عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-06-03, 10:23 AM
رمل وغضاء رمل وغضاء غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 21
جنس العضو: ذكر
رمل وغضاء is on a distinguished road
افتراضي قصيدة محمد القاضي في الأنواء والنجوم

القصيدة منقولة بالشكل من كتاب:

"شاعر نجد الكبير محمد العبدالله القاضي ولد في عنيزةعام 1224 وتوفي فيها عام 1285 هـ ،
حياته وشعره وديوانه برواية الراوية عبدالرحمن بن ابراهيم الربيعي صناجة عنيزة ولد في عنيزة عام1309 وتوفي فيها عام 1402 هـ،

القصيدة
سبّك نُجُوم الدَّهْر بالفِكْرِ حاذِقْ
حَوَى واخْتِصَرْ مَضْمُونَها بامْرِ خالِـقْ

تَرَى أَوَّل نُجُومَ القَيظْ سَبْعٍ رِصايفْ
كِما جَيْبِ وَضْحا ضَيَّع الدَّرْكِ دالِـقْ

أَوْ نَعْلِ شاخٍ والتِّويبِعْ تِبيعَهــــا
في بِرْجَهاالجَوْزا كِما الدّال دانـِقْ

تِرْفَعْ بُهْ عاهات الثِّمار وعُشْبَهــا
يْغَدِي مِنْ سُمُومَ الحَرِّ مِثْلَ الحَرايـقْ

سِتِّهْ وعِشْرِينٍ بَهْ الظِّلِّ بَصْطِــــهْ
نِهايَة قِصْرَ اللّيلِ عَشْرُ ودِقايــــــقْ

وعُقْبِ تَطْلَعْ الجَوْزا كَشَلفا شِمالَهـا
نِظِيمٍ تْلاَلي كَالدَّرارِي لَواهِــــــــــقْ

تَبْرا لَها الهَقْعِه وبَالهَنْعِه انْتَهَـــتْ
تِهِبَّ السِّمايمْ فِيهِ والظِّل سايـــــــقْ

سِتِّهْ وعِشْرِينٍ سَرَطان برْجَهــــــا
يَصْلَحْ بْفَصلُهْ كِلِّ حِلْوٍ وحـــــــاذِقْ

ويَظْهَرْ ذِرَاعَ اللِّيثْ هُو المِرْزَمْ الذي
كِما مِشْعَلَ السّارِي بْنُورٍ تِشاعَــــقْ

يْرَفْرِفْ بْنُورٍ كِلِّ مابان واخْتِفَــى
كِما عَيْنِ عِمْهُوجٍ غَنُوجٍ لْعاشِـــــقْ

وِيْبينِ لِكْ نَجْمَ الكِلِيبين بَعْــــــــدُهْ
هِيَ النَّثْرِه وَصْفَهْ كَالعُيُون الرَّوامِـقْ

دِلِيلٍ على ظْهُورَ الكِلِيبين أَمــارِهْ
إلى غَرِّبَتْ عَنْه النُّسُور العَتايـــــقْ

رِيحُ وسُمُومْ وقِيلْ يَظْهَرْ بُهْ آفِـهْ
لْبَعْضْ الزُّرُوع وبَعْض الاثْمار صافِقْ

سِتِّهْ وعِشْرِينٍ تَرَى اللِّيث برْجِهِنْ
يقَفْ ظِلَّها قِدَمْ وتْغُورْ الخَرايــــــقْ

ويَظْهَرْ لِكَ النَّجْمْ اليمانِي وطَرْفُهْ
يقَلِّبْ كَـــدُرَّةْ خاتَـــمٍ بيـــد مايــــــقْ

ينْشَرْ قْماشْ الجَوخْ والصُّوف لايقَعْ
بُهْ الدُّودِ في مَثْنَى مُطاوِيهِ خـارِقْ

ومَحْسُوبهْ أَرْبَعْةَ النُّجُوم بْنَجْمِـــــهْ
مَعَ الجَبْهِةَ الزَّبْرِه لَها الصَّرْفْ لاحِقْ

إلى مُضَى مِنْهِنْ ثلاثين لَيلِــــــــهْ
تَواسَــى نَهــارُهْ هُو ولَيلـُه مْطابـــقْ

وعَشْرٍ ويَبْدا المِزْنِ ينْشِي مْغَرِّبْ
كَمْغَتَّـــر ذِيــدانٍ حَداهِـــنِّ سايـــــقْ

واثِنْ عَشَرْ باقِي سْهيلٍ وبَعْدِهِــنْ
تَظْهَرْ نْجُومَ الوَسْمِ صَرْمَ الحَدايــقْ

اثْنَين وخَمْسِينٍ تَرَى نْجُومَهْ أَرْبَعَه
أَوَّلْهِــنْ العَـــوَّا كِمـــا اللاَّم لاهِـــقْ

وسِماك مع غَفْرٍ كِما القَوسْ وَصْفُهْ
وزُبـانـاه نَجْمَيـــنٍ كَرُمْـــحٍ مْعانِـــقْ

تَكْثَرْ عَواصِفْها بَهْ الظَّلَّ سَبْعِــــهْ
وعَنْ الفَصْد والمِسْهِلْ نَهُونا الحَــواذِقْ

بَهْ القَطْع لَلأَشْجار والأَثِلْ والنَّخَلْ
يَصْلَحْ عَنْ القادِحْ مْنَ الدُّود عاتِـقْ

ويَطْلَعْ لِكْ إِكْلِيلٍ وقَلْبٍ وشَوْلِـــــهْ
هِيَ المِرْبعانِيّــــِهْ للأوْراق ماحِــــقْ

تِسْعُ وثلاثِينٍ إلى فات ثِلْثِهِـــــــنْ
نِهايَة طُـــولَ اللّيل بَالقَلـــْبِ فــارِقْ

وبْرُوجِهِنْ بَالقَوسِ والجَدِي ينْتِهِي
كِثِيـرٍ بَهْ الماطِــرْ حَقُــوقَ البَـوارِقْ

يقَفْ ظِلَّها عَنْ سَبْع الاَقْدام زايـدْ
بَهْ البَردِ دَخَّانُهْ مْنَ الجَوف عالــِقْ

وتَبْدا النّعايمْ تِسْعِ نَجْمات سَبْكَهــا
تاسِعْهِــنْ مِرْتَفْعٍ عَلَيهِــنْ وشاعِــــقْ

وبدَت عُقْبُهْ البَلْدِهْ نِظِيمَين سِتِّـــــهْ
خَلْفَ القِــلادِهْ وِان تَحَقَّقْت رامِـــقْ

نَجْمَين يْسَمَّنَّ السِّماكَين بَعْضُهُـــمْ
يْسَمُّونِهِــنّ الشِّبْــط بَالبَرْد غـــــارِقْ

تَرَى برْجِهِنْ بَالَّدلْوِ والظِّلِّ سَبْعِهْ
ومَحْسُوبِهنْ سِتِّه وعِشْــرين شــارِقْ

بهِنْ يَظْهَر الهدْهدْ والاشْجار كِلَّهـا
تِغْرَسْ ويَجْرِيَ الما بَالعُود ســـايقْ

وتَظْهر سُعُوداتْ النُّجُوم الثَّلاثِـــــهْ
وهِنَّ العَقارِبْ عِنْدِ بَعْضَ الخَـلايقْ

فَالذَّابحْ نَجْمَينٍ كِما الأَلْفِ وَصْفُهِنْ
بْجَنْبَ العُلُوْ نَجْــــمٍ شِمـــالٍ مْـلابقْ

وسَعَدْ بُلَعْ نَجْمَين بَالعَرْض وِافْتَخَرْ
الاعْلى على الأَسْفَل بُهْ الكُبْر فارِقْ

وسَعْدَ السُّعُود يشابهَ الذَّابحْ إِنْ بدا
تَرَى نُورِهِنْ نَجْمَ الشِّمالِيِّ شـــارِقْ

فاَلوَرْد والرُّمَّان والخَوخ يُــــورِقْ
بَالاُولَى ينَضِّر تين غَضَّ المِطارِقْ

والثّانِيهْ هِي آخِرَ البَرْد مِبْتـــــــِدا
رِبِيعَهْ مَعْ أَنَوا الصّيف والعِرْقْ عالق

والثَّالِثِهْ يُورِقْ اَلاَشجار كِلَّهــــــــا
تِزْهِــرْ رَياحِيَنَــهْ بَهْ البَــرْد خافِــقْ

عَدالَ الزِّمان بْلَيلَها مَعْ نَهارَهــــا
تَواسَى بْراسْ الحُوتِ فَصْلٍ مْوافِقْ

فَالاسْعِدِهْ تِسْعُ وثلاثِين لَيْلِـــــــــــهْ
اَلُاولَى بْراسَ الدَّلْوِ والحُوت لاحِقْ

ويَطْلَعْ لِكْ نَجَمَ الحَمِيمِين وِاسْمِهِنْ
اَلاخْبيــــهْ ثُـــمّ المِقَــــدّم يْعانِـــــــقْ

فَالاخْبِيِهْ وَصْفَهْ كِما رِجْلِ بَطِّـــهْ
وَصْفَ المِقَـــدَّمْ كَوْكَبَيـــنٍ شَعايـــــقْ

سِتِّهْ وعِشْرِينٍ تَرَى الحَمْلِ برْجِهِـنْ
فِيه الدَّوا والفَصْـدِ والحَجْـمِ لايــــقْ

ويَظْهَرْ لِكَ الفَرْغ المُوَخَّرْ مع الرِّشا
نَجْمَين لِهِن اسْمَ الذِّراعَيــن عالِـــقْ

فَرْغَ المُوَخَّركَالمِقدَّمْ نْجُومُـــــــــهْ
تَرَى كِلّ فَــرْغٍ نَجْمِتَيـــنٍ لَوايـــــقْ

وَصْفَ الرِّشا سَبْكَةْ نْجُومٍ زَواهِـرْ
وحادي الْعَشَرْ نُورُهْ عَلَيهِنّ فايــــقْ

بَآخِر برْجَ الحَمْلِ والثَّور ظِلُّــــــهْ
قِدَمْ وُهُو فَصْــلَ الِّربيــعَ المُوافِـــقْ

اِعْدادِهِنْ سِتِّهْ وعِشْرين لَيلِـــــــــهْ
يْوافِقْ بِهنْ غَرْسَ الشِّجَر والحَدايقْ

ويَظْهَرْ لِكَ الشَّرْطَين كَالأَلْفِ بُهْ مَيْلْ
ثَلاثِ نَجْمَـــاتٍ حَداهِــــنّ غامِـــــقْ

ويَظْهَرْ عُقُب هذا البْطَين نْجُومُـهْ
ثلاثٍ كَنَقْط الثّــا صْغــارٍ خَوافِـــقْ

بَآخِرْ فَصْلَ الصّيف يَصْلَحْ بُهْ الدَّوا
وفَصْدُهْ وحَجْمُهْ هايجَ الـــدَّم دافِــقْ

فالِبْطَين وَالشَّرْطين نَجْمَين ظِلِّهِـنْ
قِدَمْ وُهُـو سِتِّــهْ وعِشْــرين فـــــالِقْ

يسِدّ الخَلَلْ مِنْ شاف عَيبٍ وخَتْمـَهْ
صَلاةٍ على المُخْتار ماناض بــارِقْ

رد مع اقتباس