بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا * يرسل السماء عليكم مدرارًا * ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا ) .
استغفر الله استغفرالله استغفر الله .
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت ، أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين .
اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا .
-----------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا يذكر مختصر الأمطار لهذه الفترة مع وضع صور إن أمكن ..
(ويمنع كتابة عبارات شكر أو استفسار , وسوف يتم حذف أو دمج أي مشاركة مخالفة من قبل المشرفين )
مع الشكر سلفا لجهودكم وتواصلكم ببشائر الخير .
نرجو من الجميع التعاون (لأن هذا الموضوع منكم وإليكم ) ففي هذا الموضوع يمكن للأعضاء أو الزائرين لهذا المنتدى الوصول
إلى آخر أخبار الأمطار بشكل مختصر وسريع .
مع ملاحظة التالي :
1- ذكر وصف المطر (رش , صبة مثعب , تنقيع أرض, سيل ....) .
2-ذكر المكان والزمان للخبر ومصدر الخبر وهذا مهم .
-------------------------------
آداب وأحكام المطر والرعد والبرق والريح
عند رؤية الغيم (السحاب)
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه فقالت : يا رسول الله إن الناس
إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال : ( يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب ,
عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا ) أخرجه أبوداود وصححه الشيخ الألباني .
عند سماع الرعد
قال تعالى : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ * وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ
فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} .
عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : ( سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )
رواه الإمام مالك في الموطأ .
والبخاري في الأدب المفرد والبيهقي وابن أبي شيبة وسنده صحيح موقوف كما قاله الإمام النووي في الأذكار ( 262 ) وصححه الشيخ
الألباني كما في الأدب المفرد ( 723) وكما في صحيح الكلم الطيب ( 157 ) .
عند نزول المطر
روى الإمام البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم : صلى صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما
انصرف أقبل على الناس فقال : (هل تدرون ماذا قال ربكم) قالوا الله ورسوله أعلم قال : (قال الله أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ،
فأما من قال مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) .
عن عائشة ( أم المؤمنين رضى الله عنها ) قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : ( اللهم صيبا نافعا ) .
روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه
وسلم ثوبه حتى أصابه من المطرفقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : ( لأنه حديث عهد بربه ) .
الدعاء عند غزارة المطر والخشية من التلف أو الضرر
في الصحيحين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ) .
إذا اشتدت الريح
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [ لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح ، وخير ما فيها ،
وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح ، وشر ما فيها ، وشر ما أمرت به ] . ( صحيح ) .
وعن أبي بن كعب : أن الريح هاجت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، فسبها رجل ، فقال : لا تسبها فإنها مأمورة .