بيدي أكون محبوباً

[سمو المشاعر]

ينسل القلم من غمده يبحث عن ذاته بين الحروف يفتش عن الدفء في أحضان الأوراق على السطور رائح غادي يأخذه الفرح إلي آخر حدود السطر يحول كسر شوكته إلي استقامة يبدأ رحلة الصعود من نقطة الالتقاء يستوقف مداده لتنهمر دموع انحبست أياما طويلة تحت وطأة ظلم ؛ أسر معسكرالاصابع ليقرر الابحارتطوقه أنامل الحنان بتواضع المنتصر يزهو رقة وجوى يكسر الانهزامية يخوض حربا شرعيه من اجل السلام ونزاهة الكلمة ينثر الحب على مدى الأزمان يجعل من الأماكن ساحة للإبداع ورقي الذات متجردا من أصابع جعلته أسيراً لأجنحة الظلام متمردا على كل أمرِخارج عن عين العقل والصواب
قد يخطئ ولكن يجب أن ندقق في كيفية وقوع الخطأ مسيرا كان أم مخيرولنا إن نأخذ بحسن النية قد يخطئ في وصف دواء قاتل بالمقابل حرر ملايين الوصفات الناجحة في إنعاش القلوب وتهيئة العقول للتفكير السليم.
اعترافه بخطئه أفضل من هروبه إلي معالجة الخطأ بخطأ فالرجوع للحق فضيلة ومن باب التسامح والعفو عند المقدرة كيف يكون الحكم عليه
بالفطرة لايأتي المولود إلي الدنيا مجرما اوغيرسوي وكذلك القلم لم يُصنع لحمل رؤؤس الدمار؟
لحظة تأمل!! تأمل قلمك من الذي صنعه ربما يكون معتل عقليا ليس بالضرورة أن نكون كذلك عند اختلال التوازن يُوجٍد القلم مخرجا للاستقرار في لحظة انعدام الرؤيا يرسم الخط المستقيم في عتمة الليل يكون مبصرا ولنا نورا ألف -باء- هكذا علمنا القلم حروف الهجاء الأبجدية شكلناها رابط السطر يجمعها لتصيغ لنا أعذب الكلام فالقلم مسير بأمر مالكه تتصارع عليه النزعات الداخلية للإنسان أيا كانت.
بيدي أكون محبوبا وبذات اليد أعيش على الهامش أسأل الله العلي القدير أن أكون وإياكم من المحبوبين والمقبولين عنده وأسأله أن يسخر أقلامنا لعمل وفعل الخير إنه ولي ذلك والقادرعليه.

قلمي يفضح سري