتبُ في وصيتي للأولاد والبنات أن حب الوطن أشبهُ بالماء في الحياة بقلم نزيه الحيزان [/align][/cell][/table1][/align]
|
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
تسلم يمينك اخي الغالي ابو شوق
|
|
|