التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
الســـــــــــلام عليــــــــكم منذ اكثر من شهر وايران الشر مازالت مستمره في قطع مياه (نهر الوند) عن مدينة خانقين في محافظة ديالى، وقد تسبب جفاف النهر عن تضرر المزارع والبساتين وكذلك الجفاف الكامل للنهر الذي كان رمزا للحياة في المنطقه، والانكى من ذلك هو الصمت المطبق لحكومة نوري المالكي، ولا بكلمة واحدة من الشجب والاحتجاج والاستنكار..! هذا وقد تظاهر آلاف الشرفاء من أهالي خانقين الحبيبة أمام منفذ المنذريه الحدودي وقطعوا الطريق أمام مرور السيارات والزيارات وكل أشكال النقل من والى جارة السوء احتجاجا على هذا العمل اللئيم والجائر، وأمهلوا الايرانيين أسبوعا والا فسوف يقطع الطريق الحدودي قطعا تاما الى ان يفتح الماء..! ولم تكتف دولة بني فارس بقطع المياه فحسب، بل قاموا بقطع الكهرباء والذي يشتريه العراق من جارة الشر، وذلك إمعانا في أعمالهم اللااخلاقيه في هذا الصيف شديد الحرارة. هل هذه هي الانسانيه والاسلام الحقيقي الذي يدعون به؟ نهر الوند قبل تجفيفه ثم نهر الوند بعد جفافه قال الله - تعالى (سورة البقرة): { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ }( 204 ) { وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَادَ}( 205 ) { وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ }( 206 ) منقووووول
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
|
#3
|
|||
|
|||
![]() حسبنا الله ونعم الوكيل
|
#4
|
|||
|
|||
![]() أعانكم الله أخي ؟ الصور لم تنفتح
|
#5
|
||||
|
||||
![]() الله لايوفقهم
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
#7
|
|||
|
|||
![]() الصورة الاخيرة في الموضوع ظهرت
|
#8
|
|||
|
|||
![]() اعتذر على عدم ظهور الصور
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
|
#10
|
|||
|
|||
![]() مشروع تجفيف شرق العراق وتدميره ليس وليد اليوم . فقبل مشروع إيران الحالي والكارثي ، كان البعث في العراق قد سبقهم بمشروع هو بحد ذاته كارثة بيئية بمعنى الكلمة ، عندما تبنى رئيس نظام البعث آنذاك أكبر مشروع لتدمير البيئة في شرق العراق .لقد كان تجفيف الأهوار أحد أكبر الجرائم التي ارتكبها نظام البعث كونه دمر أقدم نظام بيئي ، فقد كان تجفيف أكبر نظام بيئي في الشرق الأوسط، ألا وهي الأهوار العراقية مثالا دراميا واحدا على هذه التوجه. لقد تسبب مشروع تجفيف الاهوار في رفع مستوى الفقر الذي يعاني منه سكان جنوب العراق ، فهناك خمسة ملايين نسمة كانت تعيش على الزراعة والثروة السمكية والثرة الحيوانية التي تزخر بها بيئة الاهوار. تصل مساحة الاهوار حسب الصورة الفضائية الملتقطة عام 1973 ( 8926 م2 ) وبعد عمليات التجفيف أصبحت المساحة عام 2000م ( 297, 1 كم 2 ) وأظهرت دراسة علمية عراقية أن هور الحويزة قد جفف بنسبة (86 % ) وهور الحمار بنسبة (94 %)، والاهوار الوسطى بنسبة (97 % ) ، ، وبينت الدراسة أنه و بسبب تجفيف المنطقة وبمساحة تزيد على000, 20 كم2 من المسطحات المائية وغابات القصب نشأت بيئية صحراوية جديدة وظهرت مجتمعات نباتية جديدة تلاءمت مع الظروف مثل نباتات الطرفة والطرطيع والعجرش ، وبعد عام 2003 م تم إعادة اغمار الاهوار بشكل غير منظم من قبل السكان بكسر السداد وفتح النواظم المغلقة لتبلغ نسبة المساحة المغمورة لعام 2004 م 20 % من مساحة الاهوار قبل عمليات التجفيف لتصل النسبة في نهاية عام 2005 م إلى حوالي (44%) من مجمل مساحات الاهوار الجنوبية .
|
![]() |
|
|