السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كان في الأزمان التي مضت لايوجد تقاويم كما هي عليه الآن
وكان الحساب بالسنة الهجرية حسب القمر غير دقيق في الفصول والزراعة
فاضطر اجدادنا إلى إيجاد وسائل أدق كما فعل اسلافهم ومن سبقهم من الحضارات القديمة فراقبوا حركة الشمس الظاهرية وراقبو حركه النجوم والكواكب
فوجدو أن النجوم هي الثابته في الحساب فعرفوا الحساب بالنجوم والطوالع المعروفة
والدارجة إلى وقتنا هذا واخذو يتوارثونها ويتعلمونها وقالو في وصفها الأمثال والقصائد
ومن الأمثلة على ذلك تقويم أبن عميرة
حيث أنه كان في الزمن الماضي من أدق التقاويم الفلكية والزراعية لأن الفارق فيه يوم وربع اليوم وهو غير واضح للعامة ولكن تغير في العصر الحديث عن ما كان في السابق فأصبح الشتاء متقدما بسبب هذه الزيادة ومع مرور الوقت سيكون في الصيف
وبما أنه كان يستخدم التاريخ الهجري فمن الصعب على الناس رؤية هذه الأخطاء التي وقع فيها والتي تثبت أن هذا التقويم لا ينفع للزراعة مثله مثل التقويم الهجري
وذلك لعدة أمور منها :
ورود فصل الشتاء متقدم على الشتاء الحقيقي وكذلك بقية الفصول
تقسيم السنة على 30 نجم ومدة كل نجم هي 12 يوم ما عدا نجم واحد 14 وهو الجبهة
فيصبح مجموع الأيام ( 12 * 28 ) + ( 2 * 14 ) = 364 يوم
وهذا بحد ذاته يعد تأخر في السنة الشمسية بمقدار يوم وربع كل سنة
ولذلك اصبحت مسميات الشتاء تأتي في الخريف وكذلك بقية المسميات تكون متأخرة عما كانت عليه في السابق
فالسنة تدور حول الأرض في 365 يوم وست ساعات
وبذلك نتأخر كل أربع سنوات خمسة أيام ... وهكذا
أتمنى من أراد أن يناقش أن يتخلى عن عدة نقاط تعيق النقاش والتفكيرمنها :
* التعصب : وهو أحكام نقررها قبل دراسة البراهين المؤدية إليها
* المشاعر القوية
* الجهل بالشيئ
همسة أخيرة
* الناس يميلون إلى رؤية ما يرغبون في رؤيته ...
* ولكن رؤية الحقائق تحتاج إلى شجاعة
أتمنى من الأدارة أو من يمثلهم عدم قتل ودمج موضوعي مع موضوع أخر
لأننا نناقش التقاويم
فمن أراد أن يناقش فليتفضل فالنقاش يفتح مجالات رحبه وافاق أوسع ويوضح أمور ومفاهيم كانت غائبة لدينا ولدى البعض
فمنكم نستفيد