عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2013-06-08, 12:43 AM
الصورة الرمزية احمد الحربي
احمد الحربي احمد الحربي غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 6,104
جنس العضو: ذكر
احمد الحربي is on a distinguished road
افتراضي

مقداراً عظيماً من الطاقة على شكل طاقة كامنة (gz) وطاقة حرارية محسوبة (CPT) إلى أجواء العروض الوسطى والعليا . وأثناء ذلك تحدث عمليات تبادل حراري بينها وبين هواء طبقات الجو التي تعبرها . فيتحول جزء من طاقتها الحرارية المحسوبة إلى أشعة تحت الحمراء تعمل على تسخين الجو ومن ثم تضيع إلى الفضاء الخارجي ، شكل (4) .
وكلما ابتعدت هذه التيارات الهوائية بعيداً عن الأجواء الاستوائية تزداد سرعتها بسبب محافظتها على زخمها الزاوي . لأنها تنتقل من فوق دوائر عرض كبيرة إلى دوائر عرض صغيرة . وتأخذ في الانحراف – بسبب قوة كوريوليس – نحو يمينها في النصف الشمالي من الأرض وإلى يسارها في النصف الجنوبي مشكلة رياح غربية عالية سريعة ( الغربيات ) وما أن تصل إلى دائرة عرض 30 ْ شمالً وجنوباً وسطياً ( بين دائرتي العرض 28 ْ و 45 ْ شمالاً وجنوباً ) حتى تصبح سرعتها وانحرافها على أشدها . ويساعد في ذلك أيضاً التبادل الحراري الشديد بين أجواء العروض الدنيا والعروض الوسطى ، حيث تتناقص درجة الحرارة بشدة بإتجاة القطبين . ونتيجة لذلك ، يتشكل فوق هذه العروض في كل من نصفي الكرة الأرضية تيار هوائي نطاقي متلوي يتجه من الغرب إلى الشرق - في نصف الكرة - بسرعة هائلة تتراوح بين حوالي 160-240كم/ ساعة - تزيد أحيانا عن 420كم/ ساعة في فصل الشتاء - وتظهر نواة كل منها ( التيار الرئيسي) بين ارتفاع 10- 15 كم بين درجتي العرض 28 ْ و 30 ْ شمالاً وجنوباً . ويعرف كل مكن هذين التيارين بالتيار النفاث الغربي شبة المداري (Subtropical Westerly Jet Stream ). ويمكن تشبيه هذين التيارين بنهر عظيم من الهواء سريع الجريان بين ضفتين من الهواء الهادئ نسبياً . وتتكفل هذه التيارات النفاثة بمعظم عمليات نقل الطاقة إلى العروض العليا والقطبية .
[FONT='Times New Roman','serif']يصبح الهواء الاستوائي المتجه في طبقات الجو العالية نحو القطبين باردا وكثيفا ويأخذ بالاحتشاد كلما إيجة شمالا لانتقاله من فوق دوائر عرض كبيرة إلى دوائر عرض أصغر تدريجياً . ويبلغ هذا الاحتشاد ذروته عند درجتي العرض [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']30ْ شمالاً وجنوباً في التيار النفاث الغربي شبه المداري الشمالي والجنوبي . ونتيجة لهذا الإحتشاد الهوائي يأخذ الهواء بالهبوط ببطء من قاعدة التيار النفاث إلى سطح الأرض مشكلاً حزامين من الضغوط المرتفعة شبه المدارية ( Subtrobical Highs ) العميقة حول درجتي العرض 30ْشمالاً وجنوباً. أثناء هبوط الهواء الذي يستغرق حوالي3 أسابيع ليهبط من ارتفاع 12كم إلى ارتفاع 3كم- تتحول طاقته الكامنة ( mgZ ) تدريجياً إلى طاقة حرارية محسوسة (CpT) فيتسخن الهواء كظمياً (ذاتياً ) فيصبح جافاً ومجففاً- يمتص الرطوبة الجوية- فتنعدم الغيوم وتظل السماء صافية دائماً مما يساعد على ازدياد درجة حرارة سطح الأرض. وتسود فوق العروض شبه المدارية حالات من الإستقرار الجوي والإنقلاب الحراري تجهض حركات الهواء السطحية الصاعدة بالرغم من ارتفاع درجة [/FONT]

التوقيع:
للمتابعة عبر توتير

https://twitter.com/ahamd3895

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم