عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-11-06, 05:15 PM
الصورة الرمزية أبوصالح الزعاقي
أبوصالح الزعاقي أبوصالح الزعاقي غير متواجد حالياً
مستشار إداري - رحال وباحث بلداني متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الرس
المشاركات: 3,317
جنس العضو: ذكر
أبوصالح الزعاقي is on a distinguished road
5518 {{{{ رحلتي لحرة النار بصحبة رحال الخبر - أبوصالح الزعاقي }}}}



في رحلة جميلة طويلة

تحث مطينا الأشواق منا ...... ونقطع بالأحاديث الطريقا

جمعتني مع مجموعة من الأحبة في الله وعلى رأسهم ابن بطوطة

العصر الأستاذ وائل الدغفق ( رحال الخبر ) والأخ المرير والأخ

ماجد السنيدي والأخ حمد الواصل وخمسة أخوة في الله من

محافظة عنيزة الغالية وواحد من الرس

جيث انطلقنا من ديرتي الرس التي قال عنها الشيخ الألوسي :

هي الرس ما أحلى لدي من الرس .... بها كل ما أبغي و ما تشتهي نفسي

قاصدين حرة النار قديما وحرة بني رشيد حديثا

قال الشيخ حمد الجاسر عنها : ( حرة خيبر : تعرف بحرة النار

وبحرة فدك في جانبها الشرقي وبحرة ضرغد ولابة ضرغد جانبها

الشمالي الشرقي وهي الآن تعرف بحرة بني رشيد لكون هذه

القبيلة تسكن أكثر مواضعها ويسمى طرفها الشمالي حرة

اثنان قديما وحرة ليلى )

وهذه خارطة تبين مسار الرحلة باللون الأحمر




انطلقنا قبيل الظهر يوم الأربعاء الموافق 19 -11 - 1431 هجري
بعد وصول رحال الخبر وصاحبه الرس وسرنا مع طريق المدينة

القصيم السريع ثم أخذنا يمين من عند جبل طمية التي قال عنها

راكان بن حثلين :

خبي طمية والرياض العذية ... تيممي برزان زين المباني

وقبيل قرية العيثمة أخذنا يمين باتجاه الشمال مرورا بقرية الرقب

ثم الحليفة ثم الحائط ( فدك قديما ) حيث توقفنا لتصوير النخيل

والمباني القديمة فيه



وهذه بعض النخيل






وهذه بعض المباني القديمة









وهذه العين الوحيدة الباقية من عيون الحائط وقد أهملت







وهذه صورة للحائط الحديثة مع سورها القديم







بعد ذلك سرنا باتجاه الجنوب إلى قرية بدع ابن خلف ثم قرية أبله

وتوقفنا للمبيت في الجهة الجنوبية لجبال القور

وهذه صورة للمكان في صباح الخميس



وفي الصباح وجد أبو عبدالله الخليوي لنا هذه التحفة الرائعة

( مائدة صحراوية ) تعتلي جبال القور










وهذه بعض النقوش والرسومات في جبال القور









بدأنا بالمسير غربا باتجاه جبل المشيوية

فقلت لها يا عز كل مصيبة ... إذا وطنت يوم لها النفس ذلت

ولا بد لمن زار الحرة أول مرة أن يدفع الضريبة





وهذه رافعة رائعة من روائع أبي إبراهيم ( رحال الخبر )






اقتربنا من جبل المشيوية وهذا جبل البيضاء يرحب بكم

أنا هواي ورغبتي بالمطاريش ... وجوب الصحاري والفيافي والأقفار






وها نحن نعتلي جبل المشيوية ( جبل من البطحاء السوداء )





وهذا شقران يرحب بكم من نقرة المشيوية






بعد ذلك توجهنا إلى لابة القدر حيث توقفنا عندها استعدادا لصعود

قمة جبل القدر وتصوير فوهته البركانية






بدأنا بالصعود يحدونا قول الشاعر :

ومن يتهيب صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر




لا زلنا نصعد وقبل أن يضع أحدنا قدمه يتذكر قول الشاعر :

قدر لرجلك قبل الخطو منزلها ... فمن علا زلقا عن غرة زلقا





وأثناء صعودنا إلى قمة القدر جعلنا الحرة الرجلاء على يسارنا

التي قال عنها الحارث بن حلزة :

لا يقيم العزيز بالبلد السهل ... وينفع الذليل النجاء

ليس ينجي موائلا من حذار .... رأس طودٍ وحرة رجلاء

والمقصود بها : الصعبة المرتقى لا يسلكها خيل ولا إبل لا

يسلكها إلا الراجل كالتي سرنا عليها في صعودنا لجبل إثنان في

(( الرحلة الشاقة ))