عرض مشاركة واحدة
  #3076  
قديم 2019-05-29, 12:42 AM
الصورة الرمزية سلطان الغيم
سلطان الغيم سلطان الغيم غير متواجد حالياً
مشرف منتدى السياحة والاثار
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 5,053
جنس العضو: ذكر
سلطان الغيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الرشيدي مشاهدة المشاركة
مابين احتباس حراري وعصر جليدي العالم لايعلم ماهي سنة الله في خلقه ومابين مؤيد ومعارض البحوث منذ زمن على قدم وسآق مابين نفي بدلائل وتأييد بدلائل وبحوث ومانشهده خلال السنوات القريبه من تطرف في مسار المناخ يثبت ان العالم مقبل على تغير مناخي لكن ماهو؟

هل هو احتباس حراري او عصر جليدي
الجميل في الأمر سواء كان التغير القادم إرتفاع بدرجات الحرارة أو إنخفاض بدرجات الحرارة
\
فكلاهما سيؤديان بنهاية الأمر إلى عودة أرض العرب مروجاً و أنهاراً

موقع شبه الجزيرة العربية مميز جداً فهي تحيط بها المياه من ثلاث جهات

إحدى الجهات (الجهة الجنوبية) تفتح بوابة للمحيط الهندي و مياه إستوائية ذات عنفوان كبير

لذلك تلاحظ في النزولات العلوية و المنخفضات

عندما تمر بليبيا أو مصر تلاحظ ضعف السحب و محدوديتها

و بمجرد أن يصل المنخفض شمال البحر الأحمر يشتعل كل شيء

و تتفجر السحب على السواحل بالبحر الأحمر و بداخل الجزيرة العربية

السبب بعد مشيئة الله تلك البحار المحيطة بنا و التي تضخ كميات كبيرة من الرطوبة

فموقع شبه الجزيرة العربية ممتاز جداً

لذلك تجد سنوات تشذ فيها نسب الهطول بشكل كبير و تهطل أمطار فيضانية

و هذه الأمطار هي لمحة من واقع شبه الجزيرة العربية في الماضي السحيق

شاهد مقطع لمنخفض ديسمبر عام 2010م شاهد كيف تتفجر السحب بمجرد الإقتراب من البحر الأحمر

https://www.youtube.com/watch?v=iurTIZFBx94

الخلاصة :

إذا جاء عصر جليدي ستقترب النزولات العلوية أكثر و بوجود المياه من ثلاث جهات

ستصحب شبه الجزيرة مرتع لسحب السوبر سيل و البرديات فائقة القوة


أما إذا إرتفعت درجات الحرارة فسيتقدم الفاصل المداري الرطب شمالاً

و ستزداد قوة الحالات المدارية ببحر العرب و يكثر عددها و تتعمق لداخل الجزيرة العربية

و ربما نشاهد رياح المونسون تغير مسارها بإتجاه الجزيرة العربية


نحن الان بالفعل نقع في منطقة وسطية جافة و قاحلة بين نطاقين مطيرين

نحن الان نعيش في الخيار الأسوء إن صح التعبير

الخطوة القادمة ستكون بإذن الله تعالى نحو المروج و الأنهار لا محاله