بعد رسائل بالبلاك بيري لإخلاء منازل جنوب جدة!
الأرصاد الجوية: لا خوف من الأمطار والاشاعات غير صحيحة
جدة: غادة محمد
نفت الرئاسة العامة صحة ما تم تناقله من اشاعات تطالب سكان جنوب جدة بإخلاء مساكنهم
وطمأنت السكان بأن لا خوف من ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدفاع المدني بأن الأمطار بمكة وعرفة على وجه الخصوص لا خوف منها أبداً .
وفي تمام الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء تناقلت العديد من الفضائيات العربية وأجهزة الجوالات مسجات تحذر من البقاء في الأحياء التي تقع في جنوب جدة مثل حي (الجوهرة، الوزيرية، مدائن الفهد، غليل، الجامعة، قويزة، النسيم) بالإضافة إلى الأحياء الواقعة شرق الخط السريع كما الأحياء التي تبدأ بكيلو 3 وحتى كيلو 14، بحكم أن الأحياء التي تم ذكرها سابقاً تعتبر في منطقة الخطر كونها تقع على مجرى السيل الذي شهد كارثة نوفمبر الماضي بجدة بعدد ضحاياه والخسائر التي تكبدها أهاليه
و بظل تقنية الماسنجر بلاك بيري استطاعت هذه الشائعة أن تصل لكل من يسكن هذه الأحياء ممانشر الخوف في النفوس والقلق من أمطار خير قد تتحول منطقة جنوب جدة بسببها إلى سيول جارفة تقذف ما تبقى من سكانها .
ونفى مدير الإدارة العامة للحالات الطارئة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة طارق عشماوي ذلك مؤكداً بأن لا صحة لما نشر، فلا تحذيرات صدرت ولا أمطار ستهطل من هنا وحتى بداية موسم الحج وأوضح في سياق حديثه لصحف بأن لا خوف من الأمطار على الرغم من أن شهر نوفمبر يعتبر شهر تقلبات مناخية في السعودية خاصة مطمئنا الجميع بأن التحذيرات كانت موجهاً لمدينة مكة المكرمة وأبها والطائف فقط ولم توجه الأرصاد الجوية أي تحذيرات فيما يتعلق بجدة وسكانها .
ومن جهة أخرى توجهت صحف إلى المتحدث الإعلامي في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة حسين القحطاني لتتعرف على الطقس وكمية هطول الأمطار في جدة فقال: إن درجة الحرارة الثلاثاء انخفضت إلى 37 درجة مئوية وهذا ما أكدناه منذ بداية شهر أكتوبر الماضي بأن شهر نوفمبر سيشهد تقلبات مناخية ملحوظةفي ظل انخفاض درجة الحرارة في السعودية ولا خوف من ذلك على الإطلاق، وعن كمية الأمطار التي قد تهطل قال لا نستطيع تحديد الكمية لكن الجو غائم جزئياً وهطول أمطار خفيفة ليس بمستحيل .
ومن جانبه طمأن مدير الدفاع المدني في مدينة جدة العميد عبدالله جداوي والذي يتواجد منذ أيام في عرفة سكان مكة بأن الأمطار في مكة ليست خطرة بل هي أمطار خير وجميع الأمور تسير على ما يرام مؤكداً بأنهم كجهة حكومية تعنى بالأمن والسلامة تأكدت من جميع مجاري السيل التي تقع في عرفة ولا خطورة منها على الإطلاق .
الله يستر