عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015-02-19, 03:02 PM
محمد العاطفي محمد العاطفي غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 89
جنس العضو: ذكر
محمد العاطفي is on a distinguished road
افتراضي 1-الجلوس بين الشمس والظل --2- انقطاع النعل -ماذا تفعل فى الحالات الآتية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الجلوس بين الشمس والظل
قد يكون الإنسان جالساً في مجلس في الشمس أو في الظل، فتأتي عليه الشمس إذا كان جالساً في الظل، فيصبح بعضه في الشمس وبعضه في الظل، أو يكون جالساً في الشمس، فتقلص عنه الشمس ويأتيه الظل، فيصبح بعضه في الظل وبعضه في الشمس، فماذا يشرع له أن يفعل إذا انتبه لنفسه وهو في هذه الحالة؟
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس؛ فليقم) يقم من هذا المكان لأنه مجلس الشيطان كما ورد في الحديث الصحيح: (الشيطان مجلسه بين الضحى والظل) بين الشمس والظل، فهو يقوم من هذا المكان؛ لأنه مجلس الشيطان وينتقل إلى مكان آخر.
لو لم يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا كيف كنا سنعرفه؟!
....
انقطاع النعل ..
إرشادٌ آخر منه صلى الله عليه وسلم لمن انقطع نعله، لو أن إنساناً يمشي فانقطع نعله، فماذا يفعل يا ترى؟
سبحان الله ما أعظم هذا الدين الذي لم يترك شيئاً إلا وبينه! قال عليه الصلاة والسلام: (إذا انقطع شسع أحدكم؛ فلا يمش في نعل واحدة، حتى يصلح شسعه، ولا يمش في خف واحد، ولا يأكل بشماله ... الحديث) وقال: (إذا انقطع نعل أحدكم؛ فلا يمش في الأخرى حتى يصلحها، فإما أن يحفيهما جميعاً أو ينعلهما جميعاً) ذلك لأنه قد ورد في الحديث الصحيح: (إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة) والمسلم ينبغي عليه أن يخالف الشيطان، ولا ينبغي له أن يشابه الشيطان، فلأجل ذلك لا يمشي في نعل واحدة -في فردة واحدة- إما أن يصلحها فيمشي بهما جميعاً، أو يحفي رجليه جميعاً.
المصدر







كتاب ماذا تفعل في الحالات التالية نسخة مصورة الشيخ محمد المنجد
https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=87696

رد مع اقتباس