لقد قمت بجمع العديد من اخبار موسم الامطار في السودان الشقيق
واخبار الفيضانات وما خلفتها من اضرار اسأل الله ان يرحم من مات وان يشفي من
اصيب
المصدر صحيفة النيلين
اجتاحت أمطار غزيرة ولاية الخرطوم ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وبدأت الأمطار في الهطول منذ الساعة الرابعة صباحاً عقب عاصفة ترابية محدودة، واستمرت حتى الساعة التاسعة صباحاً، وتهدمت العديد من المنازل في أحياء العاصمة الخرطوم جراء الأمطار الغزيرة التي كانت مصحوبة بزوابع رعدية مخيفة، وقامت الهيئة القومية للكهرباء بقطع الإمداد عن معظم أرجاء الولاية تحسباً لانتقال التيار الكهرباء للجدران المروية بمياه الأمطار ولتقليل نسبة حوادث الضربات الكهربائية.
وضربت العاصمة الخرطوم خلال الأسابيع الماضية أمطار غزيرة مازالت آثارها موجودة حتى الآن لضعف التصريف وضيق المجاري الموجودة أو انعدامها.
ويوم الثلاثاء هو آخر أيام العطلة الرسمية لعيد الفطر المبارك، حيث من المفروض أن يباشر العمال والموظفين أعمالهم من صباح الأربعاء، بينما تفتح المدراس أبوابها يوم الأحد القادم..
المصدر اخبار الشرق الاوسط
السودان .. مقتل أكثر من 30 شخصا بسبب الفيضانات
AFP
السودان .. مقتل أكثر من 30 شخصا بسبب الفيضانات
أدى هطول أمطار غزيرة إلى فيضانات في أنحاء متفرقة من السودان مما أسفر عن مقتل 32 شخصا منذ بدء موسم الأمطار في منتصف يونيو/حزيران الماضي، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية السودانية.
وقال وزير الداخلية السوداني إبراهيم حامد إن الأمطار التي هطلت في مختلف ولايات السودان أدت إلى وفاة 32 شخصا وإصابة 35 آخرين وتسببت في انهيار آلاف المساكن والمرافق العامة، بالاضافة إلى تدمير 15 قرية.
وقالت السلطات المحلية في ولاية كسلا في شرق السودان (تبعد بمسافة 480 كم عن العاصمة الخرطوم) إن 35 ألف شخصا باتوا بلا مأوى، بعد أن تسببت السيول في انهيار أكثر من 3300 منزل.
وتعد منطقتا شرق السودان ودارفور من أكثر المناطق المتضررة بالفيضانات منذ بداية أغسطس/آب، حسب بيانات الأمم المتحدة.
الخرطوم / أمطار وسيول / تهدم منازل.
الخرطوم في 22 أغسطس / وام / اجتاحت أمطار وسيول غزيرة ولاية الخرطوم منذ أمس وحتى صباح اليوم ما أسفر عن تهدم العديد من المنازل .. في الوقت الذي قامت فيه الهيئة القومية للكهرباء والمياه السودانية بقطع الإمداد الكهربائى للتقليل من الحوادث .
وقال مدير عام الدفاع المدنى اللواء هاشم عبد المجيد فى تصريحات اليوم بالخرطوم إن الامطار والسيول ألحقت أضرارا كبيرة بعدد من المنازل فى أنحاء متفرقة من الولاية خاصة بأم درمان و أم عشر وسوبا بالخرطوم وكترانج بشرق النيل .
وأعلنت اللجنة العليا للفيضانات بوزارة الموارد المائية و الكهرباء السودانية أن مناسيب مياه النيل بالخرطوم وصلت إلى مراحل حرجة فى جميع السدود فيما تشير صور الاقمار الصناعية إلى وجود سحب ممطرة بالهضبة الاثيوبية.
وفاة وإصابة (67) شخصاً جراء السيول والفيضانات والداخلية تعلن الطوارئ
الخرطوم
أعلنت وزارة الداخلية رفع حالة الإستعداد للدرجة القصوى (الطوارئ)، لمواجهة الكوارث والفيضانات التي تسببت حتى الآن في وفاة (32) شخصاً وإصابة (35) آخرين بولايات البلاد المختلفة، في وقت توقعت الإرصاد معدلات قياسية للفيضان تفوق عام 1988.
وأكد وزير الداخلية إبراهيم حامد، لدى مخاطبته السبت مؤتمر المجلس القومي للدفاع المدني، أن الأمطار التي هطلت بولايات السودان المختلفة أدت لوفاة (32) شخصاً، وإصابة (35) آخرين ونفوق (35332) من الحيوانات، وتسببت في إنهيار (4722) منزلاً إنهياراً كلياً و(10317) انهياراً جزئياً، بالإضافة لإنهيار (854) من المرافق المختلفة و(172) من المتاجر والمخازن و(4668) مرحاضاً، ودمرت (15) قرية بنهر عطبرة.
وشدد الوزير على ضرورة تضافر الجهود وإشراك منظمات المجتمع المدني في عملية درء الكوارث، وترحيل المواطنين المتأثرين إلى المناطق الآمنة، وتوفير المعينات الصحية والغذائية، بالإضافة إلى توفير معينات الإيواء، وأعلن محمود حالة الاستعداد القصوى.
ووجه محمود غرفة الطوارئ المركزية بتمليك أجهزة الإعلام المختلفة المعلومات وربطها بخط ساخن لتنبيه المواطنين الذين يقطنون بمناطق الهشاشة على شواطئ النيل.
واستعجل الوزير أعضاء المجلس بزيادة معينات العمل، وتفعيل دور العون الإنساني والمنظمات المدنية لتوفير معونات غذائية للمتأثرين، بالإضافة لإعادة تأهيل مشروع حلفا الزراعي المهدد بالإنهيار.
من جهته أكد مدير هيئة الإرصاد الجوي عبد الله خيار، أن قراءات الإرصاد الجوي تشير إلى أن منتصف هذا الشهر سيشهد هطول أمطار غزيرة وقياسية تفوق في معدلاتها الأمطار التي هطلت قبل الثلاثين عاماً الماضية.
من جانبها قالت ممثلة وزارة الصحة سامية محمد إدريس، إن إدارتها جهزت مخزوناً استراتيجياً للمتأثرين جراء السيول والفيضانات، ووزعت حتى الآن (1800) ناموسية على المتضررين، ولديهم خطة لتوزيع خمسة ملايين ناموسية.
مطار الخرطوم
الخرطوم - طلال اسماعيل
أعلنت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء أن المناسيب عند الخرطوم وصلت مرحلة حرجة وداهمت أمواج النيل ومياه الأمطار والسيول منذ صباح الثلاثاء المئات من البيوت بقرى الكلاكلة القبة والقصيرة والفتيح وأم عشر العقلين وكجبي وطيبة الحسناب والشقيلاب بمحلية جبل أولياء المحاذية للنيل الأبيض، وأدى سوء تصريف المياه إلى انهيار العشرات منها واكتظت الأوساخ في الشوارع الرئيسية بولاية الخرطوم وأسواقها من مخلفات مشتريات عيد الفطر. واستغاث السكان بتلك القرى بالسلطات المحلية والدفاع المدني بعد محاصرة المياه للمنازل وتعذر صعوبة الحركة، وأدى انهيار الجسر الترابي إلى نقل خطورة الموقف الى داخل الأحياء البعيدة من الشاطئ. وانتقد المواطنون، الذين تحدثوا لـ(المجهر) في جولتها، غياب السلطات المحلية وعدم قيامها بدورها قبل وقت كافٍ من فيضان النيل. وذكرت اللجنة العليا للفيضان أن المناسيب ستواصل في جميع الأحباس في الارتفاع وفقاً للبيانات الواردة من المحطات الرئيسية وصور الأقمار الاصطناعية التي تشير إلى وجود سحب ممطرة في الهضبة الأثيوبية. وأوضحت اللجنة في البيان اليومي أن الحبس سنارـ الخرطوم سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً والحبس الدمازين ـ سنار سيكون مستقراً. والحبس الخرطوم ــ عطبرة سيشهد استقراراً والحبس خزان خشم القربة ـ عطبرة سيشهد انخفاضاً طفيفاً والحبس عطبرة ـ خزان مروي سيكون مستقراً والحبس خزان مروي ـ الدبة دنقلا مستقراً. ودعت اللجنة المواطنين والجهات المعنية إلى اتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. واستعرضت اللجنة الموقف المائي بالأحباس العليا وعلى طول مجرى النيل الأزرق، النيل الرئيسي ونهر عطبرة