الموضوع: رواية بقلمي!!
عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 2011-07-16, 06:46 AM
الصورة الرمزية نبض القلم
نبض القلم نبض القلم غير متواجد حالياً
أمير الخواطر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: ...
المشاركات: 3,461
جنس العضو: ذكر
نبض القلم is on a distinguished road
افتراضي


يعود طارق في اليوم التالي ويطرق باب أم إحسان .. تفتح أم أحسان الباب وترحب بطارق ويدخل المنزل.. أين أختي سلمى ؟
هي بانتظارك بغرفة الجلوس..
يسلم طارق على أخته ويقول لها أين أمتعتك فالسنستعد للرحيل فقد جهزت عربة لنقلك أنت وأمتعتك إلى قريتنا.. ترد عليه أم أحمد . .. لن أذهب معك ياأخي فالباكاد أعرفك وكأنك غريب عني ولا أعرف القرية التي تتحدث عنها فلقد عشت في قرية أمي عندما هجرنا والدي رحمه الله..
إذن لن تذهبي معي !! تقول أم أحمد : نعم
حسناً سأخبرك شيئاً وبعده افعلي ماشئت!!
ماذا ياطارق!؟
ينظر إلى أم إحسان وكأنه يريد منها أن تتركهما وحيدين..
فهمت أم إحسان ذلك واسـتأذنتهما لإعداد الطعام
اقترب طارق من أخته سلمى ( أم أحمد )
وقال لها لقد ترك والدنا مزرعة كبيرة وقد اقتسمناها أنا وإخوتي ولم تبقى إلى حصتك فهل تتنازلين عنها لمصلحتي وسأصرف النظر عن رجعولك للقرية حيث تنتظرك الأعمال الشاقة من السقاية والحراثة والاهتمام بالمزرعة..
تقول أم أحمد ولم لم تخبروني منذ وفاة والدي !!
يقول طارق: مشاكل كثيرة مع أهل القرية منعتنا من إخبارك حيث لم نعرف حدود مزرعتنا الكبيرة تلك الفترة والآن وقد عرفنا حدودها مع الجيران المحطين بنا أردنا أن نتقاسم المزرعة.. فما رأيك؟
ولكن كان من الممكن أن تأخذها دون أن تخبرني هذه القصة .. تقول أم أحمد
هنا يضحك طارق بصوت عالٍ.. كيف كيف.. وأسمك مدون في وثيقة والدي ولم نحصل على وكالة شرعية عنك حتى نتصرف في أملاكك..
أها اااا تقول أم أحمد عرفت الآن سبب مجيئك!
إذن هل توافقين على مرافقتي إلى القاضي كيف تعطيني وكالة تخولني في التصرف الكامل في أملاكك ..
ترد أم أحمد لا لن أفعل فهي أموال ابني أحمد ..
هنا يغضب طارق من أحمد هذا الطفل الصغير له أموال أنها أموالنا وليس لك حق فيها
وسأجبرك على الرحيل معي بالقوة إن لم تنفذي ماأمرتك به..
هنا ترتفع الأصوات وتدرك أم إحسان أن هناك مشكلة وتأتي وتقول ماذا يحصل بينكما
لم الصراخ .. ينظر إليها طارق ويقول لقد جنت سلمى نعم لقد جنت لاتريد أن تعود معي
تقوم أم أحمد من مكانها وتحتضن أم إحسان وتقول لها ساعديني لن أذهب معه إنه يريد أن يأكل أموال الصغير التي ورثتها من أبي رحمه الله..
يغضب طارق .. ويقول بصوت عال هيا نفذي ماأمرتك به
تبكي سلمى وتقول لا
يقول طارق إذن ستذهبين معي إلى قريتي عند إخوتي
تقول سلمى لا
سأمنحك فرصة للتفكير وينصرف من غرفة الجلوس ويخرج من المنزل ..
تبكي أم أحمد وتقول ياإلهى ماذا أفعل إنه شرير إني بالكاد أعرفه ويريد أن يبتزني ويأخذه أموال الصغير التي ورثتها عن أبي
هنا يأتي دور أم إحسان
تقول لها لاتخافي يابنتي سأكون إلى جانبك ..
تقول سلمى : كم أنت رائعة يا إم إحسان كم أحبك فأنت نعم الجارة والأخت..

التوقيع:
رد مع اقتباس