
تبين في منتصف القرن التاسع عشر أن بعض الغازات في جو الأرض كثاني إكسيد الكربون مثلا تحبس الحراره وتبقى الأرض ساخنه00
في بداية القرن العشرين ،،قدم السويدي سفانت أرينيوس أن اطلاق البشر لثاني إكسيد الكربون يؤدي الى إرتفاع الحراره الا أنه لم يرى في الظاهره أي سوء وكان وكان معظم العلماء في ذلكـ الوقت يشككون في إمكانية إحراق البشر للوقود الأحفوري بالسرعه اللازمه للإحداث أثر معين ما 0
اذا بالرغم من أن فكرة تأثير البشر على حرارة الأرض طرأت قبل مئة عام تقريبا،،إلا أن العلماء لم يستطيعوا أن يؤكدوا هذه الظاهره بحزم إلا منذ فترة وجيزه نسبيا 00كان ينبغي جمع المعلومات من أنحــاء العالم وتطوير التكنلوجيا لتمكيننا من تحليل هذه المعلومات وكان ينبغي أيضا حدوث الإنجازات الأساسيه فـي الفيـزياء والــعلوم الأخرى قبل أن نفهم هذه الظاهره أما الفضل فيما نعرفه اليوم فيعود للأجيال من الباحثين الموضوعيين الذين كرسوا وقتهم لهذه الغايه 0
على أي حال فمن الأسهل أيضا مراقبة تغير المناخ عن البشر اليوم للأننا أضفنا الكثير الكثير من ثاني إكسيد الكربون الى نظام المناخ خلال القرن المــاضي،،حتى أصبح تأثير تغير المناخ جليا سواء على البشر أو على الأنطمه البيئيه حول العالم لقد كثرت السيارات وكثرت معها المصانع ومحطات توليد الكهرباء وكلها تزيد من سرعة تغير المناخ أكثر من المتوقع وتتسبب بتغيرات أكثر وضوحا 0
قياس حرارة الأرض:
للحصول على فكرة دقيقه عن درجة حرارة الأرض،، أنت بحاجة إلى قياسها من مختلف الأماكن ذلك أن حرارة الكرة الأرضيه لاترتفع بالنسبه نفسها ،،هذا وقد تنخفض حرارة بعض أجزائها في حين يغلي العالم ككل
ونحن بحاجة لقياس على مر الوقت للحصول على فكرة دقيقه على المدى الطويـل بغية التوصل إلى الخلفية اللازمه عن حرارة الأرض،،كان على الباحثين السفر الى أقصى زواياها وابتكار طرق "لسفر الى الماضي"!!
منقـــــــــول
_______