عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-09-29, 02:08 AM
الصورة الرمزية نهاية الرحلة
نهاية الرحلة نهاية الرحلة غير متواجد حالياً
رحـال متميــز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 115
جنس العضو: غير محدد
نهاية الرحلة is on a distinguished road
افتراضي


الوصول إلى روتوروا Rotorua

تقع هذه المدينة الساحرة إلى الجنوب الشرقي من هاميلتون بحوالي 105كم ... وهي مقر مقاطعة منطقة روتوروا ... عدد سكانها حوالي 56.000 نسمة ..



صورة جوية توضح موقع مدينة روتوروا حول البحيرة التي تحمل اسمها


تعتبر مدينة روتوروا وجهة للسياح على المستويين المحلي والدولي ... حيث تعتبر صناعة السياحة هي الصناعة الأكبر فيها.
وتشتهر المدينة بنشاطها من الطاقة الحرارية الأرضية .. حيث تنفث الأرض بقدرة الله حرارة عالية مركبة من غاز الكبريت وغازات أخرى مختلطة لتخرج على السطح على شكل أبخرة عظيمة مكونة لبرك الطين الذائبة وأعمدة السحب البخارية التي استغلت الدولة جزء كبيرا منها في توليد الطاقة الكهربائية .
وتوجد عدة مناطق حرارية مثل " Whakarewarewa - Waimangu - Wai-o-tapu - Hell’s gate
وتتميز المدينة بوقوعها على بحيرة جميلة تحمل نفس اسمها ...
وتنتشر حول المدينة العديدة من البحيرات الجميلة وخاصة نحو الشرق والجنوب الشرقي
لن أطيل الكثير من الحديث عن المدينة كما في هاميلتون ... وسأكتفي فقط بعرض صوراً عامة من المدينة والبحيرة والمنطقة التي تميزها حيث الطاقة الحرارية الجبارة والغازات البركانية التي تحكي عظيم صنع الله في هذه الأرض.
أترككم مع الصور

صورة من وسط المدينة ونشاهد كثافة السحب تملأ الأفق









صورة بالقرب من البحيرة شمال المدينة



بحيرة روتوروا






يمكنك استئجار إحدى أجمل متع الدنيا .. الطائرة بنوعيها لأخذ جولة فوق البحيرة وعلى أرجاء المدينة



أو الباخرة أقدم وسائل النقل في حياة الناس



سبحان الله العظيم الذي سخر الإنسان في هذه البلاد لحماية الطير والحيوانات



الإوز طيور عملاقة تنتشر وتتغذى في البحيرة


همسة في أذن كل صياد ...
( وقفت متأملاً عندما رأيت الطيور تحط بجانبي وكأني غير موجود ... فشعرت فوراً بمدى الأمن الذي تعيشه ... وتذكرت ذلك الحمام وتلك الطيور في أشجار الأثل في بلادي وما تعيشه من فزع وخوف وتناقص يقودها إلى الانقراض ... أفلا تستحق طيورنا أن نمنحها شيء من الأمن وفرصة في البقاء للتكاثر ... حتى يراها أجيالنا القادمون... نحن لا نصيدها من جوع أو حاجة ولله الحمد ... والله أحل لنا الصيد وحق علينا أن نشكره بالمحافظة عليها وعلى الحياة الفطرية في بلادنا ... )
أعود معكم ونكمل نحو منطقة الطاقة الحرارية العجيبة

أبخرة تتصاعد من جوف الأرض وسيلان للطين وذوبان للصخور



صورة من برك الطين



قد يظن البعض أنها من كوكب آخر ... فسبحان الله العظيم



الحرارة تذيب ما حولها لتصنع خليط من الألوان الممزوجة بتراكيب الصخور وبقايا الأوراق






عظمة الله تتجلى في خلقه


بعد أن تجولت في تلك المدينة وما حولها خرجت متوجهاً بعون من الله نحو مدينة أخرى ... وفي الطريق مررت بمناظر الريف الجميلة التي أسرتني طوال الرحلة ... لذا سأترككم مع بعض تلك الصور حتى الوصل إلى الوجهة التالية.


انظر لمخطط السير للتعرف على مواقع المدن المصاحبة لنا في الرحلة

خط السير وما زلنا في الجزيرة الشمالية


الآن صور من الطريق نحو مدينة تاوبو Taupo

























نكهة خاصة من حياة الريف لا يشعر بها أهل المدن









طرق في الريف ... تختصر عليك المسافات متى ما كنت تحمل جهاز الملاحة



إحدى محطات الوقود التي تزودت بالوقود منها


وصلنا إلى المدينة التالية

تاوبو Taupo
هي مدينة على شاطئ بحيرة توبو في وسط الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا .. وتقع في منطقة وايكاتو الجنوبية.
يبلغ عدد سكانها حوالي 22.300 نسمة ... تتميز المدينة بهدوئها وسحر جمالها
وتعتبر بحيرة توبو من أكبر البحيرات العذبة في قارة أوقيانوسيا. يبلغ محيطها 193كم وأعمق نقطة فيها 186متراً. تغذيها عدة أنهار.
ولأني أسهبت سابقاً فسأختصر كثيراً في هذا الجزء من الرحلة لتشابه كثير من الجوانب بين المدن ...



صورة جوية لمدينة تاوبو والبحيرة التي تقع عليها توبو



كنت قد وصلت المدينة مساءً فكانت هذه أول صورة منها


سكنت في أحد الموتيلات الجميلة وفي الصباح الباكر عندما رأيت المدينة وشوارعها الجميلة وبحيرتها العذبة بدأت رحلة سير بالدراجة الهوائية التي يوفرها الموتيل رغبة مني في الرياضة وكسر الروتين اليومي ... ولِما رأيته من الآخرين حيث شجعني سيرهم على الأقدام والدرجات ووجود المسارات الخاصة لهذه الرياضة المهيأة من قبل المواصلات ... وكانت بالفعل غاية في الروعة والجمال ... أترككم مع بعض الصور.






جانب من المدينة وآخر من البحيرة









محدثكم أثناء تجواله بالدراجة الهوائية



أحد مخيمات الرحلات قرب البحيرة



منظر عام لمنازل المدينة ذات الطابق الواحد









إحدى المزارع القريبة من البحيرة أثناء تجوالي في الريف



جانب من حدائق المدينة العامة



طلاب إحدى المدارس في رحلة مدرسية ... وهم خليط من السكان الأصليين الماوري والمستوطن الأوربي



شاحنة في الشارع الرئيس تنقل أخشابا قطعت من الغابات المجاورة






صورة لبعض المنتجات الغذائية المحلية



ترتفع أسعار المنتجات بشكل كبير يعاني منه الجميع


عدت في اليوم التالي مرة أخرى نحو البحيرة الجميلة لأجد مجموعة من الطيور التي قضيت معها وقتاً ممتعاً أترككم مع بعض ما التقطته عدسة الكاميرا هناك.



( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ )









( أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )



هبوط



استراحة



استعداد



إقلاع

التوقيع:
عظمة الله تتجلى في خلقه
رد مع اقتباس