اذا برق البرق عاين فِي ثنايا خروفك
هَذه قصة حجرف الذويبي مَع االجني
كان حجرف ذَات يوم ذاهب هُو ويا خوين لَه علي ذلوله
واثنا الرحله وجداً لَهُم خروف بالصحراء نزل من راحلته وأخذه ووضعه فِي الخرج فَوق الذلول
((الذلول هِي الناقه الَّتِي يسافرون عَليها الناس مِن أول والخرج هُو الَّذِي يضعون
حاجياتهم بِه فَوق الناقه لتوضيح)
ومشي حجرف وخويه بالليل والخروف معهم وعليهم غيوم وامطار وبروق واذا برق البرق ضحك الجني وشافه
خوي حجرف ونزل مِن الناقه
وحجرف مادري يوم ابعدَ عنه حجرف والجني
قال خويه اللي هرب
ياحجرف ليا برق البرق عاين فِي ثنايا خروفك يَعني تراه جني ماهُو خروف انتبه حجرف والتفت علي الجني
واركبه معه فِي مكان خويه يوم تعب واشتهي العشا والنوم
وهو ينزل والجني ينزل معه
وحجرف يشب النار ويسوي العشاءَ خبز ويتدفا علي النار ول الجني يقُوم يسوي سوآة حجرف فِي كُل
شي يوم خلص العشاءَ وهو يحطه بينه وبين الجني ويتعشون سوى نسيت العشا عَليه سمن
يوم خلصوا وحجرف يمسح وجهه وراسه بالسمن ويقرب مِن النار والجني يسوي مِثله ييمسح شَوشته باالسمن ويقرب عِندَ النار قال حجرف لنفسه لازم اسوي حركه بهالجني واخذ مشهاب مِن النار وقربه مِن راسه وسوي الجني مِثله فااشتعلت النار بالجني وقام يصيح وين اروح ياحجرف واذا بجانبهم شَجره يابسه كبيرة قال حجرف
حط راسك باالشجره لارحم ابوك وشبة الشجره والجني وسلم حجرف مِن شَره
قصه من الماضي
كنت أطرب لسماعها