الموضوع: رواية بقلمي!!
عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 2011-07-16, 07:08 AM
الصورة الرمزية نبض القلم
نبض القلم نبض القلم غير متواجد حالياً
أمير الخواطر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: ...
المشاركات: 3,461
جنس العضو: ذكر
نبض القلم is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الثامن:

في اليوم التالي يأتي طارق ويطرق الباب ويقول يا إم إحسان أريد سلمى
تفتح سلمى الباب وتقول له ماذا تريد ياطارق لقد سئمت منك فلن أضيع مال الصغير
حسناً لقد فكرت في الموضوع ووجدت حلاً ..
تقول سلمى : ماهو
يقول: سأصلح لك بيتك القديم على أن تتنازلي عن الميراث
هنا يصيب أم أحمد شيء من الحيرة فهو عرض سخي ولذلك لقلة خبرتها بشئون المزرعة وتقدير قيمتها
تقول سلمى: دعني أفكر
يقول لها : حسنا سأمكث في هذه القرية حتى نهاية الأسبوع وبعد ذلك لن تجدينني
تغلق سلمى الباب.
تقابلها أم إحسان : ماذا يابنتي ماذا حصل هل أغضبك
تقول سلمى : بل عرض علي أن يصلح بيتي على أن أتنازل عن الميراث
لا أعلم يابنتي ولكن يبدو أن أخاك شرير ولن تستطيعي أن تواجهيه لوحدك
تقول سلمى : إذن ماذا أفعل؟؟!!
هل أقبل العرض
أعتقد أن المنزل يحتاج الكثير من المال !
ربما ولكن هل .. أني أطلب المشورة ياأم إحسان
تقول أم إحسان سأذهب إلى ابن عمي فهو ملم بأمور العقار وسأخبرك بما يدور لاحقاً
هيا اذهبي لتحضير المعجنات فلقد تعبت وأنا أعجنها قومي بتشكيلها وخبزها ... تقول أم أحمد حسناً أنا قادمة ولكن ربما تحترق معجناتك فإني لست بارعة في المخبوزات هههههه
تضحك أم إحسان وتقول لاتخافي ستعرفين كل شيء وستصبحين بارعة ..
في اليوم التالي تذهب إم إحسان لابن عمها وتسأله عن قيمة إصلاح المنزل فيخبرها بأنه في حدود العشرة آلاف دينار ..
تخبر إم إحسان أم أحمد بالقيمة ..
وماهي إلا سويعات حتى طرق طارق الباب بقوة كعادته ..
تفتح سلمى الباب وتقول له تفضل ياطارق
يدخل طارق ويقول هاااا هل قبلت العرض توقل سلمى : نعم لكن على شرط أن تصلح البيت وقيمة إصلاحه عشرة آلاف دينار وتبني لي حانوتاً صغيراً أسفل الدار أبيع فيه معجنات وحلويات أم إحسان..
بدأ السرور على وجه طارق يقول حسنا حسنا سأفعل ماتريدين هيا بنا إلى القاضي قبل أن يغادر مجلسه.. ولكن أين المال ؟ تقول سلمى
يقول طارق " لاتخافي المال معي
تقول سلمى : لا لن اذهب معك إن لم تعطني المال الآن
يقول طارق : حسنا سآتيك بعد يومين كي أجلب المال من القرية
تغلق أم أحمد الباب
تقول لها أم إحسان : أحسنت فلقد خفت أن يخدعك
تقول أم أحمد : لاتخافي لن أفرط في مال ابني
يذهب طارق إلى القرية
ويحضر المال الذي لايساوي ثلث ميراث أم أحمد
ويأتي مسرعاً
يطرق الباب
ويعطي المال لأم أحمد
يقول لها لقد جلبت لك المال اثنا عشر ألفا من الدنانير كي تصلحي منزلك وتبني لك حانوتا صغيراً..
حسنا تقول أم أحمد..
هيا هيا لنذهب للقاضي
تقول أم أحمد حسناً
يذهبان للقاضي وتعطي أخاها طارق وكالة في التصرف في ميراثها
وتغلق صفحة من صفحات هذه القصة ..
تبدأ أم إحمد بمساعدة أم أحسان وابن عمها في إعادة بناء المنزل
وتفتح دكاناً صغيراً وتعمل مع أم إحسان في صنع المعجنات والحلويات وتبيعها على أهل القرية ..أما طارق فقد احترقت مزرعته وجزء من منزله .. وبدأ يقترض من هنا وهناك لإصلاح مايمكن إصلاحه وقد ندم أشد الندم على مافعله مع أخته سلمى وابنها الصغير .. حيث لم يبارك الله في المال الذي اغتصبه منها..
ها نحن نطوي أخر صفحة من قصتنا..
ِأشكر لمن شاركني في هذه القصة وأدعو له بظهر الغيب ..
لكم مني أجمل تحية

التوقيع:
رد مع اقتباس