عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2010-01-19, 03:20 AM
الشيخ قوقل الشيخ قوقل غير متواجد حالياً
شيـــخ المنـتـديــات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: رؤوس الهضاب
المشاركات: 2,613
جنس العضو: ذكر
الشيخ قوقل is on a distinguished road
افتراضي

ومن ضمن ماصطدنا هذة القطاة التي رميناها بالشوزن وبعد سقوطها ونتفها واخراج ماببطنها .... اتضح أن في بطنها بيضتين لم تنكسرا وأخذتها وسلقتها وأكلتها و ياطعمها


هاتين الصورتين لطيور اللقطا : ــ الذكر والأنثى


أحد الرحلات عثينا بفرق القطا وكان بالرمية الواحدة يسقط 5 منها
وهذا الأخ أبوعبد الله طير شلوى نعم الصديق ولا هنتوا , فكانت تزيد ابتسامته كلما أروح ريحة البارود وله سوابق طيبة في اصطياد الفرائد !!


وهذي بوسة من ابو عبد الله لأول أرنب تم اصطيادها



أما الكروان (( السمق )) فقد اصطدنا منها النوع المعروف بلونه ( الأصفر ) الذي يهاجر لبلادنا بالأضافة للنوع الرصاصي الداكن كما هوفي الصوره



وهذه صورت أحدها عن قرب قبل موته وكانت هذه الصورة من غابة الفيل



وبعد مسائلة أخونا الرشيدي عن الكرك أخبرنا وقال :: ــ بعد ساعات نمر بمواقعها وبالفعل شاهدنا أجوال منها ولم نوفق في اصطياده لأن السيارة التي طردته كان الجيب الموديل 87 يعني (( الأزعاج وضعف العزم )) وخوفاً من السلطات السودانية لم أقم بطرده على الباترول ودار بيننا الحديث حول هذا الطائر وقال بهذه المناسبة :: ـ قبل أسابيع اصطدنا منه وأريكم الدلائل



في هذا الحجل قد كتب عليه كلمات عرفت منها (( أحمر و ألماني )) وأرقام الهواتف .... لأني لا أجيد اللغة الفرنسية ههههههه





وفي ذات عصر كنا نبحث عن مكان آمن من بوجه عام فرأينا هذا الطائر الغريب وأخبرنا عنه الرشيدي أنه من الطيور القاتلة للأفاعي ولم يحالفني الحظ بتصويره بالكميرا الثابتة ولكني التقطت هذه الصورة من مركز الحماية الفطرية وفيها تعريف لهذا الطير




(( السكن والزيارات ))


كنا نسكن وننام بالصحراء الخالية بين الذئاب والضباع والعقارب والثعابين والساتر الله



حتى أننا بعدما تركنا أشلاء الأرانب أكلتها الحيوانات بعد
دقيقة من انصرافنا منها وتأكدت عندما رجعنا أليها لأخذ باقي أغراضنا



أكثر زياراتنا كانت للرشايدة وفي ولاية كسلا / أبوطلحة + قضارف و
...



في ولاية كسلا وقضارف يتَرَبّعون أولائك الرجال بعوائلهم لأنهم تجّار ماشية



وهذا الوايت يسمى (( فارقو )) ومن منهم يحصل عليه كما هو حال من يملك تريلة (( أ ل بي )) من الطراز الجديد



لذا الجزء الشرقي الشمالي من السودان منطقة رعي فالأرض مريئه بالربيع والموارد القريبة ( النيل ) الأزرق



ومنطقة آمنة من الحروب وهذه من بيوت الحاضرة منهم وتسمى (( قطقط )) فالشكل المخروطي للنساء والشكل الكوخي للرجال




وهذه الصورة لسقف أحد بيوتهم الذي أخبرنا عنها الرشيدي وقال عمرها الفتراضي 10 سنوات




استقبلنا أحد (( الرشايدة )) عندما وصلنا إلى السودان وكان أحد رعاة الإبل عند أحد أصحابنا في القصيم وكان نعم الرجل من حيث الأدب وحسن المنطق والدليل الممتاز



وذهب بنا لبيته وضيفنا أحسن ضيفة وقد التقينا بأبناءه وأبناء الجيران وأقرباءهم وكلاً منهم يصر على زيارتنا لبيته فنعم الرجال هم



وأخذنا لـ (( الرشايدة )) أبناء عمومتهم البدوا كي يتمون السلام علينا وهذه الصورة من داخل بيت الشعر التقليدي



وقد أغدقونا بالحليب والقهوة السودانية التي لاتخلو من السكر ودلتها أمامكم ويسمونها (( جَبنة ))



============


وهذا الأخ المتعلم (( مبارك )) حسب قولهم :: ــ الحضري لأنه لايعرف الرعي وحلب الناقة , فقد ركبت معه أحدى المرات وشاهدت(( اليوسبي )) أم بي 3 وكان يعرف الأنتر نت ويعرف الميقا والأيميلات



وهذه الصورة للأخ المذكور وهو أحد أفراد الجيش (( الأسود الحرة )) المعارض للدولة السودانية !!!!


كذلك هذا الشخص المتنكر الذي كان يتنقل مع الرشايدة لكل مكان وفي سيارتنا وكلما شاهده الرشايدة قالوا له :: ــ (( كفو )) على ها الشخصية


وهذا زول يحب شبكة البراري


من ضمن الأيام زرنا أحد الأسواق الشعبية ورأينا مصانع الجلديات والسيوف وكانت تعج بالغبار وعدم تنظيم السير فهل هذا السوق
وطريق يقارن بشارع العليا



ومن ضمن ما اشترينا : ـ المكسرات وغيرها
و 6 أطقم من الحذاء السوداني المشهور من جلد الوعل والآخر من جلد الثعبان فكانت
قيمة الطقم الواحد 44 ريال



خذ على سبيل المثال في عجز السودانيين هذه الصورة لزيرة أربعة ( بزبوزها ) واحد وذلك ليأتي الساقي مرة واحدة ليملأها

وبالمناسبة تعرضت لمسائلة من قبل إدارة المباحث في مدينة بسبب تصويرها
قالو اجل البيت اللي وراها للواء في الجيش !!!!




(( خشم القربة )) عندما قمت بتصويرها ... وسألتهم أنني لم أرتكب جرم يستدعي هذه الأسئلة بعدما أرجعوا كميرا الفيديو
واستعرضوا الصور الثابتة التي كانت في جوالي وأفادوني أن البيت الذي خلف الزيرة لضابط كبير . فيا ليت شعري عمارة الوليد
ارتاح لنا السوداني الذي صاحبنا وارتحنا له وزرنا بيته فسلمنا على أهله وضيفونا خير ما ضيافة وأكلنا من ضمن ما أكلنا عندهم
نوعين من الجّوافه الغريبة التي لون داخلها أحمر وأكلنا المعروف ماهو أبيض داخلها الموجودة في أسواقنا
لم نزور الخرطوم لأنه ليس لنا به حاجة علماً أننا قربنا منه بحوالي بــ 600 ك لم نزر منطقة الحروب =(( بيت أربعة )) دار فور لأن أهلنا يريدوننا انتقلنا إلى الحدود الأثيوبية للتمشية وفي سيرنا مررنا بأحد الأسواق الممتدة على الطريق وكان طولها قرابة 3 ك ... أخبرنا صاحبنا الرشيدي أن هذا السوق الحرة وكل شيء يباع هنا من ممنوعات ومحرمات وسألته ؟ كيف تسمح الحكومة بهذا الوضع ... قال :: ــ نعم سمحت على لسان (( البشير )) أن أي شي يصل لهذا السوق يسمح ببيعة ومن عارض من القطاعات العسكرية فسوف يلقى عقابة ومن يريد الخير لهذه الدولة فعليه أن ينتبه ويشدد التفتيش على ما يدخل الدولة عبر المنافذ والحدود .

التوقيع:
(( العلم يؤتى ولا يأتي ))
رد مع اقتباس