جفاف الجزيرة العربية موجود منذ القدم وهذا هو واقعنا ومناخنا ولى اعتراض
على ذلك وهو الاصل ،
بمعنى آخر الحالات المطيرة المتكررة هي الشاذة
المنخفضات السطحية سبب من الاسباب بعد أمر الله سبحانه وتعالى
لكن لوحظ في الاونة الاخيرة تعمق هذه المنخفضات وشدة قوتها وقلة اتجاهها للجنوب
عكس ماكان سابقآ للاسف ،
آخر منخفض سطحي استفدنا منه ( كان مصحوبآ بعلوي ) منخفض العبارة 3-2-2006م
والعام فقط تأثيره على الشمالية الغربية يوم طوفان العلا 22-12-2008م
اي بالاصل لا نستفيد الى في ظروف معينة وقليلة
**
من ناحية المرتفعات العلوية فانأ من نظري اننا نستفيد منها بشكل قوي خلال الشتاء
لانها تمنع انزياح المنخفضات للجنوب بشكل أسرع ويصبح سد منيع للاخاديد العلوية
على هضبة فارس ان قوي تأثيره ونشط
صحيح انه يمنع تأثر مناطق جنوب المملكة من حالات العدم الاستقرار لكن هذا من مصلحة الكل .
وهذا كله من مصلحة جزيرة العرب اولا وشرقها بالاخص
لان التيارات الرطبة لا تأتي من فراغ
ووسط وغرب وشمال الممكلة مرتبط بشرقها خاصة شتاءآ
ولنا في لك مثال ولله المثل الاعلى عام وسم 1418 اين بدأ واين انتهى ؟
ولنا مثال بعام 1427هـ اين بدأ واين انتهى
لاننا لا نستفيد من الرطوبة الى المنقولة فقط وليست الموجودة
يجب علينا دراسة سبب قوة الازوري بالسنين الاخيرة ونستخرج تحليل كامل للوضع
لان مكان هذا المرتفع هو المحك وهو مربط الفرس لجميع التيارت الهوائية الي
تؤثر على كافة جزيرة العرب
وخاصة ( جنوب مصر وليبيا وشمال السودان )
شكرآ لك يابو محمد