[SIZE="3"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا التقرير هو الاول لي هنا معكم في منتدى البراري احببت ان اعود معكم فيه الى الوراء تقريبا 360 يوما اي الى العام الماضي وتحديدا نهاية شهر اكتوبر ابدأ معكم الحكايه من اواخر شهر رمضان المبارك من العام الماضي حيث قضيتها مع الاهل والاحباب في طيبة الطيبه وحتى يوم عيد الفطر الموافق 23 اكتوبر والذي بدأت فيه ملامح التغير في حالة الجو فالاجواء في المدينه كانت غائمه نوعا ما وتزيد كميتها غربا صباح يوم العيد هاتفت زملائي في العمل في ينبع لاعايدهم فاخبروني ان ينبع قد مطرت وقتها بعد المعايدات والزيارات وبعد تناول الغداء اعلنت الساعه عن انتهاء الاجازة الميمونه وحان وقت العوده الى العمل في ينبع الصناعيه وما اصعب تلك اللحظات ولكن ما خفف من وطأتها انني لمحت الى الغرب من المدينه تراكب جميل لسحب ركاميه فقلت لعلني موعود بالمطر في الطريق كانت تلك السحابه تداعبني ساعة اراها امامي فينشرح صدري وتارة تميل يسارا لتضيقه علي حتى بلغت مكانها ولكن للاسف كانت الى يسار الطريق وهذه صور لها وعندما وصلت الى ينبع كنت ارى تلك السحابة كالجبال وتمنيت ان اعود اليها ولكن ما باليد حيله, الايام التاليه كانت مملة ورتيبه فالبلد (ينبع الصناعيه) شبه خاوية على عروشها وهذا هو ديدنها في مواسم الاعياد ولا تسلية لي وقتها بعد يوم شاق في العمل يستمر ل 12 ساعه الا متابعة التلفاز او النت او مراقبة السحب المتشكله بشكل يومي على الاجزاء الشماليه الشرقيه لينبع وكنت اتابع برقها الذي يلوح فاسميتها السحب الحزينه فبرقها ضعيف وغير متواصل وهذه احداها بتاريخ 27 اكتوبر https://up19.arabsh.com/my.php?go=7e615d.3gp في ذلك الوقت كانت مواقع التوقعات تتنبأ بهطول امطار رعديه على ينبع بدأتها بتاريخ 28 اكتوبر بنسب بسيطه و29 بنسب اعلى تجاوزت الخمسين بالمئه ومع اقتراب الموعد اختفت التوقعات ليوم 28 ولكن يوم 29 اكتوبر قفزت النسبه الى 85% واستقرت عند 90% ليومي 29 و30 و 31 اكتوبر لم اصدق ما ارى نسب عاليه ل 3 ايام متتاليه هل ستعود ذكريات عام 1417 بدأت اترقب حالة الجو حتى يوم 28 ولكن لا يبدو ان هناك ما ينبئ بشي حتى السحب على الجبال قلت كميتها ذلك اليوم ولكن التوقعات حتى يوم 28 لازالت كما وبإجماع غريب فققرت ان انتظر وارى ونمت يومها مبكرا من التعب والارهاق استيقظت من نومي ليلا وفي داخلي ماينبئني بحدوث شئ قفزت من فراشي واتجهت الى النافذه لارى سماء صافيه ونسمة هواء صافيه منعشه خاليه من الرطوبه فقلت في نفسي يالمواقع الطقس اتعبتني ولكن مالذي ايقظني من نومي حاسة المطر في داخلي لازالت كما عهدتها تنشط وتثور قبل المطر نظرت الى جهاز الكمبيوتر هل افتحه واتابع صور الاقمر الصناعي لا تأكد ام اذهب الى فراشي لاكمل نومي فغدا يوم اخر من العمل الشاق وبدلا من هذا وذاك عدت الى النافذه وفتحتها نظرت الى السماء وشممت رائحة الهواء نعم هناك مطر ولا تسألونني كيف اعرف لأنني انا بنفسي لا اعرف واصبحت نسبة هطول المطر بداخلي تفوق نسب مواقع الطقس :83: اعددت لنفسي قهوة وجلست احتسيها بالقرب من النافذه واتنشق الهواء العليل واغالب نفسي عن الذهاب الى الجهاز حتى لمحت شيئا بل نورا وان كان خافتا عدت الى النافذه ولكن لم يكن هناك شي وبطبيعة الحال كانت نظراتي مركزه الى الجهه الشماليه فعادة امطار الوسم ان تبدأ النشوأت من الشمال وتنحدر جنوبا ولم يكن هناك شئ حتى شككت بنفسي هل ماشاهدته كان حقيقيا ام انني بدأت بالهذيان وما إن اعدت راسي للخلف حتى لمحة النور يسطع مرة اخرى ولم استطع تبين اتجاهه ولكن نظراتي اتجهت مرة اخرى للشمال بصوره غريزيه ليلمح النور مرة اخرى ولكنه لم يكن بالاتجاه الذي اطالعه وانما بدا فوق راسي نظرت الى السماء فوقي ولكنها كانت صافيه خاليه من اي شي ولكن النور زاد وزادت حدته وتاكدت ان البرق لم يكن شمالا او غربا ولكنه كان جنوبا خرجت من البيت فشاهدتها وقد نشات للتو داخل البحر الى الجنوب الغربي من ينبع تابعتها لفتره والتقطت لها هاتين اللقطتين https://up19.arabsh.com/my.php?go=9f3afa.3gp https://up19.arabsh.com/my.php?go=bddac5.3gp ورجعت الى جهازي لاتابع الاخبار في المنتديات لاجد شباب الغربيه متواجدين منذ وقت مبكر وعلى رأسهم الغالي على قلوب الجميع ابو خالد فالبرق الذي شاهدته جنوبا يراه اهل جده شمالا واهل المدينه غربا والسحابة تتعاظم وتتسع جنوبا وشرقا وشمالا ولكنها الى الجنوب اكثر احسست وقتها بخيبة امل فالنشؤ بدا جنوب ينبع واصابحت فرص هطول الامطار بالنسبة لي وكما تعودت هنا في اقل والوضع شمال ينبع وغربه لاينبئ بشي اما جنوبا فقد توسعت السحابه بشكل كبير والبرق يكاد يخطف الابصار يتبع.........