التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بَــــرَدْ وبـــــرق وش بقــــي يامزيـــرعــة ؟
قال تعالى (({ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} (13) سورة الرعد . نصحبكم اليوم في رحلة ضوئية نحو مغرب يوم أمس حيث إجتمع الجمال بأطيافه الثلاثة .. البرد والبرق والمطر ، مساء جميل تحكل بغيوم كريمة غادقة هملت أرزاقها فوق أرض وشي والخيس وما دونهما وبعدهما ، وحتى تخوم مزيرعة التي غَنَتْ بالأمس سمفونية الثلج والبلور ، فقد إختلط نبات الأرض الأخضر وهشيمها الأحمر بلون البلور الأبيض النضر ليت شعري وهل يدعني البرق الذي يلمع فوقي أن يمر بسلام أو يعتق مني بصمت لا : بل أنه كان حبيس الساعة ورهين الوقت ، فأوقفته ( الكانون ) على حده الذي لا يجب أن يتجاوزه لا أحب الحديث كثيراً فلربما رحلتكم معي خلال هذا التقرير الخفيف الظريف أجمل متعة ![]() وهنا ما زالت في البداية وهنا كانت السحابة وهنا فكانت هذه النتيجة منقول صحيفة الفيحاء / تقرير وتصوير إبراهيم الروساء شكراً لكم
|
|
|