اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوادي يقطع النفود
حسب الأقمار لا يوجد نشوؤات
حتى الان ربما بعد الظهر مباشرة نرى التطورات
الله كريم وإن شاء الله يوم حافل بالامطار الغزيرة
في عام ١٤٢٥ وفي مثل هذا اليوم بعد الظهر
كنا نرمي الجمرات وحدث ما لم أره قبل
وربما لن أراه بعد ذلك اليوم
كسير عظيم أغرق منى واصبحت منى نهرا واحدا
ونزلت الصخور والسيارات إلى الوديان
كان يوما مشهودا
الوادي يقطع النفود
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومشاري العنزي
عام 1425 هجري لكن اي شهر في الميلادي
حيث قد لايصادف مثل هذا اليوم أي شهر اغسطس
والله اعلم
|
لا يمكن لأحد سكان مكة أن ينسى ذلك العام
كسير شمال من العيار الثقيل سجلت مكة كميات أعتقد بلغت 93 ملي
سحابة خضراء فاقع لونها مهيبه و ثقيله جداً
الهطول لم أرى مثله حتى الان بأي مطر آخر
السماء لم تكن تنزل منها قطرات مطر
بل كأنك تسكب الماء سكباً
الماء متصل ببعضه سبحان الله و السماء تصب صباً مهيباً
10-15 دقيقة إستمرت الأجواء الخضراء الفاقعه مع ظلمة و ماء المطر يصب بشكل غريب
و سكون تام للرياح فقط تسمع صنابير المطر تصب صباً!!! سبحان الله العظيم
و ما هي إلا و لحظات و السيل بحارتنا يبتلع كل ما أمامه أعمدة أو سيارات أو حتى الدرج الخارجي بالشارع يهده مباشره
إندفاع مهول و قوي جميع السيارات بحارتنا تقريباً سحبها السيل في ذلك العام
و داهمت السيول عدة منازل و منهم منزلي
بعد تلك الربع ساعة من الهطول المرعب و الأجواء المخضره المظلمه
ظهر نور النهار و إنقشع اللون الأخضر عن الأجواء و نشطة الرياح بشكل قوي و الهطول غزير و لكن ليس مثل الهطول السابق أبداً حيث نشاط الرياح ساهم في تخفيف حدة الهطول بشكل كبير
إستمر الجو هكذا قرآبة ال 25-30 دقيقة
ثم توقفت الأمطار لنقف على أضرار بمكة هي الأقوى خلال ال 30 عام الماضية و ربما أكثر
كانت هذه الأجواء بتاريخ 2005/1/22
في شهر يناير و ما أدراك ما يناير و كسائر يناير !!!
عبر التاريخ كوارث مكة و عموم المنطقة الغربية كانت في أشهر الشتاء حيث تتكون الكسائر الشمالية في الغالب و بخاصة الثلث الأخير من ديسمبر و يناير و فبراير
بوركتم