ارتفاع حصيلة ضحايا سيول جدة إلى 106 أشخاص

[أحمد الحربي]

مخاوف من انتشار الأمراض بالمدينة
ارتفاع حصيلة ضحايا سيول جدة إلى 106 أشخاص

(السبت 5.40م) - العربية - قالت مصادر في الدفاع المدني السعودي إن عدد وفيات أمطار وسيول مدينة جدة ارتفع إلى 106 حالات حتى ظهر السبت 28-11-2009 بينما تواصل فرق الإنقاذ أعمالها بحثاً عن جثث أخرى قد تكون طمرتها السيول جراء الأمطار الغزيرة.


من جانبه قال المحامي السعودي وليد أبوالخير إنه سيقاضي أمانة مدينة جدة، مؤكداً أن عائلات ضحايا السيول تدعم مسعاه وأنه يعتزم التنديد بفشل نظام الصرف الصحي في المدينة.

وقال أبوالخير إن مسؤولي أمانة مدينة جدة "لم يقوموا بأعمال الصرف الصحي رغم أنهم يقولون منذ ثلاث سنوات او أكثر إنهم فعلوا ذلك"، مؤكداً أن مسؤولي المدينة أنفسهم "أقروا بوجود أخطاء".

وكان مسؤولون سعوديون حذروا في وقت سابق من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.
ودعا مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة السعودية الأهالي إلى الابتعاد عن تجمعات المياه والسيول خشية الأمراض التي قد تسببها.

وكانت هيئة الأرصاد السعودية حذرت من احتمال تعرّض مدينة جدة لسيول جديدة.

وقد حذر الدكتور سامي بداوود، مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة، المواطنين من الاقتراب من السيول "لما قد تحتويه من جراثيم وحشرات تسبب الأمراض"، مشيراً إلى أنه تم تجهيز مستودعات المستشفيات بالتموين الطبي تحسباً لانتشار مرض الضنك، قائلاً إن هناك أمصالاً كافية في المستودعات.
وعن المشاكل التي واجهت عمليات الإنقاذ، أشار إلى وجود المياه في الطرق المؤدية إلى المستشفيات، ما أدى إلى استخدام طائرات عمودية لنقل المصابين عبر مهبط الطائرات في المستشفى.

وكانت مصادر من هيئة الأرصاد أكدت لقناة "العربية" أن السيول التي ضربت المدينة هي "سيول منقولة"، جاءت نتيجة سقوط أمطار في مواقع أخرى.

من جانب آخر أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم معونات عاجلة للمتضررين من الأمطار الغزيرة وإسكانهم.
ع.العجمي


جريدة الوطن الكويتية


تاريخ النشر 28/11/2009