

في إطار مؤتمر الأمم المتحدة لحماية البيئة قدم العلماء تقريرا يثبت تعرض المجاري الجليدية في جبال الألب لخطر الانصهار بحلول عام 2050، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر وبالتالي تشريد مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية.
قدمت منظمة حماية البيئة "جرين بيس" "Greenpeace" دراسة أثناء مؤتمر الأمم المتحدة لحماية البيئة في نيروبي حذرت فيها من خطر انصهار المجاري الجليدية في جبال الألب بسرعة متزايدة. وحسب توقعات الباحثين في مجال البيئة، من المتوقع أن تختفي بعض تلك المجاري الجليدية بحلول عام 2050. تؤكد الدراسة أن جرينلاند تفقد نحو 240 كيلومتر مكعب من الثلج في العام، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف النسب المفقودة في عام 2003. وفي منطقة تيرول يذوب سنويا ً نحو 3 بالمائة من مساحة المجاري المائية وهو ما يعادل متر مكعب تقريباً، كما أكد رولاند بزينير الباحث بمعهد حماية البيئة في جامعة اينزبروك. كذلك شمل التقرير صوراً للمجاري الجليدية في جبال الألب مأخوذة في فترات مختلفة، لتظهر السرعة المتزايدة لانصهاره.