غرق دومة الجندل

[ابوعبدالرحمن المطيري]

هذا الجمال الآخاذ وهذا السكون ربما يعصفُ بجمالية المكان


ويحوله من منظر جميل يختلط فيه غروب الشمس
بخيوطها الذهبية المنعكسة على سطح هذه البحيرة
والناشرة في القلب البهجة والسرور
وباعثة التفكر بلوحة من لوحات جمال الله على أرضه




هذه الجمالية التي ارتسمت على جزيئات بحيرة دومة الجندل
ربما يأتي اليوم الذي يكون فيه منظراً بشعاً
وذلك عندما تجتاح مياهها مزارع وبيوت أهلها

هذا المشهد الذي ندعوا الله سبحانه وتعالى أن لا يتحقق
( مع توافر مقوماته حالياً ) من سبات عميق لكل مسئول أمن العقاب

نتمنى أن لا تتحقق هذه القراءة بإذن الله تعالى

وهذا لن يكون إلآ بحراك سريع يقفُ في وجه هذا المد السريع للبحيرة
وأن تكون هناك خطة عاجلة لكيفية الحيلولة دون ذلك
ودراسة كيفية تصريف هذه المياه لمنطقة أخرى والحد من توسع البحيره
من الجهة الشمالية الغربية كما يتضح في الصور المرفقه
لذا على بلدية محافظة دومة الجندل تقعُ مسئولية كبيرة جداً
لجهة التحرك السريع الذي يضمن عدم تمدد البحيرة وتوسعها أكثر من ذلك
مع إيجاد الحلول المناسبة والعاجلة لنقل مياهها إلى منطقة أخرى
حيثُ أن هذا التمدد لو استمر على ما هو عليه فسيكون الوضعُ كارثياً
بما تحمله الكلمة من معنى
لو وجدت المياه لها مجراً صغيراً جهة الوادي
عندها لن يستطيع إيقاف تدفق المياه كائناً من كان
إلآ الرحمن خالق الإنس والجان
هذا نداء أوجهه قبل فوات الأوان
وقبل أن تغرق المزارع والسكان
ثم نضربُ أخماساً وأسداس
حينها يكون قد وقع الفاس بالرأس
لا ينفع معه حراكٌ أو إحساس

(( تعديل خطأ طباعي في الشرح على الصورة أعلاه .. وكما يعلم الجميع أن المياه متى ما حفرت مجراها ))

وهذه صور من الأرض توضح الوضع القائم حالياً









فلا تجعلوا هذه الجمالية ... تصبحُ كارثية أيها المسئولين ...!

** هذا التقرير من اعداد استاذنا الاديب
(( نزيه الحيزان ))
عضو شبكة الجوف
رابط الموضوع الأصلي
https://www.aljoaf.com/vb/showthread.php?t=1971