قصة واقعية جرت في عقد السبعينات الهجرية ، كانوا حجاجا لبيت الله وبعد وصولهم لمكه نصبوا المخيم وخرج أحدهم لحاجه ولكنه ضاع وأخذ يدور في أزقة مكة الضيقة بحثا عن مخيمه وجماعته ولكن دون جدوى ، وكان ضمن جماعته شايب مشهور بكحته المميزة له منذ صغره ، وكان صاحبنا ( الضائع ) يبحث عن جماعته غابت شمس ذلك اليوم ودخل مسجد لآداء صلاة المغرب وصدفة سمع صوت كحة رفيقه دون علم الآخر بضياعه ، وفرح فرحا شديدا وفور تسليم الإمام خرج عند باب المسجد ينتظر صاحب الكحة ليرشده لمخيمهم وفور خروجه من المسجد ضمه إليه وقال : قل آمين ، يعل هالكحة ماتطلع من صدرك الي دلتني عليكم .