التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
فجر النبوة فجر النبوّة صور الجلال وزهوة الأمجاد سكبت نمير الوحي في إنشادي صور من الأمس البعيد حوافل بالذكريات روائح و غوادي خطرت تعيد مشاهد الماضي إلى الـ يوم الجديد إلى الغد المتهادي حملت من الميلاد أروع آيه غمرت متاه الكون بالإرشاد زمر من الذكرى تروح و تغتدي و تشقّ أبعادا إلى أبعاد و تزفّ وحي المولد الزاهي كما زفّ النسيم شذا الربيع الشادي *** يا فجر ميلاد النبوّة هذه ذكراك فجرا دائم الميلاد و تهلّل الكون البهيج كأنّه حفل من الأعراس و الأعياد و أفاقت الوثنيّة الحيرى على فجر الهدى و على الرسول الهادي فمواكب البشرى هناك و ها هنا تنبي الوجود بأكرم الأولاد و المجد ينتظر الوليد كأنّه و المجد و العليا على ميعاد و ترعرع الطفل الرسول فهبّ في دنيا الفساد يبيد كلّ فساد و سرى كما تسري الكواكب ساخرا بالشوك بالعقبات و الأنجاد بالغدر يسعى خلفه و أمامه بالهول بالإبراق بالإرعاد فدعى قريشا للهدى و سيوفها تهفو إلى دمه من الأغماد فمضى يشقّ طريقه و يطير في أفق العلا و الموت بالمرصاد و يدوس أخطار العداوة ماضيا في السير لا واه و لا متمادي لا يركب الأخطار إلاّ مثلها خطر يعادي في العلا و يعادي نادى الرسول إلى السعادة و الهنا فصغت إليه حواضر و بوادي و تصاممت فئة الضلالة و اعتدت فأتى إليها كالأتيّ العادي واهتاجت الهيجا فأصبحت العدا خبرا من الماضي و طيف رقاد لا تسكب الأوغاد إلاّ وثبة ناريّة غضبى على الأوغاد و من القتال دناءة وحشيّة حمقى و منه عقيدة و مباديء *** خاض الرّسول إلى العلا هول الدجا و لظى الهجير اللّافح الوقّاد واقتاد قافلة الفتوح إلى الفدى و المكرمات دليلها و الحادي و هفا إلى شرف الجهاد و حوله قوم تفور صبابة استشهاد قوم إذا صرخ العراك توثّبوا نحو الوغى في أهبة استعداد و تماسكوا جنبا وارتموا كالموج في الإغراء و الإزباد و تدافعوا مثل السيول تصبها قمم الجبال إلى بطون الوادي و إذا تساجلت السيوف رأيتهم خرسا و ألسنة السيوف تنادي و هم الألى الشمّ الذين تفتّحت لجيوشهم أبواب كلّ بلاد الناشرون النور و التوحيد في دنيا الضلال و عالم الإلحاد الطائرون على السيوف إلى العلا و الهابطون على القنا الميّاد *** بعث الرسول من التفرّق وحدة و من العدا القاسي أرقّ وداد فتعاقدت قوم الحروب على الصّفا و توحّدت في غاية و مراد و تحرّكت فيها الأخوة مثلما تتحرّك الأرواح في الأجساد و محا ختام المرسلين عن الورى صلف الطّغاة و شرعة الأنكاد فهناك تيجان تخرّ و هاهنا بين السكون مصارع استبداد و هناك آلهة تئنّ و تنطوي في خزيها و تلوذ بالعبّاد و المرسل الأسمى يوزع جهده في الحقّ بين هداية و جهاد حتّى بنى للحقّ أرفع ملّة ترعى حقوق الجمع و الأفراد و شريعة يمضي بها جيل إلى جيل و آزال إلى آباد *** يا خير من شرع الحقوق و خير من آوى اليتيم بأشفق الإسعاد يا من أتى بالسلم و الحسنى و من حقن الدّما في العالم الجلّاد أهدي إليك و منك فكرة شاعر درس الرجال فهام بالأمجاد عبدالله البردوني
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اختيار موفق غيمة احسنتي غاليتي
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اشكرك اختي الكريمه
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اشكرك
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
تسلمين يالغاليه واشكرك على مرورك الجميل لاعدمناك
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
العفو اخوي الغالي اشكرك على مرورك الكريم بارك الله فيك
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
ياهلابك اخوي شاكر نورت متصفحي بمرورك الجميل تقبل ودي واحترامي
|
#8
|
||||
|
||||
![]() ماشاء الله تبارك الله
|
![]() |
|
|