عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2021-08-10, 10:01 AM
hunter00001 hunter00001 غير متواجد حالياً
عـضـو مـتـألـق
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 720
جنس العضو: ذكر
hunter00001 is on a distinguished road
BeRightBack ثمانية أحرف يجب أن لا تُنسى وتكرر دائمًا. تفضل بالدخول لتعرفها.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
منقول (عبدالعزيز معتوق)








اخواني



نعم هي ثمانية أحرف لا غنى عنها.. بكل أسف قليل منا شاكرون لذلك كان ذلك الرجل كلما دعا ربه بعد صلاة الفرض يقول: «اللهم اجعلني من القلة» أي القليل الشاكرين على نعمة الله التي أنعم بها وجعل نعمة المؤمنين الإسلام حيث قال عز من قائل: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا».

عندما تصحو كل صباح من نومك هل أول ما تقول «الحمد لله».. نعم هذه هي الثمانية أحرف لا غنى عنها «الحمد لله».

ما الفرق ما بين النائم والميت؟ هل فكرت في هذا الفرق؟ النائم يصحو أما الميت لا يصحو.. لذلك أقول: الحمد لله أن الله كتب لي عمرًا وأجل آخر خاتمتي إلى يوم لا أعلم متى هو ذلك اليوم.. كل مرة تدخل الحمام لكي تغسل جسمك وبعد أن تنتهي هل تقول الحمد لله.. هل فكرت لماذا يجب عليك أن تقول «الحمد لله»؟ لأن طالما أنك أنت الذي يغسل جسمك فأنت حي لم تمت لأن آخر من يغسل جسمك ليس أنت بل شخص آخر قبل أن يكفنك في قطعة من قماش أبيض لا غير.. هذا هو ما تأخذه معك يوم القارعة فقط لا غير، وتترك في هذه الدنيا الفانية ثلاث لا رابع لهم حيث قال حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».. صدق رسول الله.


ثمانية أحرف يجب أن لا تُنسى وتكرر دائمًا «الحمد لله» أننا في نعمة هذه البلاد الطيبة الطاهرة بلاد الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والأمن والأمان.. هل نفكر بأننا نسمع ونبصر ونمشي على قدمينا ونخرج من منازلنا ونروح ونعود ونحن في أمان.. ألا تستحق هذه النعم قول «الحمد لله»..

أسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان ونعمة العيش التي أنعم الله بها علينا ولبى دعوة أبا الأنبياء حيث دعا ربه وقال: «وإِذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم باللَّه واليوم الآخر».

معنى الحمد لله هو ثناء أثنى به الله على نفسه تعالى، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا به الله عليه؛ فكأنه قال عز من قائل: قولوا: الحمد لله، وهو الثناء على الله بصفاته التي كلها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية.. قال اللحياني الحمد؛ (الشكر)، فلم يفرق بينهما.. و(الحمد) هو نقيض الذمِ.. وقال الزمخشري: الحمد والمدح أخوان، وهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة الله وغيرها.. نعم ثمانية أحرف لا غنى عنها «الحمد لله» دومًا وأبدًا.



بارك الله فيكم

التوقيع:
رد مع اقتباس