«بيولوجي» يحذر من «انقراض» الحياة الفطرية

[أحمد الحربي]

الاربعاء, 03 مارس 2010

القطيف – «الحياة»




حذر باحث بيولوجي من «انقراض» الحياة الفطريــــة في المنطقــة الشرقية، في ظل «ضعف الاهتمام» في البيئة، إضافة إلى «عدم الالتفات إلى توثيق الحياة الفطرية، ما يؤدي إلــــى غيابها عن الذاكـــرة، فضلاً عن انقراضها».



ودعـــــا الباحث محمد الزاير، المهتمين فــــي التصويــر الفوتوغرافــي علـــــى «استغلال هذا الفصل من العام، نظراً لتواجد الكثير من الحيوانات، سواءً المهاجرة أو التي تتكاثر خلاله».
وشارك الزاير، أخيراً، بمحاضرة ألقاها في المكتبة العامة في محافظة القطيف، بعنوان «البيئة البرية في القطيف»، حضرها فوتوغرافيون ومهتمون في الحياة الفطرية، من مناطق مختلفة.
وقدم المحاضرة الفنان حسين الداوود.
واستعرض الزاير، الذي كتب بحوثاً عدة عن بيئة المنطقة ومناطق عالمية أخرى، إلى جانب اهتمامه في التصوير الفوتوغرافي، طبيعة المحافظة بيولوجياً، منبهاً الحاضرين من الفوتوغرافيين إلى «أساليب اقتناص الحياة الفطرية عبر الصور الفوتوغرافية».
وأشار إلى أن المنطقة «تضم ثلاث بيئات، بحسب التصنيف العلمي المُعتمد».
وذكر أنها «بيئة مائية، تضم المياه المالحة والعذبة، إضافة إلى بيئة الأراضي الرطبة، ممثلة في المزارع المنتشرة حول محافظة القطيــف، وأخيراً بيئة الأراضي الجافـــة». واستعان بصور جوية للمنطقة في بيان البيئات الثلاث.
وبّين ما تحوي كل بيئة من أنواع الحياة الفطرية، وندرتها أو كثرتها، وأماكن تواجدها وطرق التعامل معها.
كمـــا استـــعـــرض مجموعــــــة مـــن الصور عن كل بيئة لحيوانات، التقطها بنفسه.
وهــــي مودعــة الآن ضمن مقتنيات مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، موضحاً أن «بعضها نادر، فيما البعض الآخر انقرض قبل وقت قريب».
وأكـــد علـــى دور المصورين الفوتوغرافيين في «توثيق وتأريخ الحياة الفطرية، ونقلها إلى العالم».
وتأتي المحاضرة ضمن فعاليات المكتبة العامة في القطيف، التي ذكر مديرها محمد صالح القطان، أنهـــا «تقدم برامج وأنشطـــة ثقافيـــة منوعـــة.
تشمـــل محاضرات ونـدوات ومعـارض، ومسابقات ثقافيـة، واستقبـال طلاب وطالبـات المدارس من مختلف المراحـــل الدراسيـة طوال العـــام