عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-01-19, 03:22 AM
الشيخ قوقل الشيخ قوقل غير متواجد حالياً
شيـــخ المنـتـديــات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: رؤوس الهضاب
المشاركات: 2,613
جنس العضو: ذكر
الشيخ قوقل is on a distinguished road
افتراضي

(( الجـن سيات الموجودة في السودان ))


لا يخفى عليكم أن السودان أكبر دولة عربية من حيث المساحة وتليها الجزائر ثم دولتنا تولاها الله يا زول آي وجميع دول المسلمين ...



تحد السودان 10 دول لهذا كان التزوير والفساد الإداري وعدم الاستقرار الأمني حتى هذا الفحل لم يسلم من السجن لمدة شهر
عندما حصلت عليه قضية لست بصدد ذكرها فقد هزلت حالته داخل السجن ... الصورة




1 ــ السودانيين الأصل والمتعلمين لا نراهم إلا قليل فتجد ما كان مستواه المعيشي والثقافي البسيط
2 ــ الجن سيات المختلفة الوافدة على الدولة وهم أشد خطراً عليها
3 ــ ( الرشايدة ) أولائك يشكلون نسبه جيدة وتقارب عاداتهم لعاداتنا وتقاليدهم وأعرافهم
وبنت العم والتحجير وما أدراك ما لتحيير (( دورت عليك وين اختفيتي ))
كل الجن سيات تضع (( الرشايدة )) بعين الحسبان ناهيك عن تهريب بعضهم للممنوعات العامة الغير محرّمة شرعاً لعدم وجود هويّات وأوراق رسمية لسياراتهم .


4 ــ (( الهَدَندوَة )) بهذه الصيغة يعنون بها الهنود تجّار البقر الذين جاءوا إلى السودان أيام الاستعمار البريطاني
وأستعبدهم واستخدمهم بالأشغال الشاقة وهؤلاء لهم لغة مستقلة متحدة لا تعرفها الهنود الأسيوية علماً أن بعض (( الرشايدة )) يرطن رطينتهم وهذا الشاعر في الصورة صويلح الخوين من أشهر شعراء ( الرشايدة )في الدول العربية وقد سمعت من قصيده القوي علماً أن يظهر على بعض قنواة الشعر .... الصورة ضمن رحلاتنا للبحث عن الغزلان





وكان يتكلم ويرطن رطينتهم أمامنا كانوا لا يخبروننا أين توجد الظباء ويكذبون علينا ويهزون رؤوسهم و (( ...... العرق دساس )) واعتباراً أن هذه الأراضي محمية لهم




زارونا في أحد الأودية وضيفناهم خير ضيفة واعتقدت أننا ملكناهم بكَرَمنَا , أخبرني أحد (الرشايدة ) :: ــ هؤلاء يافهد ليس لهم أمان



لذا كن حذراًً فقلت له :: ــ لا يمكن هذا ... قال جَرّب واكسر غصن واحد من الشجرة فقمت لأتبين من الحقيقة






تماسكنا الأوردة ألا قليل عندما ومسك سيفه ومسكت الرشاش لولا أن مَنّ الله علينا بالأناة
وقلت له أخس يا بو (( .... اية )) يا لمروح هذا جزاء اللي يكرمك , قال لي الرشيدي أترك عضاض الأيدي التي تُمد اليه , قد قلت لك ساعتها تذكرت بيت الشاعر (( سلامه الخضير أبو عبد الله ))


ياباذر المعروف خلّه بريضان = والا الصبخ نبته عجاج قيامة



تجولنا بأرجلنا حول أحد الجبال وعثرنا على أثر الظباء ورأينا بولها وعركت دمنها الأخضر بيدي
وعرفنا أنها كانت هنا قبل قليل وهي في هذا الجبل فهربت عندما سمعت صوت السيارة ,
فبحثنا عنها قليلاً ولم نجد شيء منها وكانت على حدود إريتريا فتركنا تلك المنطقة كي لانكون عرضة للمسائلة


رجعنا إلى منطقة الرشايدة ومررنا بأحد معالم كسلا الواضحة ألا وهو الجبل الكبير الذي يرى من مسافة 30 ك


وقد تغزلو حوله الكثير من الشعّار السودانيين وأسمه (( تاكا )) وهذا البيت لأحدهم يقول فيه :: ــ
بـ لله ياجبل تاكا = قلب حبيبي معاكا






وهذا ضبي في حديقة الحيوان في كسلا



الصور التالية لـ 8 أجنّة من البقر فعندما تذبح البقرة ويوجد ببطنها الجنين تؤ خذ وتعطى الحيوانات المفترسة وكان ذلك في حديقة الحيوان المصغرة في مبنى الحماية الفطرية بكسلا ومن المعلوم أن هذا الفعل ممنوع دولياً






ومن ضمن مايأكلها هذا الأسد الهرم الذي كان يتلهفها من شدة الجوع عندما يرمى عليه أحداها وما أدراك ما يشرب أنه ماء آس .. لاحظوا أضلاعه من سوء ما يعامل فكيف الفرق بين لحم الظباء وماء النيل وهذه الحالة فما احلى الحرية يارجال




أضيف إليكم هذه الصورة وهي لكتف أخي وصديقي أبو عبد الله .. عندما لسعته أحدى الحشرات النصف سمية وقد رأيتها بعيني .. وهي تقارب لشكل النحلة سوداء اللون وأخبرونا كلاً من الرشيدي والسوداني :: ــ أننا نعرفها ,, وقال السوداني الملازم معنا أنه من المفروض عدم حك مكان اللسعة فكلما قمت بحكها أنفجرت هذه الأنتفاخات المائية .. أحدثت أورام مائية أخرى فسألته :: ــ كيف التخلص من هذا السم ؟
قال :: ــ أما يسحب ببرواز الأبرة أو يترك حتى يخف ويبرد ألمه




(( الطرق المواصلات ))


الطرق من أسوء ما رأيت في حياتي , خذ على سبيل المثال الطريق
الذي يربط من الميناء إلى كسلا حوالي 700 ك لم يعمل له صيانة منذ 30 سنة وكانت ضيقة جداً وتكثر فيه الحفر و المطالبات التي تهوي بها السيارة إلى نصف المتر وحدود الإسفلت الجارحة لكفراتها والأكتاف الخطرة المرتفعة 10 أمتار عن مستوى الأرض فلا إنارة ولا إرشادات ولا تحذيرات وكانت (( التريلة )) تقلص تيدر معها حتى يصل طولهما 90 متر من (( العجز ))



ثم يرفع النور العالي بعينك وأين المفر إذا كان أمامك حمار يجر عربة ممتلئة بأعواد الذرة ولا يشاهد لها أنوار تدل على سيرها





فكنا نتنقل بين المدن عن طرق الصحراء فلا يوجد أسفلت إلا الموصل بين المدن الكبيرة حتى إذا دخل إليها الإسفلت لا ترى له أثر من الأتربة والغبار



===========




ومن يملك السيارة هناك والجمرك مضاعف 3 أضعاف كما أخذ على أحد السودانيين عندما قدم من السعودية ...
فحسب عليه كيس الرز بــ (( 750 )) ريال ولم يبكي على ذلك لأنه عجّاز
الصورة التالية تبين نوعية السيارات المستخدمة والتي جلبت من دولتنا بعدما انتهى عمرها فجددت وصارت بأحسن منظر وللعلم :: ــ فكنا لا نرى النيسان فالموجود والمتوفر هي سيارات التويوتا وبعض السيارات الكورية والألمانية




عندما عزمنا السفر لبلادنا كنا أشد لهفةً من السودانيين لبلادهم
والسوداني في هذه الصورة ينتظر وصول العبارة على أحر من الجمر
ومن المعلوم انه أشد الناس حباً لبلاده وقد يعادل حُبه حبّنا لبلادنا حماها الله من شر الشرار وكيد الفجار




فكنت أرا الأهل عامة والإخوة والأقارب والأصدقاء وأقول :: ــ الله يوصلنا على بالسلامة وعلى خير



وقلت لصاحبي أهنيك على الوصول إلى جدة

وهذا برج المراقبة في جدتنا الحبيبة وكانت المسافة التي قطعناها من البداية للنهاية حوالي 7000 كيلو متر



وقد قررت السفر أليها مرة أخرى وذلك بعد 8 سنوات إن شاء الله !!!؟

التوقيع:
(( العلم يؤتى ولا يأتي ))
رد مع اقتباس